السودان.. اتهامات للدعم السريع بارتكاب “عمليات اغتصاب وقتل الآلاف من المدنيين”
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
السودان – ذكرت وسائل إعلام سودانية نقلا عن مؤتمر الجزيرة الذي يرصد الانتهاكات أنه تم “رصد 152 حالة اغتصاب و5 آلاف قتيل مدني بولاية الجزيرة منذ سيطرة الدعم السريع على الولاية في ديسمبر 2023”.
ومؤتمر الجزيرة هو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة بأواسط السودان في ديسمبر الماضي.
وأوضحت صحيفة “سودان تربيون” أنه “منذ 21 أكتوبر المنصرم بدأت قوات الدعم السريع في تنفيذ حملات انتقامية على عشرات القرى المترامية في شرق الجزيرة، عقب انشقاق قائدها بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل وانحيازه للجيش”.
وقال رئيس لجنة رصد الانتهاكات بمؤتمر الجزيرة عادل عبد النافع إنهم “رصدوا 152 حالة اغتصاب وعشرات الحالات لاختطاف نساء منذ سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي وحتى نوفمبر الحالي”.
وأعلن أن “عدد الضحايا بلغ 5 ألاف قتيل في عموم ولاية الجزيرة منذ ديسمبر الماضي منهم 3500 قتيل قبل انشقاق أبو عاقلة كيكل و1500 قتيل في أحداث قرى شرق الجزيرة”، وأكد أن “احصاءات القتلى في تصاعد مستمر كل يوم في قرى شرق الجزيرة”.
وأفاد بأن “عدد السكان الذين تم تهجيرهم من ولاية الجزيرة حوالي 5 ملاييين نسمة”، موضحا أن “عدد القرى الكلي بالولاية يبلغ 3835 قرية، بينما فاق عدد القرى المهجرة قسريا بالكامل 2500 قرية، ما يعني أن التهجير القسري والكلي طال غالبية مدن وقرى الولاية”.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.
المصدر: صحيفة “سودان تربيون”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ولایة الجزیرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحبط هجوما على الفاشر للدعم السريع
أعلن الجيش السوداني أنه أحبط هجوما جديدا لقوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بينما اتهمت السلطات السودانية هذه القوات بقصف مستشفى في المدينة مما أسفر عن قتلى وجرحى.
وقال الإعلام الحربي للجيش السوداني عبر منصة "إكس" اليوم الأحد إن القوات المسلحة والقوة المشتركة والمتطوعين تمكنوا أمس السبت من دحر قوات الدعم السريع أثناء محاولتها التسلل إلى المدينة من الجهة الجنبوية وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأضاف الإعلام الحربي أن القوات المسلحة استهدفت قوات الدعم السريع شمال وشرق المدينة مما أسفر عن مقتل وهروب أعداد كبيرة من عناصرها بعيدا عن المدينة، كما أسقطت 7 مسيّرات قتالية.
وبحسب المصدر نفسه، فقد ردت تلك القوات بقصف الأحياء السكنية في الفاشر، كما قصفت بالخطأ تجمعات لها في محيط المدينة مما أسفر عن مقتل 20 مسلحا.
وأكد الجيش السوداني أن أنه يسيطر بالكامل على الأوضاع في عاصة شمال دارفور.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق دارفور، وتفرض منذ أشهر حصارا على الفاشر، وحاولت مرارا اقتحامها ولكنها فشلت في ذلك.
مراسل (عاين):
قوات الدعم السريع قصفت المستشفى السعودي المتخصص في أمراض النساء والتوليد في مدينة الفاشر بعدد 4 صواريخ أطلقتها عبر طائرات مسيرة؛ مما أدى إلى مقتل 8 مواطنين وجرح 20 آخرين، مع إلحاق ضرر كبير بالمستشفى.#شبكة_عاين pic.twitter.com/a8BjuS0hcQ
— Ayin Network – شبكة عاين (@AyinSudan) December 13, 2024
إعلان قصف مستشفىفي غضون ذلك، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر اليوم الأحد مقتل 3 مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع حيا سكنيا بطائرة مسيّرة وسط المدينة أمس السبت.
وكانت وزارة الصحة في ولاية شمال دارفور وناشطون أعلنوا قبل ذلك أن قوات الدعم السريع قصفت أول أمس الجمعة المسشتفى الرئيسي في الفاشر مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الحصيلة، مشيرا إلى أن الضحايا من المرضى ومرافقيهم.
كما قال طبيب لوكالة الصحافة الفرنسية إن القصف أصاب مناطق كانت تتجمع فيها عائلات المرضى وأخرى مناطق رئيسية بالمستشفى، مؤكدا أن العمل في المنشأة توقف.
وبحسب لجان مقاومة الفاشر، دمّر الغارات العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى.
وتعليقا على قصف المستشفى في الفاشر، قال وزير البنى التحتية والطرق السوداين إن قتل المرضى ومرافقيهم جريمة يجب أن لا يفلت مرتكبوها من العقاب.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أفاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن معارك دور في منطقة الخرطوم بحري، مشيرين إلى أن القوات المسلحة تحاول الوصول إلى منطقة كافوري التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.