ترامب يعين كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
16 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجمعة أنه عيّن كارولين ليفيت (27 عاما) متحدثةً باسم البيت الأبيض.
وبالتالي ستصبح ليفيت التي كانت متحدثة باسم حملة الملياردير الجمهوري (78 عاما)، الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية.
وقال ترامب في بيان “كارولين ذكية وصلبة وأثبتت قدرتها على التواصل بشكل فعال جدا”.
ويتطلب هذا المنصب الاستراتيجي الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.
وأضاف ترامب أن ليفيت “أدت عملا استثنائيا بصفتها متحدثة وطنية لحملتي التاريخية، ويسرني أن أعلن أنها ستكون متحدثة باسم البيت الأبيض”.
وتابع أن ليفيت “ستتميز على المنصة وتساعدنا في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأميركي لجعل أميركا أمة عظيمة مجددا”.
في الكونغرس، عملت ليفيت مسؤولة عن الاتصالات لدى إليز ستيفانيك (40 عاما) وهي نائبة عن ولاية نيويورك رشحها ترامب لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
في 2022 أجرت ليفيت حملة في إطار الانتخابات النيابية أملا منها بأن تصبح نائبة عن ولاية نيو هامبشر لكنها خسرت.
وقالت في بودكاست على قناة فوكس نيوز المحافظة نشر الجمعة “لم أنشأ في عائلة سياسية. على غرار معظم الأميركيين، نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيو هامبشر. لقد انخرطتُ بالسياسة في الجامعة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
في وثائقي.. ميلانيا ترامب تكشف تفاصيل استعداداتها للعودة إلى البيت الأبيض
شاركت السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب في برنامج "Fox & Friends" يوم الاثنين، حيث أعلنت عن فيلمها الوثائقي الجديد الذي يسلط الضوء على تفاصيل حياتها اليومية مع فريق الانتقال، وتوثيق استعداداتها للعودة إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وأشارت ميلانيا ترامب إلى إنها ستقضي معظم وقتها في واشنطن، وفقاً لما ورد في شبكة "سي بي سي نيوز"، كما تحدثت بفرح عن نجاح كتابها "ميلانيا" الذي تصدّر قائمة نيويورك تايمز ومبيعات أمازون بعد طرحه أكتوبر (تشرين الأول) 2024، ما دفعها لإصدار فيلم وثائقي، يُظهر للأمريكيين جوانب أخرى لا يعرفونها.
وقالت ميلانيا: "سأكون متواجدة في البيت الأبيض، وعندما أحتاج إلى الذهاب إلى نيويورك، سأفعل ذلك. وعندما يكون هناك حاجة للتواجد في بالم بيتش، سأكون هناك أيضاً. ولكن أولويتي الأولى هي أن أكون أماً، وسيدة أولى، وزوجة. وبمجرد أن نصل في 20 يناير، تبدأ مهمتي في خدمة البلاد."
وعند سؤالها عما يختلف هذه المرة، تحدثت ميلانيا ترامب عن كونها أكثر دراية بالعملية، وبدت وكأنها تُلمح لانتقاد إدارة أوباما، قائلة إن الإدارة السابقة حجبت المعلومات في 2017.
وقالت: "أنا أعرف الغرف التي سنعيش فيها. أنا أعرف العملية. المرة الأولى كانت صعبة. لم يكن لدينا الكثير من المعلومات. كانت المعلومات محجوبة عنا من الإدارة السابقة".
وتابعت قائلة: "لكن هذه المرة، لدي كل شيء. لدي خطط يمكنني الاستناد عليها. لقد حزمت بالفعل حقائبي، واخترت بالفعل الأثاث الذي يجب نقله. لذلك، الأمر مختلف تماماً".
مبادرة "كن الأفضل"أشارت ميلانيا إلى نيتها مواصلة وتوسيع مبادرتها "Be Best"، التي ركزت على تعزيز رفاهية الشباب ومكافحة التنمر الإلكتروني.
وقالت: "سأستمر في مبادرة Be Best، وسأعمل أيضاً على توسيع نطاقها."
وأضافت: "بدأت المبادرة خلال الإدارة الأولى ولم أتلقَ دعماً كبيراً من أحد. قمت بدعوة جميع منصات البث إلى البيت الأبيض، وعقدت طاولة مستديرة، ولكن الدعم كان محدوداً. تخيلوا ما الذي كان يمكننا تحقيقه خلال تلك السنوات لو كانت هذه المنصات تدعمني وتعزز وعي الأطفال حول كيفية حماية أنفسهم من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي وآثارها على صحتهم النفسية والعقلية".
إشارتها الواضحة إلى منصات البث كانت لافتة، خاصة أن فيلمها الوثائقي سيُعرض حصرياً على منصة "أمازون برايم فيديو" في وقت لاحق من العام الجاري
وعلى صعيد الحملة الانتخابية، لعب بارون ترامب دوراً كبيراً في جذب البودكاسترز لوالده بهدف تأمين أصوات الشباب.
وعندما سئلت عما إذا كان ابنها سيحصل على غرفة في مقر إقامة البيت الأبيض، قالت إنها تعتقد أنه سيزورها، حيث يدرس حالياً بجامعة نيويورك بولاية نيويورك.
وقالت:أعتقد أنه سيأتي للزيارة. "نعم، سيُحضر أصدقائه معه".
وكما فعلت من قبل، أشارت إلى أن صوتها لن يضيع في الأجواء المحيطة، موضحة بالتفصيل أنها قدمت سابقاً نصيحة لزوجها، الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقالت: "أعطيته نصيحتي، وأحيانا يستمع". مضيفة: "في بعض الأحيان لا يفعل ذلك ولا بأس بذلك".
عندما سئلت عما إذا كانت مختلفة عما كانت عليه قبل ثماني سنوات، قالت إنها كانت دائماً هي نفسها، لكنها لم تشعر بالقبول في المرة الأولى، ولم أتلق الكثير من الدعم.
وأشارت إلى أن الناس لم تفهمها بالطريقة الصحيحة، وقالت: "ربما يفعلون ذلك الآن".
وتابعت، مؤكدة استقلالها، "ربما يرى بعض الناس أنني مجرد زوجة للرئيس، لكنني أقف على قدمي. مستقلة. لدي أفكاري الخاصة. لدي نعم ولا خاصتي. لا أتفق دائماً مع ما يقوله زوجي أو يفعله، وهذا أمر طبيعي"