تقرير جديد حول المساعدات العينية الغذائية والاغاثية ونسب توزيعها.. هذا ما كشفه الوزير ياسين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نشر منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين صباح اليوم تقريراً مصوراً عن المساعدات العينية التي تديرها مباشرة لجنة الطوارئ الحكومية والموزعة عبر غرف عمليات المحافظين ولجان الطوارئ المحلية حتى 8 تشرين الثاني الحالي.
وأكد ياسين "أن المهمة الأساسية للجنة الطوارئ تكمن في تنسيق الاستجابة للحالة الإنسانية المستجدة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وضمان العمل المشترك بين الجهات المعنية الحكومية والدولية، والعمل على تأمين التمويل عبر تعزيز التعاون الدولي، وتفعيل آليات الشفافية والمساءلة لبرامج الاستجابة المتعددة التي تنفذها جهات حكومية ومنظمات دولية".
ومما جاء في الفيديو "أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى نزوح مليون و200 الف شخص انتقل أكثر من 200 الف منهم أي بحدود 45 ألف أسرة إلى مراكز إيواء. وقد تم استلام مساعدات عينية من الدول الشقيقة والصديقة للبنان ومن المغتربين اللبنانيين والمنظمات الدولية عبر المطار والمرفأ. وتتوزع المساعدات العينية إلى عدة أنواع أهمها أدوية ومستلزمات طبية تتسلمها وزارة الصحة وكذلك مساعدات غذائية وإيوائية. ويتم توزيع المساعدات عبر عدة جهات: وزارة الصحة العامة، الهيئة العليا للإغاثة، مجلس الجنوب، المؤسسات الدولية ولجنة الطوارئ الحكومية".
وأوضح التقرير أنه "في ما يخص المساعدات التي تشرف عليها لجنة الطوارئ مباشرة يتم ارسالها إلى غرف عمليات المحافظات الثمانية بحسب النسب والتناسب لأعداد النازحين في المناطق ومراكز الايواء وذلك بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني الذي يساعد المحافظين في عملية التوزيع ويقوم المحافظون بتوزيع الحصص على النازحين عبر خلايا الطوارئ الموجودة عند القائمقام أو البلدية أو اتحادات البلديات".
وأفاد التقرير "أن لجنة الطوارىء استلمت لغاية الآن 40662 صندوق غذائي وُزّع 90 في المئة منها، واستلمت 15735 صندوق نظافة وزّع 90% منها، و17938 صندوق إيواء وزّع 74 % منها، كما استلمت 2774 خيمة وُزّع 54 % منها، و39615 بطانية وفرشة وُزّع 61 % منها".
ولفت التقرير "إلى أن الحاجات لا تزال كثيرة حيث أن المساعدات العينية التي وزعت تشكل فقط نسبة 15 إلى 20 % من الاحتياجات العامة لمجموع النازحين ومركزة بشكل كبير على مساعدة الأهالي في مراكز الايواء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المساعدات العینیة لجنة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
ياسين نعمان : هل يجر الحوثي اليمن إلى مستنقع دموي جديد؟
شمسان بوست / متابعات:
أشار السفير اليمني لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، في مقال له إلى أن عبد الملك الحوثي لم يدرك بعد حجم الفشل الكبير الذي أصاب المشروع الطائفي العسكري الإيراني في المنطقة.
وقال نعمان، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، إن خطاب الحوثي الأخير خلو من أي إشارة إلى الوضع المأساوي في اليمن أو الخراب الذي خلفه انقلاب جماعته، الذي أوقع البلاد في دوامة من الأزمات السياسية والإنسانية. وأكد نعمان أن الحوثي لم يتنبه إلى النكسة التي أصابت المشروع الإيراني في المنطقة، مشيراً إلى أن عاصمتين عربيتين، بيروت ودمشق، قد عادتا إلى الحاضنة العربية والشرعية الوطنية، وهو ما يمثل تراجعاً كبيراً للمشروع الإيراني الذي كان يفاخر بالهيمنة على بعض العواصم العربية مثل بغداد وصنعاء.
وأضاف نعمان أن الحوثي فشل في فهم التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة، مثل تراجع النفوذ الإيراني في العراق وسوريا، وتزايد الغليان الشعبي في صنعاء. ولفت إلى أن الشعب اليمني قد قدم للحوثي العديد من الفرص للإفلات من هذا المشروع الفاشل، لكنه أصر على المضي قدماً في إصراره على التحالف مع إيران، مما جعل اليمن يتحول إلى مجرد أداة في يد النظام الإيراني، في حين كان من الممكن أن يكون له دور أكبر في حماية مصالحه الوطنية.
وتابع نعمان قائلاً: “لقد فشل الحوثي في فهم طبيعة الشعب اليمني، الذي يمتاز بتنوعه الثقافي والسياسي، ولا يمكن أن يستقر فيه حكم دكتاتوري قمعي، أو حكم يفرضه سلاح جماعة واحدة على حساب الجميع.” وأكد أن اليمن بحاجة إلى حكومة تحترم هذا التنوع ولا تفرط في مصالح الشعب لصالح مشروع خارجي يهدف إلى خدمة مصالح طهران.
وأكد نعمان في ختام مقاله أن الحوثي يواصل السير في طريق يضر بمصلحة اليمن ويغرقه في مزيد من الصراعات والدمار، متوقعاً أن يسعى الحوثي ليصبح ركيزة للمشروع الإيراني في المنطقة بعد تراجع دور حزب الله. إلا أن نعمان حذر من أن اليمن يجب أن لا يسمح لهذا السيناريو أن يتحقق، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من المعاناة.