جريمة مروعة في أنطلياس.. أب أطلق النار على ابنه وأرداه قتيلا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أقدم المدعو "أ.ا" على اطلاق النار على إبنه المدعو "ز.ا" من مسدس حربي داخل منزله الكائن في منطقة أنطلياس فارداه قتيلا، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وفي التفاصيل، فإن الضحية يبلغ من العمر 35 عاما وهو من أصحاب السوابق، وكان قد أقدم على الإعتداء والضرب عدة مرات على والده ووالدته داخل منزلهم الأمر الذي دفع الأب الى قتله بعد معاناة دامت لسنتين.
وعلى الفور، حضرت الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية الى مكان الجريمة وقد اتخذت الإجراءات اللازمة وتم نقل الجثة بواسطة الدفاع المدني اللبناني ، وأقدم الأب على تسليم نفسه للأجهزة الأمنية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغم «اتفاق وقف إطلاق النار».. 40 قتيلا في غزة خلال ساعات
قتل أكثر من 50 فلسطينيا وأصيب المئات منذ ليل أمس الأربعاء في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المبرم مع “حماس”.
وأشارت مصادر إلى مقتل 20 شخصا ووقوع عدد من الإصابات جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا بالقرب من نقابة المهندسين غربي مدينة غزة وسط القطاع.
كما سقط 4 قتلى وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمحيط مفترق الشعبية بحي الدرج وسط مدينة غزة
ومن جانبه أفاد الدفاع المدني في القطاع بوقوع 5 قتلى وأكثر من 10 مصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة خليفة في منطقة الرمال غربي مدينة غزة.
كما تم انتشال جثت 12 قتيلا وأكثر من 20 مصابا جراء قصف الطائرات الإسرائيلية عدة منازل في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وبالتزامن قتلت طفلة فلسطينية جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع مشتهى بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما سقط قتيل وعدد من المصابين عقب استهداف مدرسة الموهوبين التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأسفر قصف إسرائيلي لمنزل في محيط مقبرة القسام في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عن وقوع قتيلين وعدد من الجرحى.
كما نفذت عمليات نسف لمبان سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية خيام النازحين قرب مسجد بلال غربي دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قد أعلن مساء أمس الأربعاء التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و”حماس”.
وقالت “حماس” إن الاتفاق “ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد “صفقة شاليط” والنساء والأطفال.
وتظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ستحتاج إلى مليارات الدولارات، لافتة إلى أن إزالة ملايين الأطنان من الركام الذي خلَّفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق سنوات.
وتحذّر الأمم المتحدة منذ أكثر من عام من أن المجاعة تلوح في الأفق في غزة، وقالت في يونيو الماضي، إن المسؤولية تقع على عاتق إسرائيل، بصفتها قوة احتلال في قطاع غزة، لاستعادة النظام العام والسلامة في القطاع الفلسطيني ليتسنى توصيل المساعدات.
ومن المقرر أن يدخل اتفاق وقف النار في غزة، الذي جاء بعد 467 يوماً من الحرب، حيز التنفيذ الأحد (19 يناير الجاري) حسبما أفادت دول الوساطة في مفاوضات غزة (قطر، ومصر، والولايات المتحدة) الأربعاء، في بيان مشترك.