لفتيت يتوعد من يقدمون معلومات مغلوطة للحصول على الدعم الإجتماعي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
توعد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بالتعامل بصرامة مع من يقدمون معطيات مغلوطة للحصول على الدعم الاجتماعي، مشيرا إلى وجود حالات لأشخاص يمتلكون عقارات ويستفيدون من مبلغ 500 درهم، كما أن بعضهم لجأ للطلاق للاستفادة من الدعم.
وأفاد لفتيت، حسب ما ورد في تقرير قدم بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية بمجلس النواب، بأنه “في نظام “راميد” كان هناك 11 مليون مستفيد، حيث تم تحويل ملفاتهم إلى “أمو تضامن”، وبعد مراجعة وتنقية الملفات تم حذف غير المستحقين وتوجيههم نحو نظام “أمو الشامل” ليتبقى فقط المستحقون الحقيقيون، مما أحدث تحولا نوعيا في النظام”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
كاتس يتوعد غزة بالأصعب وخطة إسرائيلية لإضعاف حماس
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الدمار، معتبرا أن "القادم أصعب بكثير"، في حين ذكرت تقارير إسرائيلية أن الهجوم الحالي يهدف إلى إجبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على العودة إلى المفاوضات "من موقع أضعف".
وقال كاتس -في كلمة متلفزة اليوم الأربعاء- إلى "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير.. كانت غارات سلاح الجو ضد مسلحي حماس مجرد الخطوة الأولى، والقادم سيكون أصعب بكثير، وستدفعون الثمن بالكامل".
وأضاف "قريبا سيبدأ مجددا إجلاء الفلسطينيين من مناطق القتال.. إذا لم يتم إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين ولم يتم طرد حماس من غزة، ستتحرك إسرائيل بقوة لم تعرفوها من قبل.. أعيدوا المختطفين وتخلصوا من حماس، وستُتاح لكم خيارات أخرى، بما في ذلك إمكانية المغادرة (التهجير) إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب، أما البديل، فهو الدمار والخراب الكامل".
ومنذ فجر أمس الثلاثاء، كثفت إسرائيل جرائمها في غزة وشنت غارات جوية عنيفة وواسعة النطاق أسفرت عن أكثر من 400 شهيد ومئات المصابين.
هدف الهجوممن جانبه، نقل موقع والا الإسرائيلي أن تقديرات أمنية تشير إلى أن الهجوم المكثف على غزة قد يجبر حماس على العودة للمفاوضات "من موقع أضعف".
إعلانوذكر الموقع أن التقديرات الأمنية ترى أن نجاح العملية في غزة يقاس بعودة حماس إلى طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن تقديرات الجيش بأن التأثير الحقيقي للهجوم على قطاع غزة لن يكون واضحا إلا خلال يوم أو يومين.
بدوره، نقل موقع "إيه بي سي" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الضربات الإسرائيلية المتجددة على حماس بغزة ستستمر حتى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين.
وتقدر إسرائيل وجود 59 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 أسير فلسطيني.
وبنهاية الأول من مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو -وهو مطلوب للعدالة الدولية- إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.