«القدس للدراسات»: تصريحات إدارة بايدن عن ضرورة نفاذ المساعدات لغزة «نفاق وكذب»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن عن ضرورة وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتأكيدهما على أن منع دخول الشاحنات يدفعهم إلى فرض عقوبات على إسرائيل هو كلام مليء بالنفاق والكذب.
وذكر «عوض»، أن الإدارة الأمريكية برّأت إسرائيل أولًا من تجويع أهل غزة، وأمدت الاحتلال بالمساعدات العسكرية، وستستمر في تقديم هذه المساعدات باعتبار أنه ليس هناك ما يمنع ذلك.
وأشار «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الانذار الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل بأنه خلال شهر يجب أن تزيد من المساعدات لشمال قطاع غزة والشهر قارب على الانتهاء دون نفاذ أي مساعدات، مؤكدًا أن إسرائيل منعت دخول الشاحنات لقطاع غزة إلا بعدد محدد وهي 600 شاحنة يومية وهي لا تكفي أقل من 2% من سكان القطاع، كما أن إسرائيل سمحت لبعض اللصوص بسرقه المساعدات من أجل تشويه فكرة نفاذ المساعدات وأن هناك من يهدد هذه الشاحنات.
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي لديه قدرة فائقة وهائلة وكبيرة على «الفبركة»، مؤكدًا أن الاحتلال يريد تحويل المساعدات إلى أداة ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفيق عوض الاحتلال بايدن الرئيس الأمريكي بايدن الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
القدس للدراسات: اليوم الثاني بعد الحرب في غزة ما زال غامضا
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، أن هناك ضغوطا هائلة على إسرائيل والوصول لوقف النار كان ضروري.
وأضاف الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، في حوار عبر سكايب، مع الاعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء دي ام سي، المذاع عبر قناة دي ام سي، مساء الأربعاء، أن نجاح الواسطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول لاتفاق وقف اطلاق النار في غزه وتبادل الأسرى والرهائن، واتفاق وقف اطلاق النار سيدخل حيذ التنفيذ يوم الاحد 19 يناير.
وتابع الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، أن حماس تطلق في المرحلة الاولى من الاتفاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا من النساء والاطفال وكبار السن والمرضى.
وأكمل الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، أن اليوم الثاني بعد الحرب مازال غامض وليس واضحا، متسائلا :"هل سيلعب الاتفاق دورا في توضيح هذا الأمر واليوم الثاني".
وأشار إلى أن الضمان الحقيقي للاستقرار في الشرق الاوسط هو قيام دولة فلسطين على حدود 67.