خسائر أسبوعية للأسهم الأميركية بسبب مخاوف بشأن خفض الفائدة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أغلقت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على انخفاض في جلسة الجمعة، وحققت خسائر أسبوعية، بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة.
استشهد باول يوم الخميس بالنمو الاقتصادي المستمر وسوق العمل القوية والتضخم فوق هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة كأسباب تدعوه للحذر إزاء وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية ونطاقها.
وقد تعزز هذا الرأي من خلال البيانات الاقتصادية الصادرة، الجمعة، والتي أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة الأميركية أكثر قليلا من المتوقع في أكتوبر. كما انتعشت أسعار الواردات وأظهرت البيانات الصادرة يومي الأربعاء والخميس استمرار التضخم.
وخلال جلسة الجمعة، تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.32 بالمئة إلى 5870.52 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 2.24 بالمئة إلى 18680.12 نقطة. انخفض كذلك المؤشر داو جونز الصناعي 0.70 بالمئة إلى 43444.99 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.08 بالمئة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع بنسبة 3.15 بالمئة، كما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 1.24 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم المؤشر ناسداك المجمع أميركا الفائدة الأميركية التضخم المؤشر ناسداك المجمع أسواق
إقرأ أيضاً:
الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا".
وقال التقرير: "أسبوع مصيري ينتظر الأسواق العالمية حيث تجتمع البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بشأن أسعار الفائدة، يأتي هذا في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي".
وأضاف: "في الولايات المتحدة من المرجح أن يبقى الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.25 و4.5% فيما يترقب المستثمرون التصريحات الأمريكية بشأن السياسة النقدية، وفي اليابان يرجح استمرار السياسة النقدية الحالية مع ضعف الين أمام الدولار".
وتابع: "في أوروبا يتوقع أن يثبت بنك إنجلترا سعر الفائدة عند 4.5% بينما يواجه المركزي الأوروبي ضغوطا وسط عدم اليقن الاقتصادي".