مطالبة متوقعة من بايدن لنظيره الصيني بإقناع كوريا الشمالية بعدم دعم روسيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
من المتوقع أن يستخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعه الأخير مع الزعيم الصيني، شي جين بينغ، لحثه على اقناع كوريا الشمالية بعدم تعزيز دعمها للحرب الروسية على أوكرانيا.
وتأتي محادثات اليوم السبت، على هامش القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بيرو، قبل ما يزيد قليلاً عن شهرين من مغادرة بايدن منصبه وإفساح المجال للمرشح الجمهوري المنتخب دونالد ترامب.
وسيكون هذا آخر اتصال لبايدن مع شي، وهو شخص اعتبره بايدن الديمقراطي نظيره الأكثر أهمية على المسرح العالمي.
ومع الاجتماع الأخير، يقول مسؤولون، إن بايدن سيتطلع إلى قيام شي بتعزيز المشاركة الصينية لمنع تصعيد لحظة خطيرة بالفعل مع كوريا الشمالية.
وكان بايدن إلى جانب الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول ورئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، قد أدانوا أمس الجمعة قرار الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون بإرسال آلاف من الجنود لمساعدة موسكو على صد القوات الأوكرانية، التي استولت على أراض في منطقة كورسك الحدودية الروسية.
ووصف بايدن هذه الخطوة بأنها "تعاون خطير ومزعزع للاستقرار".
"U.S. President Joe Biden is expected to express 'deep concern' over North Korea's troop deployment to Russia during a summit with Chinese President Xi Jinping set to take place on the margins of the APEC summit in Peru this week."https://t.co/yCn1bIdtZp
— Indo-Pacific Defense FORUM (@IPDefenseForum) November 15, 2024وأعرب مسؤولو البيت الأبيض عن إحباطهم من بكين، التي تمثل الغالبية العظمى من تجارة كوريا الشمالية، بسبب عدم بذل المزيد من الجهود لكبح جماح بيونغ يانغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن الصين كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تهدد بعد نشر قاذفة أميركية في جارتها الجنوبية
هددت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، برد انتقامي غير محدد بعد أن حلقت قاذفات قنابل أميركية بعيدة المدى فوق كوريا الجنوبية خلال تدريبات مع قواتها، وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تدريبا على هجوم ضدها.
وكانت قاذفات القنابل الأميركية الاستراتيجية من طراز "بي - 1بي" حلقت الثلاثاء خلال تدريبات جوية مع مقاتلات أميركية وكورية جنوبية أخرى.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن التدريب يهدف إلى إظهار قدرة الردع المشتركة للبلدين ضد برنامج كوريا الشمالية النووي المتقدم.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية لم يكشف عن هويته في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن "التحرك العسكري الأخير للولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية هو تهديد صريح لأمن دولتنا واستفزاز خطير يرفع التوتر العسكري في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية".
وحذر البيان من أن الإجراء الأميركي سيضر حتما بأمن الولايات المتحدة، وقال إن كوريا الشمالية "ستردع بقوة القوة القوية المحاولة العدوانية الأميركية لإصلاح عنصر عدم الاستقرار الخبيث في البيئة الأمنية في المنطقة بشكل دائم".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الخميس إن نشر قاذفات استراتيجية أميركية في المنطقة أصبح "ممارسة عسكرية متكررة" واصفا الأمر "بالمتهور".
وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشكل روتيني تدريبات عسكرية مشتركة تصفها بأنها ذات طبيعة دفاعية، لكن كوريا الشمالية تنظر إليها على أنها بروفة لغزو، وهي حساسة بشكل خاص تجاه حشد الولايات المتحدة للأصول الاستراتيجية مثل القاذفات بعيدة المدى وحاملات الطائرات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.