عدن على حافة الكارثة.. انهيار شامل في الخدمات الأساسية!
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تواجه عدن أزمة في توفير الخدمات العامة، بدءًا من الكهرباء والماء وحتى خدمات الصرف الصحي والنقل العام ، حيث أدى انقطاع الكهرباء المتكرر إلى خلق مشاكل كبيرة للأسر، حيث أصبحت بعض المناطق تعاني من انقطاع شبه دائم.
كما تدهورت خدمات المياه، حيث يصعب على الأسر الحصول على مياه نظيفة وصالحة للشرب ، ويضطر السكان إلى شراء المياه من محطات خاصة بأسعار مرتفعة، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر الفقيرة.
خدمات الصرف الصحي تشهد أيضًا تدهورًا ملحوظًا، حيث تفتقر العديد من المناطق إلى شبكات صرف صحي صالحة ، أدى ذلك إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان، وخاصة في الأحياء الفقيرة والمزدحمة.
أما بالنسبة للنقل العام، فقد تدهورت حالته أيضًا، حيث أصبحت المواصلات غير منتظمة وباهظة التكلفة، ما يضطر العديد من المواطنين لاستخدام وسائل بديلة مكلفة للوصول إلى أماكن عملهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تدشين أول مستشفى وإسعاف نهري لتعزيز الخدمات الطبية في الصعيد بأسيوط
أعلن اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن إطلاق أول مستشفى وإسعاف نهري في صعيد مصر، في خطوة رائدة تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية للمناطق النائية والمجاورة لنهر النيل.
وأكد المحافظ، خلال لقاءه في برنامج "الحياة اليوم" عبر قناة "الحياة"، أن المستشفى النهري مجهز بأحدث الأجهزة الطبية، بما في ذلك غرفة عناية مركزة وغرفة عمليات صغرى، لضمان تقديم الرعاية الصحية الفعالة لسكان القرى والجزر على ضفاف النيل.
خدمات طبية ومبادرات صحية شاملةوأشار أبو النصر إلى أن المستشفى سيقدم خدمات متعددة، أبرزها الكشف المبكر عن أمراض السرطان، إلى جانب دعم المبادرات الصحية التي تنفذها الدولة، مثل برامج الصحة الإنجابية، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين.
"لانش طائر" لخدمات الإسعاف النهريوكشف المحافظ عن تجهيز المستشفى بلانش إسعاف نهري سريع يُعرف بـ"اللانش الطائر"، قادر على الوصول الفوري إلى مواقع الحوادث داخل نهر النيل، سواء على مراكب سياحية أو عبارات تنقل المواطنين بين الجزر والشواطئ، مما يضمن سرعة الاستجابة وإنقاذ الأرواح.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بمحافظة أسيوط، ويجسد جهود الدولة لدعم المناطق الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الصحية.