مرض غامض يفتك بعقول الكنديين.. أسرار مرعبة في «نيو برونزويك»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
في زاوية غامضة من العالم، حيث يلتقي القلق بالغموض، يواجه سكان مقاطعة نيو برونزويك الكندية رعبًا متزايدًا مع ظهور مرض دماغي مجهول الهوية يضرب المئات بلا سابق إنذار.. عقول تتهاوى، وأرواح تغادر بلا تفسير واضح، فيما تقف السلطات عاجزة أمام لغز يُثير الخوف والتساؤلات. هل هي سموم بيئية قاتلة؟ أم أن الطبيعة تخبئ سرًا أشد خطورة؟ وسط هذا المشهد المقلق، ينطلق سباق مع الزمن لفك لغز هذا المرض الغامض قبل أن يبتلع المزيد من الأرواح.
رئيسة وزراء مقاطعة نيو برونزويك سوزان هولت، طالبت وكالة الصحة العامة الكندية بإجراء تحقيق موسع حول هذا المرض وأسبابه، لمحاولة التوصل إلى علاج قبل تزايد حالات الوفيات في مقاطعتها، وفق ما ذكرته صحيفة «ناشيونال بوست».
وأضافت هولت، في تصريحات صحفية: «نحن بحاجة ضرورية لإجراء تحقيق شامل لأن عدم القدرة على تفسير هذا المرض مؤلم للغاية.. والأمر الأكثر ألمًا هو رؤية المواطنين يموتون حولك دون قدرتك على مساعدتهم أو تقديم العلاج لهم»، لذا استجابت المعاهد الكندية لأبحاث الصحة، وعرضت على الحكومة 5 ملايين دولار؛ للمساعدة في التحقيق في الأسباب المحتملة لهذا المرض.
أعراض المرضوفيما يتعلق بأعراض المرض الغامض، قال الدكتور أليير ماريريو طبيب الأعصاب في نيو برونزويك أن المرض يُصنف مرض تنكسي عصبي غير نمطي، وتشمل أعراضه القلق وصعوبة النوم، بالإضافة إلى تشنجات العضلات وآلام الأطراف وصعوبة التوازن، وارتطام الأسنان، فضلًا عن مشاكل الرؤية والهلوسة، وفق «ناشيونال بوست».
وأوضح ماريرور أنّه وجد مستويات عالية من المبيدات الحشرية في دم المرضى المصابين، ما يجعله يشتبه في أن مرضهم ناجم عن تلوث في البيئة.
يُذكر أن أعراض هذا المرض الغامض ظهرت لأول مرة عام 2015 في مجموعة صغيرة من المرضى، وخلال عام 2022 رصد إصابة 147 شخصا بهذا المرض تتراوح أعمارهم بين 17 و80 عاما، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، ومنذ 2021 جرى تسجيل 9 وفيات بسبب هذا المرض الدماغي.
وتوصل تحقيق حكومي سابق إلى أن السموم البيئية قد تكون وراء هذا المرض، وأغلق التحقيق بشكل مفاجئ عام 2021.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض غامض كندا مبيدات حشرية مرض عصبي تشنجات هذا المرض
إقرأ أيضاً:
مصير غامض لـ5.5 مليون مريض بجنوب أفريقيا بعد قرار ترامب بشأن المساعدات
ثارت مخاوف تتعلق بحصول 5.5 مليون مواطن في جنوب أفريقيا على علاجات مضادة للفيروسات الرجعية، حيث صار تمويل هذه العلاجات موضع تساؤل بعدما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق، عمل "خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز".
ويشار إلى أن الخطة التي تم تعليقها، هي عبارة عن مبادرة حكومية أمريكية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب "الإيدز"، والمساعدة في إنقاذ حياة المصابين بالمرض.
وكانت المبادرة تساهم بأكثر من 400 مليون دولار سنوياً لتمويل برامج مكافحة الإيدز، والمنظمات غير الحكومية في جنوب أفريقيا، أي نحو 17% من إجمالي حجم التمويل، بحسب بيانات وزارة الصحة.
Trump’s aid freeze sparks fears of HIV treatment disruptions in South Africa - World News | The Financial Express https://t.co/DhcmGMj4nz
— Samvadam (@vishwa_samvad) February 17, 2025وعلى الصعيد العالمي، يعود الفضل إلى "خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز" في إنقاذ حياة ما لا يقل عن 26 مليون شخص منذ إطلاقها في عام 2003، بحسب برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز.