الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تقنيات المنازل الذكية.. اعرف الجديد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بدأ الذكاء الاصطناعي الظهور في العديد من الأجهزة التي نستخدمها يوميا، لكن تأثيره الأكبر بدأ يظهر في مجال تقنيات المنازل الذكية.
بينما كانت تطبيقاته على الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى أقل تأثيرا، فإن الذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية بدأ يُحدث فرقًا حقيقيًا.
17 وظيفة تختفي بسبب الذكاء الاصطناعي.. اعرف وظيفتك بينهم أداة "البحث بالكاميرا الذكية" من جوجل: لمراقبة أكثر ذكاء لمنزلك
بحسب “phonearena”، من بين أبرز المميزات التي قدمتها جوجل هي أداة "البحث بالكاميرا الذكية"، التي تسمح لكاميرات Nest الذكية أن تفهم ما يحدث داخل منزلك، وتتمكن من البحث عن أحداث معينة مثل "هل مرت سيارة حمراء أمام المنزل اليوم؟" أو "هل جاء أحد ليطرق الباب؟"، يمكن أن يكون هذا مفيدًا في حالات الطوارئ التي تتطلب البحث عن معلومات دقيقة.
جوجل ليست الوحيدة التي تُحدث تغييرات كبيرة في هذا المجال. لقد قامت أمازون بتطبيق الذكاء الاصطناعي في أجهزة أليكسا لجعل التفاعل الصوتي أكثر سلاسة وطبيعية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك شركات مثل سامسونج وإل جي التي دمجت الذكاء الاصطناعي في أجهزة مثل الثلاجات والغسالات لتحسين الكفاءة في استهلاك الطاقة وتقديم تجارب مخصصة.
الثلاجة الذكية من سامسونجمن الأمثلة المثيرة التي تقدمها سامسونج هي الثلاجة الذكية Bespoke، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعلم عادات استهلاك عائلتك وتعديل استهلاك الطاقة وفقًا لذلك.
كما أنها تقترح وصفات طعام بناءً على المكونات المتوفرة لديك، وتحتوي على كاميرات مدمجة تُتيح لك التحقق من محتويات الثلاجة من أي مكان باستخدام هاتفك المحمول. هذه الميزة تجعل الحياة أسهل وتقلل من إهدار الطعام.
أداة "ساعدني في الإنشاء" في تطبيق Google Home
أحد أبرز الأمثلة هو التحديث الأخير لتطبيق Google Home، الذي تم دمجه مع الذكاء الاصطناعي بشكل ذكي يُمكن أن يُحدث فارقًا حقيقيًا في طريقة إدارة منازلنا.
في تحديث Google Home الأخير، قدمت جوجل أداة جديدة تُسمى "ساعدني في الإنشاء"، التي تسمح للمستخدمين بوصف الروتين المطلوب بلغة بسيطة، ويتولى الذكاء الاصطناعي تنفيذ باقي المهام.
على سبيل المثال، يمكنك قول "شغّل أنوار عيد الميلاد، وأشغل موسيقى العطلات في مكبر الصوت في الصالة، وأضئ أنوار شجرة الميلاد عند غروب الشمس"، حيث كل ذلك سيتم تنفيذه تلقائيًا، ما يجعل إعداد الروتينات المنزلية أسهل وأكثر مرونة.
هل الذكاء الاصطناعي أخيرًا يقدم نتائج فعّالة؟رغم أن الذكاء الاصطناعي لم يُحقق دائمًا التوقعات في الماضي، لا سيما في الهواتف الذكية، فإن تطبيقاته في تقنيات المنازل الذكية تبدو أكثر واقعية وعملية.
لم يعد الأمر مجرد تقنيات براقة، بل أصبح الذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية يساهم في تسهيل الحياة وجعلها أكثر راحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المنازل الذكية أمازون أليكسا سامسونج إل جي الذکاء الاصطناعی فی المنازل الذکیة
إقرأ أيضاً:
تيك توك تضيف أداة لإنشاء مقاطع بالذكاء الاصطناعي
بدأت منصة "تيك توك" في السماح لجميع المسوقين على منصتها باستخدام أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع تسويقية، لتصبح أحدث منصة تسمح للمعلنين بالاستفادة من هذه التكنولوجيا.
ترافق ذلك مع معلومات مفادها أن وكالة "غيتي" ستتيح مخزونها من الصور والفيديو لأداة إنشاء الفيديو التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من "تيك توك"، والتي تسمى "Symphony Creative Studio" (سيمفوني كرييتيف ستوديو).
ستتمكن العلامات التجارية من استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة "غيتي" لإنشاء إعلانات بواسطة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك رسائل تسويقية تضم شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، وفقا للشركتين.
لم تكشف "غيتي" و"تيك توك" عن الشروط المالية للصفقة.
يُعد التعاون مع "غيتي" جزءا من توسع أدوات "تيك توك" للمعلنين وصنّاع المحتوى، وفق التطبيق.
وقال آندي يانغ رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في "تيك توك"، في بيان مرفق "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
في الشهر الماضي، أطلقت شركات الإعلان عبر الإنترنت العملاقة "أمازون" و"غوغل" و"ميتا" أدوات تضع الذكاء الاصطناعي في العمل للمساعدة في إنشاء إعلانات لمنصاتهم.
قال بيتر أورلوفسكي، نائب الرئيس الأول للشراكات الاستراتيجية العالمية في وكالة Getty Images، في البيان المشترك "مع الارتفاع في الطلب على القصص الأصلية في الإعلان، فإن الحاجة إلى محتوى جذاب وعالي الجودة لنقل هذه القصص بشكل فعال إلى الجماهير باتت أكبر من أي وقت مضى".
وأثارت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المدربة على الصور والمقالات والبيانات الأخرى الموجودة على الإنترنت، حماسة كبيرة لدى فئات من المستخدمين، في حين أثارت غضب صناع المحتوى والفنانين وغيرهم ممن يعتقدون أن إبداعاتهم يتم استخدامها لتدريب هذه النماذج من دون أخذ إذنهم أو دفع حقوق مالية لهم.
وقد رفعت منشورات مثل صحيفة "نيويورك تايمز" دعاوى قضائية للدفاع عن محتواها، في حين اختارت بعض المؤسسات الإخبارية إبرام صفقات ترخيص.