روسيا تبتكر قوة فتاكة جديدة لمهاجمة أوكرنيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تمكن مصنع عالي التقنية، بوسط روسيا من تصنيع قوة فتاكة جديدة لمهاجمة أوكرانيا تتألف من عدد صغير من الطائرات المسيرة الحرارية شديدة التدمير، محاطة بأسراب ضخمة من الفخاخ الرغوية.
وتهدف الخطة، التي أطلقت عليها روسيا اسم "عملية الهدف الزائف" إلى إجبار أوكرانيا على إنفاق الموارد الشحيحة لإنقاذ الأرواح والحفاظ على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك استخدام ذخائر الدفاع الجوي، باهظة الثمن، حسب مصدر مطلع على الإنتاج الروسي وخبير الكترونيات أوكراني.
ولا يستطيع الرادار ولا القناصون ولا حتى خبراء الإلكترونيات تحديد الطائرات المسيرة القاتلة في السماء.
Investigation reveals a Russian factory's plan to mix decoys with a new deadly weapon in
Ukraine
A high-tech factory in central Russia has created a new, deadly force to attack Ukraine: A small number of highly destructive thermobaric drones surrounded by huge swarms of cheap pic.twitter.com/HvWIwSm249
وتشكل الفخاخ غير المسلحة الآن أكثر من نصف الطائرات المسيرة ، التي تستهدف أوكرانيا وما يصل إلى 75% من الطائرات المسيرة الجديدة، التي تخرج من المصنع في منطقة "ألابوجا" الاقتصادية الخاصة الروسية، حسب المصدر المطلع على الإنتاج الروسي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظراً لأن الصناعة حساسة للغاية وخبير الإلكترونيات الأوكراني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.