الأرجنتين تضبط ترسانة أسلحة نازية وتذكارات من عهد هتلر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال مسؤولون، أمس الجمعة، إن الشرطة الأرجنتينية ألقت القبض على رجل في بوينس أيرس كان بحوزته عدد كبير من الأسلحة النازية القديمة المزينة برموز الرايخ الثالث من نظام أدولف هتلر سيئ السمعة.
ووفقاً لتقرير من الشرطة الاتحادية الأرجنتينية، ضبطت الشرطة أكثر من 60 سلاحاً نارياً في منزل الرجل بما يشمل 43 بندقية مزينة بعلامات النسر النازي و15 مسدساً و5 حراب ومدفع رشاش.
وأضاف التقرير أن السلطات ضبطت أيضاً أعلاماً نازية وزياً عسكرياً وقبعات وخوذات، بالإضافة إلى تماثيل نصفية لهتلر.
Argentina seizes large arsenal of Nazi weapons, Hitler-era memorabilia https://t.co/0BGr9nWKN2 pic.twitter.com/xSdpoVtYoO
— Reuters (@Reuters) November 16, 2024ويقع المنزل الذي عثر فيه على الأسلحة في مدينة كويلميس، بالقرب من الحافة الجنوبية للمنطقة الحضرية المترامية الأطراف في بوينس أيرس، العاصمة.
وكانت الشرطة تتعقب الرجل بعد سفره إلى الخارج وتورطه في تحقيق بدأته الشرطة الاتحادية في البوسنة والهرسك.
وبعد الحرب العالمية الثانية، هاجر العديد من المسؤولين النازيين بمن في ذلك مشرف معسكر الموت سيئ السمعة أدولف آيخمان، إلى الأرجنتين لتجنب المحاكمات بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وفي العام الماضي، داهمت قوات الأمن مكتبة أرجنتينية كانت تبيع كتباً عن النازية عبر الإنترنت وأغلقتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأرجنتينية هتلر هتلر الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
كشف موقع وور زون "War Zone" العسكري الأميركي عن استخدام الولايات المتحدة قنابل جديدة وفتاكة في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن، أبرزها قنبلة ستورم بريكر.
وأوضح الموقع أنه تم رصد قنبلة انزلاقية من نوع ستورم بريكير (GBU-53/B StormBreaker) التي تُعد من الأسلحة المتطورة في الترسانة العسكرية الأميركية ويعتبر هذا الاستخدام الأول من نوعه عمليا لهذا السلاح، وهو يمثل تقدما كبيرا مقارنة بالقنبلة السابقة.
مزايا قنبلة ستورم بريكر تُعد قنبلة StormBreaker من الأسلحة الحديثة التي تسمح للقوات الأميركية بإصابة الأهداف المتحركة في جميع الظروف الجوية، وهو ما لم يكن متاحا مع القنبلة السابقة.
ووفقا للتقرير، تم استخدام هذه القنبلة في مهام مستمرة ضد الحوثيين باستخدام طائرات إف 18 التابعة للبحرية الأميركية.
وتعتبر هذه القنبلة فريدة من نوعها بفضل نظام التوجيه المتعدد الذي يمكنها من تحديد الأهداف باستخدام الرادار، الأشعة تحت الحمراء، أو التوجيه بالليزر.
هذه الأنظمة تمكن القنبلة من إصابة الأهداف المتحركة والثابتة بدقة في مختلف الظروف الجوية، بالإضافة إلى ذلك، تتيح القنبلة تلقي التحديثات أثناء مسارها، مما يعني أنه يمكن إعادة توجيهها إلى هدف جديد أثناء الطيران.
تتميز قنبلة بقدرتها على إصابة الأهداف على مسافات بعيدة، حيث يمكنها ضرب الأهداف الثابتة على مسافة تصل إلى 69 ميلا (قرابة 111 كيلومتر) ، والأهداف المتحركة على مسافة تصل إلى 45 ميلا ( قرابة 72 كيلومتر). هذه الميزة تجعل القنبلة فعالة بشكل خاص ضد الأهداف السطحية، وهو ما يتناسب مع العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
القنبلة صغيرة الحجم، ما يسمح للطائرات بحمل كميات كبيرة منها فيمكن لطائرات إف 15 حمل حتى 28 قنبلة من هذا النوع، مما يمنح الطائرات الأميركية القدرة على استهداف المزيد من الأهداف في عملياتها العسكرية.
إلى جانب قنبلة ستورم بريكر، تم استخدام أسلحة أخرى في الضربات العسكرية ضد الحوثيين، منها القنبلة الانزلاقية AGM-154 ذات سلاح المواجهة المشتركة (JSOW)، والصاروخ AGM-84H/K ذي الاستجابة الموسعة للهجوم الأرضي (SLAM-ER)، بالإضافة إلى ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (JDAM) والصاروخ AGM-88E المضاد للإشعاع.
هذه الأسلحة تظهر التنوع الكبير في الأسلحة المستخدمة في الحملات ضد الحوثيين، وهو ما يعكس التنسيق والتخطيط الاستراتيجي من قبل القوات الأميركية.