برلمانية توضح فوائد نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب في تخريج جيل واعد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أيدت نجلاء العسيلي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، قرار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب وتطوير تدريبات الإخصائيين النفسيين وزيادة أعدادهم.
نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب
وقالت “العسيلي” لـ"صدى البلد"، إن قرار وزير التربية والتعليم بشأن نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب وتطوير تدريبات الأخصائيين النفسيين وزيادة أعدادهم إيجابى ويهدف لتخريج جيل واعد قادر على رفع اسم مصر عالياً.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أهمية زيادة الوعى الأخلاقي لدى طلابنا وترسيخ الأخلاق الحميدة عندهم في المراحل التعليمية الأساسية وإعادة بناء القيم والأخلاق الطيبة التي نحتاجها لصالح المجتمع، بالإضافة إلى تحصين النشء من التطرف فى ظل ما يعانيه مجتمعنا من انفلات أخلاقى وحالات فوضى وظواهر سلبية بين الشباب.
وأوضحت النائبة أن نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب فى المدارس يقضي على وقائع اعتداء الطلاب على المعلمين او العكس، وتفعيل ذلك داخل المدرسة سيكون ايجابى جدا لان المدرسة تعد البيت الثاني والمعلم والمربي الذي يصقل الطفل ويقوِّمه ويُغني مهاراته ويبرز مواهبه ويوجهه إلى الطريق الصحيح.
وتجدر الإشارة الى أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،أكد أنه سوف يتم العمل على نشر الوعي الصحى والنفسي للطلاب وتطوير تدريبات الأخصائيين النفسيين وزيادة أعدادهم.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن كثيرًا من الآباء والأمهات يفرقون في المعاملة بين أولادهم وهذا خطأ وينتج عنه “أمراض نفسية”.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر وزارة التربية والتعليم في العاصمة الإدارية الجديدة : نري في المدارس وقائع غريبة مثل طالب يعتدي علي معلمه أو العكس لذلك نحتاج المبادرات النفسية المهمة التي تساعدنا في بناء الإنسان.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : هدفنا ليس الدرجات ولكن هدفنا بناء الإنسان كامل وذلك يأتي بالشراكة مع كل المؤسسات المعنية والتي من أبرزها مؤسسات المجتمع المدني.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : نحن بصدد عمل مبادرة لمواجهة التنمر والعنف في المدارس لانه يوجد بعض الطلاب لا يستطيعون مواجهة التنمر مما يؤدي لإصابتهم بتعب نفسي من التنمر.
وأدلى الأخصائي النفسي عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس بتصريحات هامة ، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن في مقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في العاصمة الإدارية الجديدة لإطلاق "برنامج تدريبي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين"فى المدارس.
وشدد الأخصائي النفسي عبد الناصر عمر استاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ، على أهمية تعاون وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي ، مؤكداً أن 25 % من الطلاب يعانون من أمراض نفسية والكثير من الطلاب يعانون من الوسواس القهرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي الاخلاق التعليم الفني الدكتور رضا حجازي المراحل التعليمية وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.