تعزيز قدرات البلديات في مجالات الإدارة المالية العامة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، اختُتام ملتقى تحسين الأداء المالي والإيرادات المحلية الذي استمر لمدة أسبوع، بحضور نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “أبوبكر الطرابلسي” وعميد بلدية طرابلس “إبراهيم الخليفي”، بالإضافة إلى نخبة من المدربين والخبراء المحليين والدوليين.
وركز الملتقى، الذي أُقيم في العاصمة طرابلس من 9 إلى 15 نوفمبر، “على تعزيز قدرات البلديات الليبية في مجالات الإدارة المالية العامة، الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإدارة المشتريات والعقود، حيث أسهم البرنامج في تمكين البلديات من تبني أفضل الممارسات المالية وتعزيز الإيرادات المحلية لضمان استدامة الخدمات العامة”.
وأكد نائب الأمين العام في كلمته، “أهمية هذا الملتقى في دعم التحول إلى اللامركزية، بما يتماشى مع أهداف وزارة الحكم المحلي بتمكين البلديات من ممارسة اختصاصاتها بفعالية، كما أشاد بجهود المشاركين الذين أظهروا التزاماً بتحسين الأداء البلدي وتطوير الخدمات المحلية”.
من جانبه، عبّر عميد بلدية طرابلس “عن شكره للجهات المانحة والشركاء الدوليين، وخاصة الاتحاد الأوروبي، على دعمهم المستمر للبلديات الليبية، مؤكدا أن هذه الجهود المشتركة تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون الدولي، والذي يسهم في بناء مؤسسات محلية قوية قادرة على قيادة التنمية المستدامة”.
هذا وشهد الحفل الختامي تكريم المشاركين والخريجين من الدورة السادسة لبرنامج تدريب المدربين (TOT)، والذي عُقد ضمن مشروع “ريبلد” الممول من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإيرادات العامة في ليبيا الحكم المحلي القطاع العام
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اجتماع الاتحاد الأوروبي المقبل يعتزم مناقشة الأوضاع داخل سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إنّ هناك اجتماع منتظر للاتحاد الأوروبي في 27 من الشهر الجاري سيناقش الأوضاع داخل سوريا، موضحا أنّ هناك درجة كبيرة من الترقب والانتظار، ولا يمكن توفير كل استحقاقات الدعم دون أن تكون هناك خطوات متبادلة من قبل الإدارة الجديدة في سوريا.
ضرورة التوافق بين كل الفرقاء السوريين
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وزراء خارجية الدول العربية والمجتمع الدولي أكدوا على ضرورة توفير كافة الدعم لسوريا بشرط أن يكون هناك درجة من التوافق والتلاقي بين كل الفرقاء السوريين على عملية سياسية وتسوية كاملة بمشاركة كل الأطراف السورية وجميع الأطراف والأطياف من خلال عملية سورية خالصة في صياغة خريطة طريق للمشهد في سوريا بالمرحلة القادمة.
تطلعات لخطوات من قبل الإدارة السورية الجديدة
وتابع: «عند اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أعتقد أنه سيكون مقرورا بتقديم حزمة من المساعدات بشرط أن تكون هناك في المقابل خطوات على أرض الواقع من قبل حكومة الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع»، لافتا إلى أنّ الاجتماع يتضمن شرط التوافق ورفع العقوبات التي مازات قائمة حتى هذه اللحظة، سواء العقوبات الأحادية من قبل الدول أو العقوبات الأممية الصادرة من الأمم المتحدة.