اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وافقت تركيا على مذكرة تفاهم تسمح بإرسال قوات إلى الضفة الغربية المحتلة من أجل تدريب ما أسمته بـ"قوات إنفاذ القانون" الفلسطيني، وذلك بموجب اتفاقية بين أنقرة والسلطة الفلسطينية.
نُشر القرار في الجريدة الرسمية في تركيا، الجمعة، وجاء في نصه: "تقرر الموافقة على مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب في مجال إنفاذ القانون بين حكومة الجمهورية التركية وحكومة دولة فلسطين".
وتهدف مذكرة التفاهم، التي حملت توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التدريب على إنفاذ القانون، وفقا لما ذكره موقع "NTV" الإخباري التركي.
ومن المقرر أن يقوم الجانبان بإجراء دراسة "تحليل الاحتياجات التدريبية" من أجل تحديد الاحتياجات التدريبية وتنظيم برامج التدريب المتبادل.
وأوكلت مهمة التنسيق في تنفيذ الاتفاق، الذي يمكن أنقرة من إرسال قوات تدريب إلى الضفة الغربية أو استقطاب العناصر الفلسطينية إلى تركيا بهدف التدريب، إلى وزارتي الداخلية التركية والفلسطينية.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة بشكل متصاعد، منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي صادق أيضا في حزيران/ يونيو عام 2021 على ما وصف بأنه اتفاقية تعاون أمني مع السلطة الفلسطينية، ليدخل بذلك حيز التنفيذ بعد توقيعه عام 2018.
وأشارت تقارير حينها إلى أن القرار ينظر إليه كخطوة أولى لتطبيق نموذج مماثل لذلك الذي نفذته تركيا مع الليبيين، والذي تمثل في توقيع اتفاقية الصلاحية البحرية مع ليبيا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“الإذاعة والتلفزيون” توقّع اتفاقية تعاون مع هيئة الأفلام
وقّعت هيئة الإذاعة والتلفزيون ممثلة بالرئيس التنفيذي للهيئة محمد بن فهد الحارثي, اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة الأفلام ممثلة برئيسها عبدالله بن ناصر القحطاني، وذلك خلال أعمال تدشين مبادرة “سينماء”، إحدى مبادرات الأرشيف الوطني للأفلام التابع لهيئة الأفلام.
وتأتي هذه الاتفاقية بهدف تكامل الجهود في مجال الصناعة السينمائية السعودية، وفي إطار جهود الهيئة في مد جسور التعاون مع الجهات الوطنية الفاعلة التي تسهم في تعزيز الصورة الوطنية عبر الإعلام والسينما على حدٍ سواء وبما يُبرز ملامح الهوية الثقافية السعودية.
وتضمنت المذكرة عدّة بنود للتعاون مع مركز الأرشيف الرقمي في هيئة الإذاعة والتلفزيون، التي تنم عن اهتمام الطرفين في تحقيق أثر إيجابي ومستدام، وذلك من خلال حصر وتوثيق التراث السعودي السينمائي وإجراء أبحاث ودراسات تحليلية للمواد الفيلمية والمحتوى، بجانب ترميم المواد الفيلمية السينمائية النادرة ورقمنتها بتقنيات ودقة فائقة الجودة وتعزيز التعاون في مجال إقامة المعارض الفنية والفعاليات المشتركة، والتركيز على جانب الاستثمار في القدرات البشرية من خلال التطوير والتدريب وتبادل المعرفة في مجال الأرشفة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن هذه الشراكة امتداد لرؤية مشتركة في صون الذاكرة البصرية للمملكة، وتعزيز الصناعة السينمائية بوصفها رافدًا اقتصاديًا وثقافيًا، ومن منطلق سعي الهيئة إلى التكامل مع مختلف القطاعات الوطنية، لإبراز المحتوى السعودي بجودة عالية ورسالة عالمية تتناغم مع الرؤية الوطنية الطموحة.
يذكر أن هذه الشراكة تهدف إلى تمكين المحتوى المحلي، وتفعيل دور الأرشيف الوطني كمنصة تُجسد عمق التجربة السعودية، وتضمن تعظيم الأثر الثقافي والمعرفي، وتقدم حلولًا تثري المشهد الإعلامي والسينمائي في المملكة.