البلاد ـ جدة
شرعت أمانة جدة بالتعاون مع شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني في البدء بأعمال تطوير البنية التحتية لمخطط الخردة “السكراب” لتنظيم النشاط ورفع المحتوى المحلي الواقع جنوب مدينة جدة طريق الليث – شمال المدينة الصناعية الثالثة، على مساحة إجمالية تقدر بـ 2.8 مليون متر مربع.
وتسعى الأمانة من خلال شركة جدة إلى تطوير مخطط نموذجي يهدف إلى تنظيم نشاط “السكراب” للإسهام في تنمية المدينة ورفع المحتوى المحلي والحد من التستر واقتصاد الظل، فيما يتميز المخطط بمساحات تضم جميع الخدمات والمرافق العامة.
وبينت الأمانة أن المخطط الجديد يوفر 384 قطعة أرض تبدأ مساحاتها من 2500 متر مربع، وسكن عمالة بمساحة 81 ألف متر مربع، بجانب مسطحات خضراء ومساجد وخدمات عامة بمساحة 61 ألف متر مربع، فضلاً عن الطرق ومواقف السيارات التي تمثل 35 % من مساحة المشروع.
وأضافت أن المخطط سيحتوي على مبنى إداري ومركز للتحكم مشتملاً على المرافق والخدمات بمساحة 1.500 متر مربع، ويضم جميع الجهات المعنية بأنشطة الخردة “السكراب”، والتشاليح، ومصانع الخرسانة، كما يضم بوابة أمنية للتحكم بدخول وخروج المركبات مجهزة بأنظمة تقنية للرصد والتسجيل وكاميرات التعرف والتتبع، مع إمكانية ربط النظام الأمني مع الجهات المعنية، بالإضافة لمواقف شاحنات لمساندة التحكم بالمدخل والحركة المرورية، كما سيحيط بالمجمع سور مجهز بكاميرات أمنية، وتشجير على محيط السور.
وتعمل شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني على تنسيق عملها مع الجهات المعنية، لضمان الامتثال للمعايير البيئية والصحية والأمنية والتخفيف من الآثار السلبية للنشاط، حيث سيسهم المشروع في تنظيم ورفع مستوى جودة الحياة، فيما يعد خطوة إيجابية نحو استثمار الأراضي وتحويلها لأغراض تنموية تفيد المجتمع وتنعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الضفة الغربية على صفيح ساخن نتيجة الممارسات الإسرائيلية العدوانية
قال الدكتور أحمد سيد، الخبير في العلاقات الدولية، أن إسرائيل تسعى لاستنساخ نموذج غزة في الضفة الغربية، من خلال إشعال الحرائق واقتحام المخيمات وتدمير المساكن والمنازل بتجريفها، مؤكدا أن الضفة الغربية الآن على صفيح ساخن بسبب هذه الممارسات العدوانية فى ظل الدعم الأمريكي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز: «باعتقادي هذا جزء من المخطط الاستراتيجي لليمين المتطرف المتمثل في تقويض كل مقومات الدولة الفلسطينية، يريدون تقويض مقومات الدولة المادية والمعنوية، بمعنى أن مقومات أي دولة هي الشعب والحكومة والأرض».
وتابع: «هذا المخطط بات واضحًا لدى هذا اليمين المتطرف، ولذلك فهو الآن يشعل الضفة الغربية باعتبارات سياسية، خاصة أن نتنياهو يريد إرضاء اليمين المتطرف، ما يمثل خطورة لأن الضفة الغربية إذا انفجرت سوف تمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لإسرائيل، وستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة».