«القومي للبحوث» يعقد المؤتمر الخامس في مجال الميكروبات الطبيعية وجيناتها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ينظم المركز القومي للبحوث بالتعاون مع المؤسسة المصرية لعلوم الميكروبيوم وتطبيقاتها «المؤتمر المصري الدولي الخامس للميكروبيوم والميكروبيوتا في الصحة والمرض»، تحت رعاية كل من الدكتورة فجر عبد الجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
يرأس المؤتمر كل من الدكتورة نهلة منصور، أستاذة علم الأحياء الجزيئي الميكروبي بمعهد الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث، والدكتور رامي عزيز، رئيس مختبرات أبحاث العلوم البيولوجية (MARC) وأستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الصيدلة، جامعة القاهرة.
المركز القومي للبحوثبحسب بيان صادر عن المركز القومي للبحوث، يُعقد المؤتمر في القاعة الجديدة بالمركز يومي 20 و21 نوفمبر 2024. يهدف المؤتمر إلى التعريف بعلوم الميكروبيوم وتطبيقاتها، مع تسليط الضوء على أحدث التطورات في دراسة الميكروبات الطبيعية وجيناتها والدور الذي تلعبه في صحة الإنسان أو الحيوان أو مرضهما. ويأتي هذا الاهتمام المتزايد بالمجال على الصعيد العالمي نظراً لدوره المؤثر في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والسمنة والقولون العصبي، وصولاً إلى تأثيره على الدماغ والحالة المزاجية للإنسان.
يستهدف المؤتمر جمع القطاعات الأكاديمية والصناعية لتسليط الضوء على أهمية الأحياء المجهرية المتعايشة مع الإنسان أو الحيوان، وتعزيز الوعي حول هذا المجال المتعدد التخصصات، كما يهدف إلى استعراض سبل الحفاظ على الميكروبيوتا الطبيعية وتنميتها المستدامة.
يشارك في المؤتمر نخبة من العلماء المصريين ونظراؤهم من دول رائدة في بحوث الميكروبيوم والميكروبيوتا، مثل قطر، إنجلترا، أمريكا، إيطاليا، وألمانيا. كما تشارك جهات مصرية عدة، منها: المركز القومي للبحوث، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد السادات للبحوث الوراثية، ومركز البحوث الزراعية، وعدة جامعات هي : القاهرة، عين شمس، بني سويف، المنصورة، المنوفية، بدر، قناة السويس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث المركز القومي للبحوث التعليم العالي وزارة التعليم العالي المرکز القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يعقد ندوة دور الدراما في مواجهة العنف ضد المرأة
في إطار حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، عقدت لجنة الإعلام برئاسة الدكتورة سوزان القليني عضوة المجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "دور الدراما في مواجهة العنف ضد المرأة ، وهى ندوة تعريفية وتوعوي لطالبات وطلاب الجامعات عن الحملة والدور الذى يقوم به المجلس والدور المنتظر من الاعلام والدراما فى هذا الاطار، وذلك بحضور الدكتورة ميرفت أبو عوف عضوة المجلس ، وكل من الدكتورة ريهام امبابي، الدكتورة ناهد سليم، الأستاذة عصمت قاسم، والدكتورة لبي خيري، والاستاذة هدي رشوان، الأستاذة هبه باشا، والدكتورة أماني محمود عضوات لجنة الاعلام ،،والأستاذة عزة عبد الحي مدير عام الاعلام بالمجلس، والأستاذة نهي مرسي رئيسة الإدارة المركزية لشئون الفروع واللجان، والمخرجة يسر فلوكس، والنائبة أميرة العدلي عضوة مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب.
افتتحت الدكتورة سوزان القليني الندوة بالترحيب بالدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، وبضيوف الندوة وبأعضاء لجنة الأعلام وبأمانة لجنة الاعلام بالمجلس، كما توجهت بالشكر إلي كل من ساهم وساعد في عقد هذه الندوة، مؤكدة أن شباب وشابات مصر واعي ومدرك لكثير من القضايا، وفي السياق قامت الدكتورة سوزان القليني بعرض فيلم عن أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة "سمر قبل أخر صورة".
وفي كلمة الأستاذة آية الله يوسف صانعة فيلم "سمر قبل أخر صورة" أعربت عن سعادتها بمناقشة بعض أشكال العنف ضد النساء، وأشارت الي التحديات التي واجهتها في صناعة ذلك الفيلم وتساؤلاتها عن قبول تلك القصص المؤلمة من قبل الجمهور لمشاهدتها كما أكدت ان الاعلام هو من أقوي وسائل القضاء علي العنف ضد المرأة، وتطرقت الي أهمية الثقافة السينمائية وتناولها لتلك القصص الدرامية الواقعية،
وفي كلمتها اكدت الأستاذة نهي مرسي علي سعادتها بلقاءات الشباب والشابات التي تعقدها لجنة الاعلام، كما أشارت الي حملة ال 16 يوم للقضاء علي العنف ضد المرأة التي يتبناها المجلس وينفذها والتي تأتي تلك الندوة في اطارها، كما أشارت الي دور مركز تنمية مهارات المرأة في تدريب السيدات علي مختلف الحرف وتمكينهن اقتصاديا، والي دور مكتب شكاوي المرأة بالمجلس في دعم كل سيدة في الاطار القانوني، والخدمات التي يقدمها المكتب للسيدات، مؤكدة ان المجلس له 27 فرع في مختلف المحافظات.
وأشارت المخرجة يسر فلوكس علي أهمية دور الاعلام والمجتمع والمؤسسات التي تدعم ضحايا الحروق والacids في مصر، مؤكدة أن الاعلام هو أهم ضلع لحل للتوعية بتلك المشكلة، مضيفة الي ان مشكلة العنف ضد المرأة تكمن في الفكر، وأن علاج الفجوة الفكرية يكمن في دور المجتمع المدني والجمعيات الثقافية والاعلام في تعديل وعي المجتمع
وقد أكدت النائبة أميرة العادلي علي ضرورة تفعيل الرقابة المشددة علي بيع المواد الحارقة للبشرة Acids، وأهمية توعية السيدات بضرورة وسرعة الابلاغ عن هذه الحوادث وكذلك أهمية تغليظ العقوبات لمرتكبي هذه الجرائم
وفي نهاية الندوة كرمت الدكتورة سوزان القليني ضيوف الندوة واعضاء لجنة الاعلام الحضور بمناسبة انتهاء أعمال اللجنة بتشكيلها الحالي.