شبكة الأمة برس:
2025-02-19@07:32:00 GMT

الشباب الليبي يستعدون لأول انتخابات في تاريخهم  

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

طرابلس - استعد الشباب الليبيون للانتخابات البلدية، السبت 16نوفمبر2024، وهي المرة الأولى التي يصوت فيها كثيرون في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا حيث كانت الانتخابات نادرة منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

وقال رضوان إرفيدا (21 عاماً) من مصراتة، بينما كان هو ومتطوعون آخرون يوزعون المنشورات بحماس ويتفاعلون مع الناخبين المحتملين قبل يوم الاقتراع: "الانتخابات مفهوم جديد هنا".

وأضاف لوكالة فرانس برس "لمساعدة الناس على قبول وفهم هذه العملية، نحتاج إلى حملات توعية".

وتكافح الدولة الغنية بالنفط والتي يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة للتعافي من سنوات من الصراع بعد الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 والتي أنهت أربعة عقود من الحكم في عهد الدكتاتور القذافي.

وتظل ليبيا منقسمة بين حكومة معترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها العاصمة طرابلس وإدارة منافسة في الشرق يدعمها الرجل القوي العسكري خليفة حفتر

ورغم أن الانتخابات تجرى في أقل من نصف بلديات البلاد ــ 58 من أصل 142 ــ فإنها أول انتخابات تجرى في وقت واحد في شرق وغرب ليبيا منذ عقد من الزمان.

ويبلغ عدد المسجلين للتصويت في المناطق التي ستجرى فيها الانتخابات نحو 190 ألف شخص.

في مصراتة، ثالث أكبر مدينة في ليبيا ، تغطي ملصقات الحملات الانتخابية للمرشحين الذين يأملون في الفوز بالانتخابات الجدران.

"صوتك يبني بلديتك"، هذا ما تقوله إحدى اللافتات التي رفعتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والتي نظمت حملة خاصة بها لتشجيع المشاركة الكبيرة في الانتخابات.

بالنسبة لمحمد المهير، وهو متطوع يبلغ من العمر 25 عاماً، فإن استعادة الأمل في العملية الديمقراطية في ليبيا أمر ضروري.

- "إحياء أحلام الناس"-

وقال لوكالة فرانس برس "نحاول من خلال هذه الانتخابات والانتخابات القادمة إحياء أحلام الناس... والتأكد من ذهابهم إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى واختيار المرشحين الذين تتطابق رؤيتهم مع رؤيتهم".

وقد عقدت ليبيا أول انتخابات حرة ونزيهة في عام 2012 في أعقاب انتفاضة مستوحاة من الربيع العربي، والتي شهدت نهاية أكثر من 40 عاما من حكم القذافي.

بعد انتخابين اعتُبرا ناجحين، شاب الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو/حزيران 2014 إقبال ضعيف للغاية بسبب العنف المستمر.

وشهدت الفترة ما بين عامي 2019 و2021 إجراء عدة انتخابات بلدية في عدد قليل من المدن، بما في ذلك مدينة طرابلس الغربية.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كانت تهدف إلى توحيد البلاد المنقسمة في أواخر عام 2021، ولكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.

وتترأس الحكومة التي مقرها طرابلس رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، بينما في الشرق، يوجد البرلمان تحت إدارة حفتر في طبرق.

وقال نوح زقوت (29 عاما) وهو أحد المرشحين في مصراتة "لقد سئمنا من رؤية كبار السن يحتكرون السياسة. لقد حان الوقت لكي يشارك الشباب في شيء آخر غير ساحة المعركة".

وأضاف الصيدلي أن شباب البلاد "لديهم المعرفة والقدرة اللازمتين للمساهمة بشكل كبير في الحياة السياسية".

لكن الشباب الليبيين الذين يطمحون إلى مقعد على الطاولة "يتعرضون لكثير من الانتقادات، وخاصة من كبار السن الذين يرون أنهم غير قادرين على قيادة هذه المؤسسات".

وقال إن مثل هذه المواقف هي بالتحديد ما دفعه إلى الترشح للانتخابات.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

كيف كان النبي والصحابة يستعدون لشهر رمضان؟.. جهز نفسك لمغفرة ذنوبك

كيف كان النبي والصحابة يستعدون لشهر رمضان؟، أيام قليلة ويحل علينا أعظم وأفضل أيام العام وهو شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا جميعا باليمن والبركات ، كيف نستقبل شهر رمضان سؤال يشغل بال الكثير من المسلمين، مع بدء العد التنازلي لقدوم الشهر المبارك .

كيف كان النبي والصحابة يستعدون لشهر رمضان؟ 

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقبل شهر رمضان بالتضرع والدعاء لله بقوله " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله هلال خير ورشد".

وتابع عضو هيئة كبار العلماء: "وكان صلى الله عليه وسلم يأتي في آخر يوم من شعبان ويقول لأصحابه:"أظلكم شهر مبارك شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار فهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة ، فهو شهر يضاعف فيه الرزق فمن فطر صائما غفر الله له ذنوبه وعتق رقبته من النار".

كيف كان الصحابة يستعدون لشهر رمضان ؟ 

كان للصحابة والسلف الصالح أحوال راقية في الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، فقد كانوا ينتظرونه بشوق لما فيه من بركات وأنوار.

وقبل رمضان كان الصحابة رضوان الله عليهم يتمون ما عليهم من أيام أفطروها في رمضان بسبب عذر من سفر أو مرض أو حيض أو نفاس وغيرها من الأعذار الشرعية، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ"، لكي يخلوا رمضان الجديد وقد برأت ذمتهم وقضوا ما عليهم.

كان لصحابة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-استعدادات من نوع خاص بعيدًا عن الطعام والشراب، بل كان استعدادًا روحيًا لتهيئة قلوبهم لنفحات شهر رمضان، فكانوا يستعدون لرمضان بالدعاء، فقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم، فيدعون الله أن يبلغهم رمضان على خير في دينهم وأبدانهم، ويدعوه أن يعينهم على طاعته فيه، ويدعوه أن يتقبل منهم أعمالهم.

وكان الصحابة والسلف الصالح أشد فرحًا بقدوم رمضان، وكانوا يظهرون السرور والبشر؛ لأن رمضان من مواسم الخير، الذي تفتح فيه أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب النيران، وهو شهر القرآن، لذا كانوا يفرحون مصداقًا لقوله تعالى:" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ".

وكذلك كانوا يتهيأون بقراءة القرآن فيقول أنس بن مالك صاحب رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-: "كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبُّوا على المصاحف فقرءوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقويةً للضعيف والمسكين على صيام رمضان".

وكانوا يستعدون لشهر رمضان بالإكثار من الصيام في شهر شعبان، وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان".

وقال سلمة بن كهيل: كان يقال شهر شعبان شهر القراء. وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن استعدادًا لرمضان، فالذي تعود على المحافظة على ورده القرآني قبل رمضان سيحافظ عليه في رمضان.

كما كانوا رضي الله عنهم بجانب فرحتهم بالشهر الكريم يصفونه بالأوصاف الجميلة ويسمونه بـ "المُطهر"، فكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول عند دخول رمضان: " مرحبا بمطهرنا من الذنوب".

كيف نستغل شهر رمضان 

ونصح الدكتور أحمد عمر هاشم ، خلال لقائه بأحد البرامج الفضائية، جميع المسلمين قبل ساعات من حلول شهر رمضان قائلا: "عليكم بالصيام الحقيقي الذي يزيد من تقوى الله، فهذا الصيام هو البعيد عن الرفث والفجر والفسق والكذب والزور وعقوق الوالدين "والصائم الحق إذا سابه أحد فليقل إني صائم ولا يرده بنفس إساءته، ولنا في قصة أبو بكر الصديق الأسوة الحسنة فكان قد سبه رجل في مجلس رسول الله ثلاث مرات وفي كل مرة يسبه يكظم غيظه، وعندما سبه في الثالثة رد أبو بكر ليخرس هذا الرجل فقام النبي صلى الله عليه وسلم وانتفض من المجلس خارجا فلحقه أبو بكر الصديق فقال له اغضبت مني يارسول الله من غضبة واحدة وقد سبني 3 مرات ؟ فقال:نعم لقد كنت تكظم غيظك وفي كل مرة كان الله يسخر ملك يرد عنك وحين أردت أن ترد شره ذهب الملك ونزل الشيطان وما كنت أجلس في مجلس فيه شيطان أبدا".

وتابع هاشم:"العفو والصفح والرحمة من شيم الصائمين فلتكون هذه هي صفاتنا في شهر الصوم مهما حدث من شر أو إساءة من الآخرين".

كيف استعد النبي في شعبان لشهر رمضان؟

كان النبي يكثر من الصيام في شهر شعبان حتى سأله الصحابي الجليل أسامة بن زيد فقال: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» [أحمد].

كيف نستعد لرمضان

النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصوم فيه؛ فعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» متفق عليه. واللفظ لمسلم. وفي هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.

وكان السلف الصالح يجتهدون فيه في العبادة؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، وفي هذا المعني قول أبي بكر البلخي: "شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع".

والنبي صلى الله عليه وسلم بيّن الحكمة من كثرة صيامه فيه؛ فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما-، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
  • فيلم لأول مرة يشارك في مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب
  • الأسمر: غياب الإرادة الدولية يعرقل الانتخابات الرئاسية في ليبيا
  • في المنتدى السعودي للإعلام.. ملف كأس العالم 2034 وثيقة الحلم التي يراها العالم لأول مرة
  • ليبيا: انقسامات سياسية وفساد مؤسسي يعوقان الطريق نحو انتخابات حقيقية
  • كيف كان النبي والصحابة يستعدون لشهر رمضان؟.. جهز نفسك لمغفرة ذنوبك
  • اتفاق بين ليبيا وقطر لتطوير مطار طرابلس العالمي
  • توغو تنظم أول انتخابات لمجلس الشيوخ والحزب الحاكم يكتسح نتائجها
  • فوز حسن أبو رحاب برئاسة مجلس الإدارة.. ننشر نتيجة انتخابات نادي هيئة قضايا الدولة
  • الشباب يتأهل لنهائي مسابقة الكأس الغالية لأول مرة من بوابة النصر