شبكة انباء العراق:
2025-02-21@02:11:19 GMT

التلاعب بعقود الطائرات

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لا شك انكم قرأتم هذه الاتهامات التي تداولتها قناة السومرية والشرقية ودجلة والفرات، وكانت موجهة قبل بضعة أيام ضد وزير غادر النقل منذ عام 2018، وجاء من بعده ثلاثة وزراء (معظمهم من صنف الملائكة الصالحين). ولا شك انكم علمتم ان الاتهامات كانت مصحوبة بحزمة من الأحكام بالحبس المشدد مع الشغل والنفاذ لرجل بعمر 73 سنة.

وقد سبقتها احكام اخرى ضد الرجل نفسه، ولا شك ان الغالبية العظمى منكم صدقوا الاخبار المتداولة، وصفقوا للقرارت (الثورية الإصلاحية العادلة) بدعوى انها جاءت لمكافحة الفساد المستشري في البلاد، والذي يقف وراءه وزير واحد فقط، وفقط وزير واحد لا غير. .
لكن الخطوط الجوية العراقية نفسها هي التي كشفت المستور والمستخبي، حينما بادرت بنشر الأوراق التحقيقية المتعلقة بهذه القضية. وتضمنت توصيات اللجنة المشكلة بموجب الأمر الاداري المرقم (1030 / 2012) في 28 / 1 / 2024، والمتضمن تحديد مقدار الهدر بالمال العام بخصوص فعل الوزير الاسبق (كاظم فنجان) بذريعة وجود مخالفات حاصلة في عقود تزويد الطائرات بالوقود في المحطات الخارجية. فأكد قرار اللجنة على عدم وجود ضرر بالمال العام، وعدم طلب الشكوى بحق الوزير، والايعاز الى القسم القانوني بمفاتحة هيئة النزاهة لنفي الاتهامات الموجهة له. .
ولكن ما لا تعلمونه أن الوزير المتهم رفض التوقيع على عقود مشبوهة، وكانت كلها نصب واحتيال وتصب في مصلحة مافيات الخراب، وان تلك العقود كانت تسعى لربط مصير الخطوط بشركات أوروبية بعينها على أمل تزويد طائراتنا بالوقود عندما تسنح لها فرصة التحليق في الاجواء الاوروبية. وبالتالي فانه رفض الاذعان لارادة الشركات الغربية، ولم يرضخ لرغبات مافيات الفساد، ورفض تمرير عقود الدكاكين الانتهازية. آخذين بعين الاعتبار ان طائراتنا ممنوعة من التحليق في سماء أوروبا منذ عام 2015، أي منذ زمن الوزير (باقر صولاغ) وحتى يومنا هذا. فلا الوزير (فنجان) له علاقة بقرار المنع الذي فرضته علينا منظمة EASA، ولا الوزير (فنجان) وافق على إبرام صفقة وهمية مريبة قد يترتب عليها الاستحواذ على ايرادات الخطوط. .
ثم ان مجلس إدارة الخطوط هو المعني بسياسة تشغيل الطائرات، ولا علاقة لهذا الوزير بالأمر. ومع ذلك صدرت الأحكام المشددة ضد رجل مستقل لا يتوفر له الغطاء الحزبي، وربما تتبعها احكام اخرى بتحريض من المتضررين، الذين حرمهم الوزير من تمرير صفقاتهم المشبوهة. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

خدعة الإطارات.. خبير يحذر مشتري السيارات المستعملة من هذه الحيلة

شهد سوق السيارات المستعملة في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة قد تكون مأساوية بالنسبة للمشترين غير المنتبهين. 

حيث يتم تلاعب البعض في إطارات السيارات المستعملة بشكل يحرف معايير السلامة، مما يعرض حياة السائقين والمارة للخطر. 

في هذا المقال، سنتناول تفاصيل هذه "الخدعة" وكيفية التعرف عليها قبل اتخاذ قرار الشراء. 

"خدعة الإطارات": كيف يتم التلاعب بها؟ 

في بعض الحالات، يتجه بعض بائعي السيارات المستعملة إلى استبدال الإطارات القديمة بإطارات جديدة أو شبه جديدة من الخارج، دون أن يكون لها أي علاقة بحالة السيارة أو سلامتها. 

الغاية من هذا التلاعب هي جعل السيارة تبدو في حالة جيدة عند البيع، بينما يخفي التاجر حالة الإطارات الحقيقية التي قد تكون قديمة أو متضررة. 

المخاطر المرتبطة بالخدعة 

1. خطر الحوادث: يعتبر الإطار أحد أهم عناصر السلامة في السيارة، حيث يساهم في التحكم بالمركبة أثناء القيادة وتوفير التماسك مع الطريق. 

إذا كانت الإطارات ضعيفة أو قديمة تحت مظهر الإطارات الجديدة، فإن ذلك قد يزيد من خطر انفجار الإطار أو فقدان السيطرة على السيارة. 

2. زيادة تكاليف الإصلاح: عند اكتشاف التلاعب بالإطارات بعد شراء السيارة، قد يضطر السائق إلى استبدالها بميزانية إضافية، مما يؤدي إلى تكاليف غير متوقعة. 

كيف تتجنب الخدعة؟ 

1. فحص الإطارات بشكل دقيق: يجب على المشتري فحص الإطارات جيدًا، بدءًا من التحقق من عمر الإطار الذي يتم تحديده بواسطة تاريخ الإنتاج المكتوب على الإطار. 

كما يجب فحص العمق المتبقي على المداس والبحث عن أي تشققات أو تآكل غير طبيعي. 

2. الاستعانة بفني متخصص: يفضل أخذ السيارة لفحص كامل في ورشة معتمدة أو استشارة خبير في الإطارات. 

هذه الخطوة تساعد في ضمان أن حالة الإطارات حقيقية وتعكس سلامة المركبة. 

3. التحقق من سجل الصيانة: طلب تقرير صيانة السيارة منذ أول استخدام يمكن أن يقدم تفاصيل دقيقة حول حالة الإطارات السابقة وما إذا كانت قد تم تغييرها مؤخرًا أم لا. 

ماذا يجب أن تعرف قبل شراء سيارة مستعملة؟ 

يجب على المشترين أن يكونوا واعين للمخاطر التي قد تحيط بشراء سيارة مستعملة. من الضروري التأكد من أن جميع مكونات السيارة، بما في ذلك الإطارات، قد تم فحصها بشكل شامل. 

الاهتمام بتفاصيل مثل فحص الإطارات يمكن أن يحميك من الوقوع ضحية لخدعة قد تؤثر بشكل سلبي على سلامتك. 

تعتبر "خدعة الإطارات" في السيارات المستعملة مشكلة حقيقية تستدعي الحذر والانتباه من المشترين. 

يجب أن يكون المشتري مستعدًا لفحص السيارة بشكل دقيق، خاصة في ما يتعلق بالإطارات، لتجنب المخاطر التي قد تترتب على هذا النوع من التلاعب.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يترأس اجتماعاً مع خبراء IATA لاستكمال الإجراءات التصحيحية المطلوبة من الخطوط الجوية العراقية
  • وزير النقل يناقش مع الخطوط الجوية العراقية رفع الحظر الأوروبي
  • وزير البترول يبحث مع شركة إيطالية إنتاج وقود الطائرات المستدام في مصر
  • خالد الإعيسر يكتب: ‏انها مجرد زوبعة في فنجان!
  • الرئيس البرازيلي بولسونارو ينتقد الاتهامات “الغامضة” بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب
  • تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران
  • الوزير الأول يترأس إجتماعا للحكومة
  • وزير الإعلام: سأقلع عباءة الوزير وسأعود إعلاميًا لاعتزازي وتشرّفي بحوار وزير الطاقة.. فيديو
  • الحكومة توافق على تسكين الشاغلين في مشروع روضة السيدة بعقود إيجارية
  • خدعة الإطارات.. خبير يحذر مشتري السيارات المستعملة من هذه الحيلة