في عيد ميلادها الـ 50 .. 10 صور أثارت ضجة لـ مها أحمد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يصادف اليوم الـ 16 من نوفمبر عيد ميلاد الفنانة مها أحمد، والتي أتمت عامها الـ 50، وتحرص مها أحمد على متابعة جمهورها بأحدث الصور والفيديوهات والأخبار من خلال حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “ إنستجرام”.
من المالديف.. سلمى أبو ضيف تستعرض صورها في أخر شهور الحمل إطلالات لامعة.. إيلي صعب في عرض خيالي بالرياض فستان محتشم.. هبة مجدي تستعرض جمالها في آخر ظهور فستان سندريلا.. ميس حمدان تثير ضجة بإطلالتها
وتحرص مها أحمد، على ارتداء الملابس الأنيقة والمميزة التي تبرز جمالها، كما تواكب أحدث صيحات الموضة، وتميل إلى اختيار المميزة التي تتناسب مع لون بشرتها وتكشف جمالها.
ومن الناحية الجمالية تعتمد مها أحمد، في المكياج على الألوان البنية الناعمة التي تبرز جمال عيونها، وتفضل اختيار أحمر الشفاه بألوان النود والبينك لتبرز جمال أنوثتها.
وتميل مها أحمد، إلى اختيار ألوان الشعر الفاتحة مثل الأشقر والذهبي، وتختار الشعر الطويل ليتناسب مع ظهورها بشكل مستمر.
وإليكم صور مها أحمد
مها احمد مها احمد مها احمد مها احمد مها احمدالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مها مها أحمد صور مها احمد أخبار مها أحمد مها أحمد مها احمد
إقرأ أيضاً:
ضحيت بنفسي ليعيش أطفالي.. الطيار احمد عصمت ناضل ضد الانجليز وكافئه الملك فاروق
في مثل هذا اليوم، 14 يناير 1952، فقدت مصر أحد أبطالها الشجعان، الطيار أحمد عصمت، الذي دفع حياته ثمنًا لمقاومته الاحتلال البريطاني. اسمه بات رمزًا للفداء والوطنية، وذكراه خالدة في قلوب المصريين الذين يروون قصته كأحد نماذج التضحية لأجل الوطن.
ميلاد ونشأة أحمد عصمتوُلد أحمد عصمت في نوفمبر 1922 بحي عين شمس في القاهرة، في أسرة ثرية وميسورة الحال. فقد والده، المهندس الكبير، وهو في الرابعة من عمره، تاركًا له ولأسرته ثروة كبيرة ساعدتهم على العيش برفاهية. نشأ أحمد في بيئة تُقدّر التعليم والرياضة، فحصل على الابتدائية من مدرسة الجزويت، والتحق لاحقًا بالجامعة الأمريكية، حيث أظهر شغفًا برياضة التنس، وأصبح أحد أبطالها.
من رياضي بارز إلى طيار مقاومبدأ أحمد عصمت حياته المهنية كطيار مدني في شركة مصر للطيران، ولكن مع تصاعد الأحداث السياسية والمقاومة ضد الاحتلال البريطاني، قرر أن يكون جزءًا من الكفاح الوطني. عندما اندلعت أعمال المقاومة في منطقة القناة بعد إلغاء معاهدة 1936، تطوع أحمد لنقل السلاح والإمدادات للفدائيين الذين يواجهون الجيش البريطاني.
يوم البطولة والاستشهادفي صباح يوم 14 يناير 1952، كان أحمد عصمت في طريقه من الإسماعيلية إلى بورسعيد عندما استوقفته دورية بريطانية في منطقة التل الكبير لتفتيش سيارته. رفض أحمد التفتيش وتصاعدت المناقشة بينه وبين الجنود البريطانيين، حتى أخرج مسدسه وأطلق النار على قائد نقطة التفتيش وحارسه، مما أدى إلى مقتلهما. في المقابل، رد الجنود البريطانيون بإطلاق النار عليه، ليسقط شهيدًا في الحال، في مشهد يعكس شجاعته وتفانيه في مواجهة الاحتلال.
كلمات خالدةترك أحمد عصمت رسالة مؤثرة لصهره قبل استشهاده، يقول فيها: “ضحيت بنفسي ليعيش أطفالي الثلاثة أحرارًا”. كانت تلك الكلمات تعبيرًا صادقًا عن روحه الوطنية واستعداده للتضحية من أجل مستقبل أفضل لعائلته ووطنه.
تكريم بعد الاستشهادفي 19 يناير 1952، قام الملك فاروق بتكريم أسرة أحمد عصمت. أصدر قرارًا بتحمل مصاريف تعليم أبنائه الثلاثة وتخصيص راتب شهري لهم، في لفتة دعم وتقدير لعائلته. كما أهدت الأميرة فريال أبناءه مصحفًا كرمز للبركة والذكرى.
إرث خالدظل اسم أحمد عصمت محفورًا في ذاكرة الوطن. أطلق اسمه على أحد شوارع حي عين شمس، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لتضحياته. استشهاده لم يكن مجرد حادثة عابرة؛ بل كان شرارة ساهمت في تصاعد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وأدت إلى أحداث بارزة مثل مجزرة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 وحريق القاهرة في 26 يناير.