جرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أصيب العديد من الفلسطينيين بجروح في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، على تجمع للفلسطينيين في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تتعرض لعملية برية منذ نصف عام دمر فيها الاحتلال الإسرائيلي معظم الأحياء السكنية والبنية التحتية.
وفي سياق متصل، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات المنازل بحي عزبة عبد ربه شرق مخيم جباليا، بعد أن أجبرت آلاف العائلات على النزوح، على وقع عمليات القصف الجوي والمدفعي المكثف، كما واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها للمناطق الشمالية والشرقية من مخيمات المغازي والبريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.
عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرةوأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.
وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.
آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئاتوأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».
ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.
هاتف مميز لـ«هواة التصوير».. وهذه مواصفاته!