تفتح الفنانه التشكيليه منى حلمى أمين نجلة الموسيقار الكبير الراحل حلمى أمين نقيب الموسيقين الأسبق، قلبها خلال استضافتها مع الكاتبه الصحفيه سحر الجمل مدير تحرير الأخبار  فى برنامج "أغانى منسيه" على إذاعة القاهره الكبرى غدًا الأحد الساعه الخامسه وعشر دقائق، حيث تكشف لنا عن حياة والدها الفنية والأسرار والتجارب التي عاشها في مشواره الفني.

نشرة التوك شو.. حبس المذيعة داليا فؤاد بسبب المخدرات ومصري بإدراة ترامب

يتناول الحوار أسرار وكواليس فى حياة والدها نقيب الموسيقين وأهم الالحان فى حياته ،وتقول سحر الجمل تذيع حلقه الموسيقار حلمى امين عددا من الاغانى المهمه فى حياته مع سرد لقصة وحكايه ولاده كل اغنيه وقصته مع اهم منشدى مصر والتواشبح الدينيه وقصته مع النقشبندى وكيفيه التعرف عليه ، وهذه الاغانى هى، افرحوا يا حبايب لفرحنا غناء عبد اللطيف تأليف فتحى قوره ، وأغنية عنابي ودسته مناديل غناء كارم محمود ، ومنولوج حبيبى شغل كايرو غناء شكوكو، وسبحانك ربى سبحانك للنقشبندي.

كما يذيع البرنامج جزء من البرنامج الغنائي الذى لحنه حلمى امين وكتبه حسيب غباشي محكمة الفن ، وجزء من مقدمه الفوازير الذى لحنها وكتبها بخيت بيومى بعنوان إكسبريس الفوازير غناء عمر فتحى ، وجزء من فوازير كاريكاتيروفوازير صوره وفزوره  لنيلى الذى لحنها امين ، عام ١٩٧٨ ،إخراج فهمى عبد الحليم.

بالإضافة إلى أغنية “يابو عيالى” كلمات نبيله قنديل غناء فايزه احمد ، ويختتم البرنامج بأغنية صحبة فل غناء ورده كلمات عبد السلام امين والتى غنتها فى برنامج حول الاسره البيضاء الذى قدمته  فى الاذاعه ساميه صادق  عام ١٩٦٤.

أسرار في حياة نقيب الموسيقيين الأسبق حلمى أمينمن هو حلمى أمين؟

حلمى امين ولد فى مركز بيلا بكفر الشيخ عام ١٩٣٣، حصل على شهاده الزراعه من المنصوره ،عام ١٩٤٨ ، درس بمعهد الموسيقى بالإسكندرية عام ١٩٥١، قدم عددا كبيرا من الالحان لورده ،محمد قنديل ،شكوكو ،شاديه ولحن اغانى عددا من المسلسلات هى البحث عن شحته وانف وثلاثه عيون ،وشارك فى تلحين الكثير من الأعمال السينمائيه والمسرحيه، وتوفى في ١٦ مايو ٢٠١٠ .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سحر الجمل أغاني منسية اذاعة القاهرة الكبرى

إقرأ أيضاً:

وعد الحق امين يكتب: أشرف الكاردينال (حين يصبح الوفاء موقفاً والغياب فضيحة)

في زمنٍ تهاوت فيه القيم، وتراجعت فيه المواقف، وخابت فيه رهانات كثيرة على من ظنّ الناس فيهم الخير، بزغ نجمٌ سودانيٌّ أصيل، لم يبرح مكانه، ولم يتخلّ عن وطنه، حين اشتدت المحن وتفرّق الناس أيدي سبأ . ذلك هو رجل الأعمال وابن السودان البار الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، الرجل الذي وقف ثابتاً، مهيباً، شامخاً كجبال البحر الأحمر، في الوقت الذي غابت فيه أسماء لطالما تغنت بها الأضواء، لكنها خذلت السودان في لحظة الحقيقة. كان هو هناك ، واقفا في قلب المحنة ، شامخا بمبادئه ، متوشحا بحب وطنه رافضا مغادرته ، ظل مقيما بمدينة بورتسودان كأنما وجد في ازمتها رسالته

أنا لستُ ممن يهوى التملق، ولا ممن يبحث عن قرب رجال المال أو الجاه والمسؤولين، فأنا رجلٌ حرّ، أكتب بكامل وعيي، من غير حاجة أو غرض، فقط لأن الحقيقة تستحق أن تُقال، وبعض المواقف لا يجب أن تمر في صمت. فالدكتور أشرف الكاردينال، لم يكن مجرد متواجد في بورتسودان خلال الأزمة الأخيرة، بل كان حجر الأساس في كثير من المبادرات التي أنقذت الموقف، وأسندت الولاية في أحلك الظروف. زرت مقر وزير الصحة الاتحادي ببورسودان اكثر من ثلاثة مرات، وفي كل مرة، صادفت الرجل هناك، واقفاً لا يتكلم كثيراً، بل يعمل بصمت، يُكمل النواقص ويسد الثغرات، وكأنه موظف من قلب الميدان، لا رجل أعمال من أصحاب الملايين.
على مستوى البنية التحتية، لم يكتف بالمشاهدة ، بل وضع يده في يد والي البحر الاحمر، وساهم في صيانة وتأهيل شوارع المدينة، حتى أصبحت اليوم مفخرة يُشار إليها بالبنان، قبلة للضيوف، وعنواناً لحُسن الضيافة والتنظيم. لم يتوقف عند المشاريع الحكومية، بل تعداها للمجتمع نفسه، حضر المناسبات، دعم الاحتفالات، شارك في الأفراح والأتراح، وكان في صلب النسيج الاجتماعي للولاية، متبرعاً بأكثر من ثلاثين عمرة لوزارة الشؤون الدينية، في لفتة لا تُقاس بثمن ، فاتحا الأبواب أمام من حلموا بزيارة البيت الحرام لكن حالت ظروفهم دون ذلك
آخر مشاريعه التي لا يمكن تجاهلها هو إعادة تأهيل فندق مارينا كورال (سابقاً)، وتحويله إلى تحفة معمارية تليق ببورتسودان وضيوفها. الفندق أصبح وجهة رسمية وسياحية لكل زائر، وامتداداً لجمال البحر وثقافة المكان. اللافت في كل ذلك، أن الرجل لم يسعَ يوماً لتسليط الضوء على أعماله. لم نجد إعلاناً ممولاً، ولا تغطيات مكرّرة، ولا خطابات مفعمة بالمصطلحات الرنانة. هو فقط يعمل… ويترك الأثر يتحدث عنه. ومع ذلك، من الواجب أن يُقال، ومن المهم أن تعرف الدولة جيداً من كان معها وقت الشدة، ومن تخلى عنها وقت الحاجة. فالرجل لم يطلب منصباً، ولم يلوّح بشروط، ولكنه استحق كل تقدير، واستحق أن يُعامل كرمز وطني، لا مجرد رجل أعمال. فإذا كان الوطن قد مرّ بمحنة، فإن المحنة أيضاً كانت اختباراً. والدكتور أشرف الكاردينال اجتاز ذلك الاختبار بجدارة، وكتب اسمه بأحرف من نور في دفتر المواقف النبيلة.

في واقعنا اليوم، يخشى الكثيرون الكتابة عن رجال الأعمال والمسؤولين، خوفًا من أن تُفسر كلماتهم بأنها مجاملة أو تملق، وأنا هنا أكتب كإنسان حر، لم أتعامل مع الدكتور أشرف من قبل، ولا أعرفه معرفة شخصية، ولا أسعى وراء منفعة أو مصلحة. أكتب لأن ما رأيته وسمعته ولمسته من أثره الإيجابي في مجتمع البحر الأحمر، يستحق أن يُقال، بل ويُرفع فوق السطور.
ختاماً، لا أُفخّم نفسي حين أقول إنني لست ممن يكتبون تحت الطلب، بل أكتب بإرادتي، ومن باب الواجب الوطني والأخلاقي، أن نقف احتراماً وتقديراً لرمز من رموز الدعم الصادق، وقت الحقيقة. فهو ليس بحاجة إلى من يكتب عنه، فالأعمال الخيّرة أبلغ من أي مقال. لكننا بحاجة إلى أن نحتفي بالقدوة حين تظهر، وأن نقول للمحسن: “أحسنت”، دون خوف أو تردد. فأمثال الدكتور الكاردينال يُكتب عنهم لا لأنهم يطلبون ذلك، بل لأننا نحتاج لصورة الأمل وسط هذا الضباب.

وعد الحق امين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية: توفير آلاف فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • جورجينا : ابعد عنا الشر امين ..صور
  • ظهر بـ«بدلة رقص».. أول تعليق من نقابة الموسيقيين حول جدل إطلالة محمد رمضان
  • أول تعليق من نقابة الموسيقيين حول جدل إطلالة محمد رمضان
  • التنمية المحلية: توفير الآلاف من فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • دقائق ملطخة بالدماء.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة "بودى" شهيد الغدر بالشرابية
  • وعد الحق امين يكتب: أشرف الكاردينال (حين يصبح الوفاء موقفاً والغياب فضيحة)
  • وفاة إبراهيم شيكا.. تفاصيل الساعات الآخيرة في حياة نجم الزمالك السابق
  • ابو الغيط يلتقي امين عام منظمة شنغهاي للتعاون
  • سعد الصغير يعلن مساعدته للجمهور ماديا.. تفاصيل