هدء حذر يسود طرابلس ومقتل 27 شخصاً جراء الاشتباكات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تشهد أغلب مناطق العاصمة طرابلس، هدوء حذراً، عقب يوم من الاشتباكات المسلحة على خلفية اعتقال آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة في مطار معيتيقة بطرابلس.
وأفاد بيان لبلدية وأعيان سوق الجمعة والنواحي الأربعة، مساء الثلاثاء، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في طرابلس وعودة جميع الوحدات العسكرية إلى ثكناتها، وتسليم آمر اللواء 444 قتال إلى جهة محايدة.
وأشار البيان إلى أنه جرى الاتفاق على حصر الأضرار التي تسببت بها الاشتباكات في الممتلكات العامة والخاصة وتعويضها من قبل حكومة الوحدة الوطنية.
كما أكد البيان أن العمل مستمر على اتخاذ الإجراءات التنفيذية للوقف التام لإطلاق النار وعودة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها.
وفي وقت سابق، أفاد صدر من جهاز دعم الاستقرار لـ”عين ليبيا”، بأنه وبمبادرة من رئيس الجهاز منذ ليلة البارحة تم التوصل لاتفاق بين الأطراف المتصارعة أفضى إلى استلام آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة من قبل الجهاز كطرف محايد حقناً للدماء.
في غضون ذلك، أعلن مركز طب الطوارئ والدعم مقتل 27 شخصاً وأكثر من 106 مصابين وإخلاء أكثر من 234 عائلة في أول إحصائية مبدئية لاشتباكات طرابلس.
آخر تحديث: 15 أغسطس 2023 - 23:33المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، صباح الأربعاء، تقدم قواته في محاور قتال بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، على حساب قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش، في بيان عن عمليات الثلاثاء، إن "الطيران الحربي دك أوكار مليشيا الدعم السريع، وقواتنا تواصل تقدمها بثبات".
وتابعت: "في عملية نوعية ناجحة تمكن الطيران الحربي من استهداف مجموعة من مليشيا الدعم السريع قادمين من شرق دارفور، وقضى على عناصرها المتحركة في المنطقة".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش و"الدعم السريع" في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت الفرقة السادسة بأن "قوات الجيش نفذت في المحور الغربي للفاشر عملية محكمة أدت إلى تدمير عربة قتالية محملة بالذخائر والاستيلاء عليها".
"كما تمكن الطيران الحربي من تدمير 8 مركبات قتالية للدعم السريع، وقتل 33 من عناصر المليشيا وإصابة آخرين، وتدمير مدفع ثقيل ومخزن ذخيرة شمال شرق الفاشر"، وفق البيان.
وزادت الفرقة بأن "القوات المشتركة (حركات دارفور الموقعة على اتفاق السلام لعام 2020) نجحت في القضاء على قوة هاجمت مخيم زمزم مؤخرا، وقتلت 34 من قوات الدعم السريع وأصابت 14 آخرين".
وحتى الساعة 07:00 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع" على ما أعلنه الجيش.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.