القيادة تهنئ رؤساء الهند والكونغو وكوريا وأمير ليختنشتاين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
جدة- واس
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة لفخامة السيدة دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند، بمناسبة ذكرى استقلال بلادها.
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامتها، ولحكومة وشعب جمهورية الهند الصديق، اطراد التقدم الازدهار.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة لفخامة الرئيس دينيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية الكونغو الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث- حفظه الله- برقية تهنئة لفخامة الرئيس يون سيوك يول، رئيس جمهورية كوريا، بمناسبة ذكرى يوم التحرير لبلاده.
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية كوريا الصديق، اطراد التقدم والازدهار.
وبعث- أيده الله – برقية تهنئة لصاحب السمو الأمير هانس آدم الثاني، أمير إمارة ليختنشتاين، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لسموه، ولحكومة وشعب إمارة ليختنشتاين الصديق، اطراد التقدم والازدهار.
وبعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لفخامة السيدة دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند، بمناسبة ذكرى استقلال بلادها.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتها، ولحكومة وشعب جمهورية الهند الصديق، المزيد من التقدم والازدهار.
كما بعث سموه برقية تهنئة لفخامة الرئيس دينيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية الكونغو الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وبعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لفخامة الرئيس يون سيوك يول، رئيس جمهورية كوريا، بمناسبة ذكرى يوم التحرير لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية كوريا الصديق، المزيد من التقدم والازدهار.
كما بعث سموه- حفظه الله- برقية تهنئة لصاحب السمو الأمير هانس آدم الثاني، أمير إمارة ليختنشتاين، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لسموه، ولحكومة وشعب إمارة ليختنشتاين الصديق، المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القيادة بمناسبة ذکرى استقلال ولحکومة وشعب جمهوریة إمارة لیختنشتاین جمهوریة الکونغو جمهوریة کوریا جمهوریة الهند رئیس جمهوریة سلمان بن آل سعود
إقرأ أيضاً:
د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن
هل لاحظتم فى غالب احتفاءات الشهداء ، تلك البساطة فى الوجوه والبساطة فى المساكن والبيوت..؟ طبيعة المجتمعات وملامح الوجوه ، هى اقرب للبداوة والريف من سمات المدينة ؟.. ولكنهم كانوا حضوراً هناك للدفاع عن المدينة ؟..
هل لفت انتباهكم فى استقبالات القادمين من حصار القيادة العامة وقبلها المهندسين والاشارة كيف تتدافع الامهات والاخوات وعليهن ثياب كافية للستر فحسب ، والعيون غائرة من رهق السنين ومصاعب الحياة..؟ لا يملكون ثروات أو بيوت فخمة ، بل بيوت متواضعة كافية للظل من لهيب شمس الصيف ولفح السموم ، ومن زيف الشتاء ، قليلة من كل شىء إلا المودة والتراحم..
لقد خرجوا من هذه البيوت والازقة المتربة يدافعون عن الوطن والأرض والعرض ، لا يملكون من الدنيا سوى هذا اليقين وذلك الإيمان الدافق وعلو الهمة.. ليس لديهم فى الخرطوم شواهق مباني ولا كثير تجارة أو مكاتب وثيرة ، وإنما جاءوا اليها لإنها رمز وعاصمة وتاريخ.. ولإنها كرامة أمة وعزة وطن …
تنادوا للدفاع عن قيمهم دون اطماع ، حتى إذا صدوا عاديات العدوان الغاشم واسقطوا طغيان هؤلاء البرابرة المتوحشين ومن حولهم عادوا إلى ديارهم وبيوتهم وحياتهم تلك وانخرطوا فى مجتمعاتهم ، تعلو وجوههم ابتسامة الرضا ، وفى تقاسيمهم عزيمة البحث عن الرزق الحلال ، لا يغشون منتديات ومنابر المدن المترفة أو احاديث اللقاءات الباهتة فقد كتبوا مقالاتهم بالدم والعرق والجراح وتنشقوا غبار ودخان المعارك وعايشوا رحيل اخوانهم من بينهم شهداء و قد توسدوا الثرى أو جرحى ما زالت فى اجسادهم رصاصة أو جرح غائر ، ذهبوا وتركوا الحديث لآخرين.. واغلبهم ربما لم تطأ قدمه مدخل فندق..
حملوا ارواحهم رخيصة على أكفهم ، تركوا الدنيا ، واختاروا ذلك الرباط وذلك السمو ، وارتضوا مواجهة الموت ، النيران والقصف والمسيرات والقناصة ، هل لهذا مقابل فى الدنيا ، هل هناك ثمن للحياة فى الدنيا ؟.. لقد عرفوا معنى الشهادة والفداء فى حضرة الوطن.. ولذلك جاءوا من تلك البيوت ورضعوا هناك معنى أن يكون لك وطن فى حدقات العيون..
د.ابراهيم الصديق على
15 فبراير 2025م..