جماليات جدة القديمة والأزقة العتيقة تستهوي السياح.. «العروس» قلب ينبض بعبق التراث
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
البلاد ـ جدة
تشهد المنطقة التاريخية بجدة إقبالًا كبيرًا من محبي ومستكشفي التراث الأصيل من السياح وزوار المنطقة من داخل المملكة وخارجها لما تضمه من شواهد تاريخية تتمثل بأزقتها العتيقة وفوانيسها القديمة المعلقة بمبانيها ذات الطراز القديم والألوان الملفتة وذلك في استحضارٍ للماضي ونمط حياة الآباء والأجداد وتقاربهم الاجتماعي.
ونالت أشكال النوافذ “الرواشين” المصنوعة من أجود ألواح الخشب التي تحكي جماليات جدة القديمة وما تحتضنه من معالم تاريخية تسهم في إثراء المشهد الحضاري والثقافي، القدر الأكبر من إعجاب واهتمام الزوار ومرتادي المنطقة لما اكتسبته من جودة وفن في النحت مما جعلها تحفة أثرية لها قيمتها تتمثل في زخارفها الجميلة.
وتستوقف تفاصيل البيوت التاريخية القديمة الزوار الأجانب الذين تستهويهم ما تحتويه البيوت العتيقة من متاحف أثرية وساحات عريقة وتنوع المخزون الثقافي فيها، حيث تتميز هذه المباني التاريخية بفن البناء من خلال واجهاتها التي صنعت من الخشب الجاوي وأخشاب الساج الهندي الذي يوفر التهوية الطبيعية للمنازل بطوابقها التي تتراوح بين 4 و5 طوابق، وتجذب الأبواب القديمة السياح لالتقاط الصور لها والتي كانت تصنع من لوحين ثقيلين من أخشاب الساج.
ويبهر الفن العمراني القديم الزوار الذي يجسد الماضي وتُراث الأجداد بأعمال هندسية وفنية تربط الحاضر بالماضي من خلال مدى مهارة البنائين والنجارين في عمل البلكونات البارزة والرواشين والأبواب التي تعمل على تخفيف درجات الحرارة، وذلك بطريقتها الفنية التي تسمح بدخول الهواء الخارجي للمنزل وعملها على تهويته، بالإضافة إلى جمال تصاميمها وبأشكالها التي تجعل منها لوحة فنية على جدران المباني، وإطلالتها على شوارعها العتيقة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الرويشان: دول محور المقاومة من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
الثورة نت../
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان الفريق الرويشان، اليوم الجمعة، دول محور المقاومة هي من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة.
وفي تصريحات له لقناة المسيرة خلال مشاركته بمسيرة وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر) التي خرجت اليوم بالعاصمة صنعاء، تقدم الرويشان بالعزاء في استشهاد السيد حسن نصرالله، مشددا على أن أن المدرسة التي بذرها ستظل قائمة وتستمر.
وشدد على أن الشعب اللبناني معني بالتماسك والتوحد لحماية أمنهم القومي المهدد من قبل العدو الصهيوني، مؤكدا أن مقاومة حزب الله كانت أكثر فاعلية في المواجهة المباشرة حتى بعد استشهاد أمينه العام، مضيفا أن من يحتمي بمئات الدبابات هو من يخشى ويجبن عن المواجهة المباشرة.
وأشار إلى أن ما يتعرض له لبنان اليوم هو امتداد للعدوان الصهيوني على غزة والوحيد الذي وقف في وجه العدو الصهيوني هي قوى محور الجهاد والمقاومة.
وقال: إن دول مصر والأردن والخليج العربي إذا كانت تعتقد أن العدو الصهيوني لا يهدد أمنها القومي فهي مخطئة فالعدو يتحدث عن معركة الشرق الأوسط الجديد، مؤكدا أن محور المقاومة هي من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة.