أسرار في حياة نقيب الموسيقيين الأسبق حلمى أمين (تفاصيل)
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تفتح الفنانه التشكيليه منى حلمى أمين نجلة الموسيقار الكبير الراحل حلمى أمين نقيب الموسيقين الأسبق، قلبها خلال استضافتها مع الكاتبه الصحفيه سحر الجمل مدير تحرير الأخبار فى برنامج "أغانى منسيه" على إذاعة القاهره الكبرى غدًا الأحد الساعه الخامسه وعشر دقائق، حيث تكشف لنا عن حياة والدها الفنية والأسرار والتجارب التي عاشها في مشواره الفني.
يتناول الحوار أسرار وكواليس فى حياة والدها نقيب الموسيقين وأهم الالحان فى حياته ،وتقول سحر الجمل تذيع حلقه الموسيقار حلمى امين عددا من الاغانى المهمه فى حياته مع سرد لقصة وحكايه ولاده كل اغنيه وقصته مع اهم منشدى مصر والتواشبح الدينيه وقصته مع النقشبندى وكيفيه التعرف عليه ، وهذه الاغانى هى، افرحوا يا حبايب لفرحنا غناء عبد اللطيف تأليف فتحى قوره ، وأغنية عنابي ودسته مناديل غناء كارم محمود ، ومنولوج حبيبى شغل كايرو غناء شكوكو، وسبحانك ربى سبحانك للنقشبندي.
كما يذيع البرنامج جزء من البرنامج الغنائي الذى لحنه حلمى امين وكتبه حسيب غباشي محكمة الفن ، وجزء من مقدمه الفوازير الذى لحنها وكتبها بخيت بيومى بعنوان إكسبريس الفوازير غناء عمر فتحى ، وجزء من فوازير كاريكاتيروفوازير صوره وفزوره لنيلى الذى لحنها امين ، عام ١٩٧٨ ،إخراج فهمى عبد الحليم.
بالإضافة إلى أغنية “يابو عيالى” كلمات نبيله قنديل غناء فايزه احمد ، ويختتم البرنامج بأغنية صحبة فل غناء ورده كلمات عبد السلام امين والتى غنتها فى برنامج حول الاسره البيضاء الذى قدمته فى الاذاعه ساميه صادق عام ١٩٦٤.
أسرار في حياة نقيب الموسيقيين الأسبق حلمى أمينمن هو حلمى أمين؟حلمى امين ولد فى مركز بيلا بكفر الشيخ عام ١٩٣٣، حصل على شهاده الزراعه من المنصوره ،عام ١٩٤٨ ، درس بمعهد الموسيقى بالإسكندرية عام ١٩٥١، قدم عددا كبيرا من الالحان لورده ،محمد قنديل ،شكوكو ،شاديه ولحن اغانى عددا من المسلسلات هى البحث عن شحته وانف وثلاثه عيون ،وشارك فى تلحين الكثير من الأعمال السينمائيه والمسرحيه، وتوفى في ١٦ مايو ٢٠١٠ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سحر الجمل أغاني منسية اذاعة القاهرة الكبرى
إقرأ أيضاً:
شعوب العصافير الملونة «١»
«البقاء للأقوى»، عبارة تتردد منذ بداية الخليقة وحتى الآن مروراً بتطور الأزمنة وتغيير التاريخ، وتفجر أشكال الحروب بجديد أسلحتها وتنوع مسبباتها، ولكن قد لا نمعن التفكير فى كيفية انتهاء هذا الأقوى نهايات بشعة، عندما نقرأ التاريخ نعلم أين ذهب كل طاغية وجبار عتى انتهك العدالة، اعتنق الظلم، دهس الرحمة والحق بلا رحمة فى إستراتيجيته الحياتية، وكيف كانت نهايات هؤلاء الجبابرة إذ أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وأذل منهم الأعز مهما طالت بهم الحياة ومهما سطروا صفحات التاريخ الدامى بأرواح البشر من ضحايا استبدادهم وطغيانهم.
نقرأ التاريخ وندرك أن من صنعوا أو حاولوا صناعة عالم متوحش دموى لا إنسانى معتمدين على قوتهم وجبروتهم وجيوشهم وأسلحتهم، إنتهى بهم الأمر إلى أن أصبحوا هم أنفسهم ضحية هذا التوحش الذى صنعوه، وجاءت نهايتهم فى أبشع الصور، بالقتل الوحشى، بالإعدام، بالانتحار أو بأمراض بشعة أنهكت قوتهم وأذلت جبروتهم قبل أن تقضى عليهم، ولا يطول الانتقام الإلهى الجبابرة فقط، بل يمتد عقابه سبحانه وتعالى ليطول المحيط المجتمعى الذى أيد هذا الطاغية، وكل من تواطأ معه ولو بالصمت المريب، نعم ينتقم الله من الجبارين وبطانتهم وجنودهم ومن أموالهم ومن مدنهم التى عمروها على حساب خراب واستنزاف شعوب ودول أخرى، وينصف الشعوب المغلوبة على أمرها التى عانت من الظلم والاضطهاد ولو بعد حين، ففى التاريخ الحديث نرى موسولينى الفاشى الدموى الذى استخدم غاز الخردل فى تصفية من صنفهم أعداء مشروعه الفاشى، هتلر زعم أشهر تصفيات عرقية فى التاريخ، هوشى منه الزعيم الفيتنامى الشيوعى الذى قتل ربع مليون من الشعب بزعم أنهم معارضين له، يحيا خان الرئيس الباكستانى الذى أعلن الأحكام العرفية منذ توليه حكم بلده وأعلن حرباً على بنجلاديش وقتل فيها أكثر من ربع مليون شخص، بول بوت الكمبودى زعيم حركة الخمير الحمر الذى أباد أكثر من ٢٥% من شعب كمبوديا لمناهضتهم حركته، ليوبولد الثانى ملك بلجيكا الذى نفذ أبشع سياسات الاستعمار والقمع فى كنغوليا مما أدى لمقتل ١٥ مليون كنغولى، عيدى أمين الذى أباد عشرات الآلاف من الشعب الأوغندى، سوهارتو الرئيس الإندونيسى السابق الذى نفذ مذابح بشعة فى حربه على تيمور الشرقية، كثيرون هم، وجميعهم كانت نهاياتهم بشعة، ولا يزال الكثير من الطغاة على الساحة الأن على رأسهم نتنياهو بكل ما يواصل تنفيذه من حرب الإبادة ضد غزة وكل فلسطين.
الجبار تصنعه البطانة التى حوله، يصنعه خنوع الشعوب واستسلامهم وركوعهم، يصنعه تقاعس العالم واكتفاؤه بالمشاهدة حين يكون الجبار معتدياً على شعب دولة أخرى، وتخدع الدنيا الملوك والزعماء على عروشهم، فتزين لهم القوة والجبروت، توهمهم بالخلود لتتلقفهم الشياطين وتمعن فى تزيين الأمر لهم، خاصة عندما لا يعجل الله بعقابه لهم، فيعتقدون أنهم ملكوا الدنيا وما عليها ولا معاقب لهم، بل منهم بالطبع من ينسى الله أو لا يعتقد حتى فى وجوده حتى مع وجود ثواب وعقاب وجنة ونار. ونتساءل كثيراً لماذا يمهلهم الله ويرجئ عقابه لهم إلى حين، الإجابة منطقية وقد لا يقبلها البعض، بأن الله يمهل الطاغى لأمرين، إما أن يعود عن طغيانه ويعدل ويتوب ويصلح ما أفسده، وإما يزداد طغيانه حتى يعرفه العامة بعد الخاصة ويشهد على ظلمه العالم ليكون العقاب عظيماً، ويقول الله سبحانه وتعالى «وأملى لهم إن كيدى متين» أى يمهلهم ليكون العقاب مروعاً يهوى بهم من قمة عظمتهم وجبروتهم إلى أسفل السافلين فيأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ولا يفلتهم أبداً، ويقول سبحانه: «إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً فمهل الكافرين أمهلهم رويداً» وهو عقاب لا يقتصر على الكافرين بل على كل من يطغى ويظلم الناس، وكل من يساند الطاغية أو يسكت عليه ولديه أى قدرة على التصدى له ولو بلسانه وقلبه كأضعف الإيمان.
وللحديث بقية.
[email protected]