الأمير ويليام يمنح طالبة جامعية "عفواً ملكياً".. ما السبب!
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تلقّت طالبة جامعة ألستر وتدعى سامانثا جونسون، البالغة من العمر 19 عاماً، "عفواً ملكياً" غير متوقّع عن تأخّرها هذا الأسبوع، وذلك بسبب الأمير ويليام نفسه.
وسط زحام الممرات وتشديد نقاط التفتيش الأمنية، وجدت جونسون نفسها عالقة خلف الحشود بينما كان الأمير يجوب الحرم الجامعي.
كان ويليام في بلفاست بشمال أيرلندا لدعم مبادرات مكافحة تشرد الشباب وزيارة أكاديمية ألستر للشاشة المرموقة.
ومع وجود حراسة أمنية مشددة، أصبح التنقل في الحرم الجامعي بطيئاً، وفي علم مسبق منها بأنّها ستتأخر عن محاضرتها، قررت جونسون أن تغامر وطلبت من الأمير تقديم عذر يمكن أن تعرضه على أساتذتها.
وفي مقطع فيديو انتشر انتشاراً واسعاً على تطبيق "تيك توك" محققاً أكثر من 1.4 مليون مشاهدة، ظهر الأمير بخفّة دم وهو يخاطب أستاذة جونسون قائلاً: "ليزلي، أنا آسف جداً على التأخير، يبدو أننا تعطّلنا قليلاً، لم يصدقوا أنك كنت هنا، لذلك أردت فقط أن أقول مرحباً".
View this post on InstagramA post shared by Good Morning America (@goodmorningamerica)
وقالت سامانثا جونسون لمجلة نيوزويك: "نادينا عليه وكان لطيفاً للغاية، شخصاً طيّب القلب حقاً، وافق على تصوير الفيديو من أجلنا لأننا ظننا أن أستاذتنا ليزلي لن تصدق عذر تأخرنا".
وأضافت أن أمير ويلز تحدث معها ومع أصدقائها مطوّلاً حول التزامه بدعم قضايا التشرّد ومساعدة الشباب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمير ويليام
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمنح تونس هبة لتمويل 30 مشروعا تشاركيا
تونس – صادقت لجنة المتابعة المشتركة لبرنامج التعاون عبر الحدود بين تونس وإيطاليا على هبة مالية أوروبية لتونس من أجل تمويل 30 مشروعًا تشاركيا في البلد العربي.
وأفادت وزارة الاقتصاد والتخطيط التونسية في منشور عبر منصة فيسبوك امس الاثنين، بأن لجنة المتابعة المشتركة لبرنامج التعاون عبر الحدود بين تونس وإيطاليا عقدت اجتماعا مؤخرا في تونس، دون تحديد تاريخه.
ووفق المنشور حضر الاجتماع وفدان تونسي وإيطالي وممثلون عن كل من المفوضية الأوروبية ومقاطعة صقلية (الإيطالية) التي تتولى التصرف في البرنامج والكتابة الفنية، دون تفاصيل عن أعضاء الوفدين.
و”صادقت اللجنة على تمويل 30 مشروعًا تشاركيا بهبة ممنوحة من قبل الاتحاد الأوروبي تتراوح قيمتها بين 800 ألف يورو و1.2 مليون يورو”، وفق المنشور.
وأضافت الوزارة: “تُشارك في هذه المشاريع 72 مؤسسة تونسية، من بينها 9 تضطلع بدور الشريك الريادي، مقابل 76 مؤسسة إيطالية، منها 21 بصفة شريك ريادي”.
والمشاريع التي سيتم تمويلها، تتعلق بمجالات البحث والتجديد ومساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات الناشئة في تونس.
إلى جانب مجالات حماية البيئة والطاقات المتجددة والتصرف في المياه والصحة والإحاطة بالشباب والمرأة والحوكمة المحلية، وفق المنشور.
وبعد لقاءات ومباحثات متكررة، توصلت تونس والاتحاد الأوروبي إلى التوقيع، في 16 يوليو/ تموز 2023، على مذكرة تفاهم حول “الشراكة الإستراتيجية والشّاملة” بين الجانبين في عدة مجالات، بينها تعزيز التجارة ومكافحة الهجرة غير النظامية.
ويركز الاتفاق، بحسب بيان حكومي تونسي، وآخر صادر عن المفوضية الأوروبية، آنذاك، على عدة محاور أهمها الهجرة والاقتصاد والزراعة والتجارة والطاقة والانتقال الرقمي.
الأناضول