الدكتور خالد عبدالغفار يلتقى وزير الصحة الكويتي لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي، لبحث سبل التعاون في مجالات الرعاية الصحية الأولية، والعلاجية، والوقائية ولا سيما مكافحة الأمراض المشتركة السائدة في المنطقة، وذلك بغرض تطوير الخدمات الصحية في البلدين.
جاء لقاء الوزيرين على هامش أعمال المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى، حول مقاومة مضادات الميكروبات «الوباء الصامت» الذي يقام تحت شعار «من الإعلان إلى التنفيذ» في المملكة العربية السعودية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول إمكانية تبادل الخبرات في شتى مجالات القطاع الصحي، وخاصًة مكافحة الأمراض، بهدف التصدي للممارسات التي تؤدي إلى مقاومة الأدوية في البشر والحيوانات، والحد من انتشار مقاومة مضادات الميكروبات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن اللقاء بحث مجالات التعاون في تدريب الأطباء في التخصصات المختلفة وكذلك الصيادلة، والكوادر الفنية، لصقل مهارات الأطقم الطبية، ومواكبة أحدث التطورات في كافة المجالات الطبية.
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء ناقش سبل تسهيل التواصل بين المؤسسات الصحية في البلدين، لتحقيق التعاون الصحي، بالإضافة إلى تقديم كافة التسهيلات للمرضى الكويتين الراغبين في العلاج بجمهورية مصر العربية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن اللقاء تطرق إلى التنسيق، وتبادل الخبرات في مجال الإعلام، والتثقيف الصحي، والمعلومات، والمطبوعات الصحية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال التخطيط والإدارة الصحية، علاوة على مناقشة سبل التعاون في مجال الرقابة على المنتجات الدوائية وتأكيد جودتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أن اللقاء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي مسؤولي شركة "كاسيو" لبحث سبل تعزيز التعاون بالمشروعات التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، بـ ماسودا يويتشي الرئيس التنفيذي لشركة "كاسيو" والوفد المرافق له؛ لبحث تعزيز فرص التعاون في المشروعات التعليمية، وذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة،، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
ومن شركة "كاسيو"، حضر أونو تيتسورو، المدير التنفيذي، وساتو تومواكي، كبير مديرين، وشينجو كوجي، كبير مديرين، والسيد كامادا تارو، مدير عام.
ومن كاسيو الشرق الأوسط وإفريقيا، حضر سيميا تاكاشي، مدير إدارة، وفاطمة ريحان، مدير تطوير التعليم الأول.
وفي بداية اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره لشركة "كاسيو" لتوجهها نحو التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة لابتكار أساليب تعليمية حديثة، مما سيمكن المعلمين والطلاب من الاستفادة من أحدث التقنيات التعليمية.
وأكد الوزير على اهتمام الوزارة بالتقنيات الحديثة كوسيلة لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية يعزز من تجربة التعلم ويعطي الطلاب الأدوات اللازمة للتفوق في عالم يتسم بالتغير السريع، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعَّال، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم ويعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع المعرفة.
كما استعرض الوزير مشروعات الوزارة في تطوير التعليم الفني، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجًا متقدمًا للتعليم الفني يهدف إلى تقديم تعليم متميز يتماشى مع احتياجات سوق العمل، حيث يتم دمج المناهج الدراسية مع التدريب العملي في بيئات صناعية حقيقية.
ومن جهته، أعرب رئيس شركة "كاسيو" عن سعادته بهذا اللقاء والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحًا أن أهداف الشركة تشمل تقديم حلول تقنية مبتكرة تدعم التعليم، مع التركيز على تعليم الرياضيات حيث تسعى كاسيو إلى توفير آلات حاسبة علمية ومعدات تعليمية تعزز من جودة التعليم في مختلف الدول.
كما أشار إلى أن "كاسيو" قامت بتدريب معلمي الرياضيات في مصر عام 2018، كما تسعى لتوسيع آفاق التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير حزم تعليمية تشمل مواد تعليمية باستخدام الآلات الحاسبة العلمية، وتدريب معلمي الرياضيات.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجال تدريب معلمي الرياضيات، مما سيوفر مزايا وخبرات يمكن نشرها على مستوى القارة الإفريقية.