المفوضية: نأمل أن تكون الانتخابات البلدية بداية مسار ديمقراطي لتحقيق طموحات الشعب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن انطلاق عملية الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى لعام 2024، التي تشمل 58 مجلساً بلدياً.
وبدأ الناخبون البالغ عددهم 186,055 ناخباً وناخبة، المسجلين في السجل الانتخابي، بالتوجه إلى 352 مركزاً انتخابياً تضم 777 محطة اقتراع، للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم ابتداءً من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 6:00 مساءً.
ودعت المفوضية جميع المواطنين الذين سجلوا في قوائم الناخبين واستلموا بطاقاتهم الانتخابية إلى ممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية، مشيرة إلى أهمية هذه الفرصة التي تتكرر كل أربع سنوات فقط. وحثّت المفوضية الناخبين على التصدي لمحاولات التلاعب أو انتهاك حقوقهم في التصويت.
كما وجهت المفوضية نداءً إلى المنظمات المعتمدة لمراقبة الانتخابات ووكلاء المرشحين بضرورة الالتزام بالأنظمة والقواعد المنظمة لعملية المراقبة داخل مراكز ومحطات الاقتراع، لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. وأكدت على أهمية التقيد بتعليمات رؤساء مراكز الانتخاب للحفاظ على سير العملية بسلاسة ومنع أي خروقات محتملة.
وأشارت المفوضية إلى أن توجه الناخبين اليوم إلى صناديق الاقتراع يمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الإدارة المحلية الرشيدة، التي تعد نواة الإدارة العامة للدولة وأساساً لتحقيق التنمية والعدالة وتكافؤ الفرص.
ودعت جميع مؤسسات الدولة إلى تسهيل هذه الخطوة بما يخدم تطلعات الوطن في بناء دولة موحدة ذات سيادة تضمن مستقبلاً زاخراً بالنماء والتقدم.
وتمنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات التوفيق لجميع المشاركين في هذه العملية الانتخابية، معربة عن أملها في أن تكون هذه الخطوة بداية مسار ديمقراطي يعزز وحدة الوطن ويحقق طموحات شعبه.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الفورتية: أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي
ليبيا – علّق عضو المجلس الانتقالي السابق، سليمان الفورتية، على الوضع الانتخابي داخل مجلس الدولة، واصفًا إياه بأنه “طوق نجاة آخر” لما أسماها “العصابة” في الحكومة والمجلس.
وقال الفورتية، خلال مداخلة في برنامج هنا الحدث الذي يُذاع على قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد: “في المرات الأولى عند انتخاب مجلس الدولة، جاء بالمشري عبر صندوق انتخابي وبحضور المجلس وكل المؤسسات التي اعترفت به باعتباره مواليًا لهم، وقد شنوا هجومًا على المصرف المركزي، بغض النظر عن الصديق الكبير لأنه ليس في صالحهم، والآن هناك محاولات لخطف أهم شيء للشعب الليبي وهو الانتخابات، من خلال إثارة زوبعة أخرى حولها”.
وأضاف: “كنا أول أمس مع عماد السائح، وشرح لنا كيف يعمل في ظروف صعبة، دون دعم مالي أو معنوي. مصراتة، رغم كونها أكثر مدينة بها سلاح، لم تستخدم القوة للإطاحة بأي من الأجسام السياسية، وهي الآن على وشك إجراء الانتخابات البلدية”.
وأشار الفورتية إلى أن ما يفعله المجلس والحكومة، بدعم من جهات في طرابلس، مثل المفتي الصادق الغرياني، يهدف إلى تكريس الوضع الحالي، معلقًا: “المفتي لم يعلق حتى الآن على الحكومة المطبعة مع إسرائيل”.
وتابع: “كل التطبيع والفساد والتقسيمات تظل بدون تعليق من الجميع، حتى من المقربين من المفتي. كل الأجسام السياسية منقسمة، ونسعى لحكومة جديدة تأتي بنا إلى الصندوق الانتخابي. وجود تكالة ومحاولته الفوز في هذا الجسم ما هو إلا خطوة أولى نحو مصالح مشتركة أخرى، مثل الإطاحة بالسائح والانتخابات الإلكترونية. أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا، فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي”.
وأكد الفورتية على ضرورة احترام القانون والأجسام الشرعية، حتى لو كانت مستمرة منذ 12 سنة، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تخرج بطريقة شرعية. وأضاف أن مصراتة تسعى الآن لإجراء الانتخابات البلدية، وتأمل في تشكيل حكومة موحدة شرعية تقود البلاد إلى دولة مؤسسة على الانتخابات.
وقال: “لنقف معًا، شرقًا وغربًا، ونسأل إن كانت هناك جهة في الشرق توافق أو لا توافق على العبث الحاصل من الحكومة، لقد تغيرت السياسات الدولية، فالأمس كانت الدول تتصارع واليوم تتغير السياسات. أصبح التعويل على الشارع الليبي الذي خرج في 17 فبراير وخسر الآلاف دون احترام ولا انتخابات. ما هي الخطوة القادمة؟”.
وعن مجلس النواب وإمكانية فتح الطريق أمام المجلس الرئاسي في ما يتعلق بمفوضية الاستفتاء، أكد الفورتية أن ذلك لن يحدث، مشيرًا إلى تحالفات إقليمية ذات مصالح اقتصادية تمنع ذلك.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن محمد المنفي هو الوحيد الذي يواصل العمل، في حين أن الآخرين يجلسون على الطاولة كقطع الشطرنج، وفق تعبيره.