رئيس الصين ينتقد "النزعة الحمائية" مع اقتراب عودة ترامب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الجمعة، إنه يتعين رفض النزعات الأحادية والحمائية لصالح العولمة الاقتصادية، وذلك مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
ويتيح انتقاد شي للحمائية في قمة (أبيك) لمحة عن الموقف الذي ستتخذه الصين بمجرد تولي ترامب منصبه في يناير.
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60 بالمئة لكن بكين والشركات الصينية تأمل أن تزعج سياساته الحمائية أيضا حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا، مما يمنح الصين فرصة لزيادة نفوذها العالمي وتحسين العلاقات التجارية.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو أمام المسؤولين التنفيذيين للشركات، الجمعة، في قمة أبيك، قال شي إن العولمة الاقتصادية تواجه "تيارات معاكسة"، دون تحديد دولة أو زعيم بعينه.
وأضاف "يدخل العالم فترة جديدة من الاضطرابات والتغيير، وتنتشر الأحادية والحمائية، وتزداد الانقسامات في الاقتصاد العالمي".
ومضى قائلا "عرقلة التعاون الاقتصادي بذرائع مختلفة، والإصرار على عزل العالم المترابط، هو عودة للوراء في مسار التاريخ".
وعدد شي سلسلة من التدابير الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الصينية لجذب الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك زيادة عدد الصناعات الصينية التي يمكنها تلقي الاستثمار الأجنبي، فضلا عن الإعفاءات من التأشيرة من جانب واحد للأجانب الذين يزورون الصين.
وقال الزعيم الصيني "ستنفذ الصين سياسات انفتاح أكثر استقلالية وأحادية الجانب، وتوسع شبكة مناطق التجارة الحرة الرفيعة المستوى أمام العالم، وتفتح الأبواب لدخول الصين على نحو أكبر".
ورغم ذلك، قال بعض المحللين إن موقف الصين كبديل أو قوة موازنة للولايات المتحدة، في ظل النزعة الحمائية بقيادة ترامب، فقد بريقه مقارنة بعام 2016، عندما انتُخب ترامب لأول مرة.
وقال جا إيان تشونج، عالم السياسة في الجامعة الوطنية في سنغافورة، إنه على عكس عام 2016، هناك الآن مخاوف واسعة النطاق في المجتمع الدولي بشأن التأثير السلبي للإعانات الحكومية الصينية للقطاعات الصناعية على اقتصادات البلدان الأخرى.
وأضاف تشونج "الصين حمائية مثل الولايات المتحدة، لكن اقتصادها أقل انفتاحا اليوم مما كان عليه في الماضي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبيك الصين ترامب الصين الصين أميركا أبيك الصين ترامب الصين اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: نشهد الآن العديد من الأخبار الإيجابية القادمة من تركيا
ترجمة تركيا الان.. في أعقاب المحادثة الحاسمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدلى ستيف ويتكوف، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط، بتصريحات مثيرة أثارت اهتمامًا كبيرًا على الساحة الدولية.
“محادثة مذهلة وتحولية”
في برنامج بثه الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون عبر الإنترنت، تحدث ويتكوف عن المحادثة بين أردوغان وترامب التي جرت في 16 مارس 2025، واصفًا إياها بأنها “مذهلة وتحولية”. وقال إن النتائج المتوقعة لهذه القمة ستظهر قريبًا في شكل “تطورات إيجابية” ستشهدها تركيا في الأيام المقبلة.
وأضاف ويتكوف: “أعتقد أن الرئيس ترامب أقام علاقة مميزة مع أردوغان، وهذه العلاقة سيكون لها تأثير كبير. نحن نشهد الآن العديد من الأخبار الإيجابية القادمة من تركيا نتيجة هذه القمة، ومن المتوقع أن نشاهد المزيد منها في الأيام القادمة”.
على الرغم من أهمية القمة، أشار ويتكوف إلى أن تغطية الإعلام الدولي لم تحظَ بما يكفي من الاهتمام بسبب تطورات أخرى في العالم، ولكنه أكد أن التأثيرات ستكون ملموسة في وقت قريب.
تعيين توم باراك كسفير أمريكي في أنقرة
من بين أبرز التطورات التي تلت القمة كان إعلان تعيين ترامب لتوم باراك كسفير أمريكي في أنقرة. وعلق ويتكوف قائلاً إن باراك، الذي يُعتبر من المقربين من ترامب وله دور بارز في السياسة التجارية في الشرق الأوسط، سيؤدي “عملاً رائعًا” في تعزيز العلاقات التركية الأمريكية.
وأضاف ويتكوف أن إدارة ترامب عازمة على تعزيز علاقاتها مع تركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والدبلوماسية.
هل يشهد العالم بداية عصر جديد في العلاقات التركية الأمريكية؟
بعد القمة بين أردوغان وترامب، بات من الواضح أن هناك تحركات لإعادة تطبيع العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة بشكل جاد. تصريحات ويتكوف بشأن “الأشياء الجيدة القادمة” تشير إلى أن هناك تطورات إيجابية قد تحدث قريبًا في مجالات حيوية، مثل العودة إلى برنامج F-35، التعاون الدفاعي بين البلدين، وحل أزمة نظام S-400 الدفاعي٬ بحسب ترجمة موقع تركيا الان عن صحيفة تركيا
اقرأ أيضاكمية الدولارات التي باعها البنك المركزي التركي للحد من…
السبت 22 مارس 2025في وقت سابق، كانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على تركيا بسبب شراء أنظمة الدفاع الجوي S-400 من روسيا، وخرجت تركيا من برنامج F-35. إلا أن اللقاء الأخير بين أردوغان وترامب قد تكون بداية لتخفيف تلك العقوبات وإعادة تركيا إلى البرنامج.
التعاون الدفاعي والاستراتيجي بين البلدين