أخر موعد للتقديم غدا| وزارة التضامن توفر وظائف جديدة للشباب.. إليك الشروط والمستندات المطلوبة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تتنوع وظائف وزارة التضامن الاجتماعي 2024، التي كشفت عنها مؤخرا، وهي أخصائي دفاع، أخصائي شئون المرأة، باحث شئون قانونية وتحقيقات، سائق، أخصائي أسرة وطفولة، وأخصائي جمعيات واتحادات، وأوضحت الوزارة أن باب التقديم مفتوح حتى غدا الأحد الموافق 17 نوفمبر الجاري.
تفاصيل وظائف وزارة التضامن الاجتماعيومن خلال هذا التقرير، يرصد "صدى البلد"، أهم وأبرز المعلومات عن الوظائف التي أعلنت عنها وزارة التضامن.
ويجب ألا يزيد السن عن 30 عاما عند بداية قبول الطلبات، ما عدا السائقين لا يزيد السن عن 40 عاماً، وفق موقع وزارة التضامن الاجتماعي الإلكتروني، ويتم توفير الوظائف للذكور والإناث، ولكن ذكور فقط بالنسبة لوظيفة سائق.
ويجب أن يكون هناك إتمام الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها للذكور، وتأدية الخدمة العامة أو الإعفاء منها بالنسبة للإناث، ويتم تقديم الطلبات على البريد الإلكتروني المخصص لاستقبال الطلبات.
كما أنها سيتم استبعاد أي طلب غير موضح به الوظيفة المراد التقدم إليها وكذا الطلبات غير المشفوعة بصور من صور المستندات المطلوبة، إضافة إلى أن لن يلتفت إلى الطلبات التي ترد قبل أو بعد الموعد المحدد بالإعلان، ولن يتم الاعتداد بأي طلبات غير مستوفية الشروط.
وسوف نرصد لكم المستندات المطلوبة للوظائف، والتي جاءت كالتالي:
- عدد 1 صورة شخصية.
- عدد 1 صورة بطاقة الرقم القومي سارية.
- صورة المؤهل الدراسي.
- السيرة الذاتية «cv» موضح بها أبرز الإنجازات في الجهات التي عمل بها مؤيد المستندات والدورات الحاصل عليها.
- في حالة وجود شهادة خبرة معتمدة يُمكن إرفاق صورة.
- صورة إتمام الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها للذكور.
- صورة تأدية الخدمة العامة أو الإعفاء منها بالنسبة للإناث.
- طلب يقدم باسم رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية.
- شهادة اللياقة الصحية من التأمين الصحي «عند الاختيار».
- صورة من الرخصة المهنية للسائقين.
شروط وظيفة أخصائي دفاع جاءت كالتالي:
- المؤهل «بكالوريوس خدمة اجتماعية - ليسانس الآداب علم نفس/ علم اجتماع»
- يفضل الحاصل على تقدير جيد جدا
- يفضل الحصول على دورات متخصصة في مجال العمل من جهات معتمدة
- يفضل من لدية خبرات في مجال العمل
- يفضل إجادة اللغة الإنجليزية
- إجادة الحاسب الآلي
- اجتياز الاختبارات المقررة لشغل الوظيفة
شروط وظيفة أخصائي شئون مرأة جاءت كالتالي:
- مؤهل عال مناسب.
- يفضل الحاصل على تقدير جيد جدا.
- يفضل الحصول على دورات متخصصة في مجال العمل من جهات معتمدة.
- يفضل من لدية خبرات في مجال العمل.
- يفضل إجادة اللغة الإنجليزية.
- إجادة الحاسب الآلي.
- اجتياز الاختبارات المقررة لشغل الوظيفة.
شروط وظيفة أخصائي أسرة وطفولة جاءت كالتالي:
- مؤهل عال مناسب.
- يفضل الحاصل على تقدير جيد جدا.
- يفضل الحصول علة دورات متخصصة في مجال العمل من جهات معتمدة.
- يفضل من لدية خبرات في مجال العمل.
- يفضل إجادة اللغة الإنجليزية.
- إجادة الحاسب الآلي.
- اجتياز الاختبارات المقررة لشغل الوظيفة.
شروط وظيفة باحث شئون قانونية وتحقيقات جاءت كالتالي:
- المؤهل «ليسانس حقوق أو شريعة وقانون».
- يفضل الحاصل على تقدير جيد جدا.
- يفضل الحصول على دورات متخصصة في مجال العمل من جهات معتمدة.
- يفضل من لدية خبرات في مجال العمل.
- يفضل إجادة اللغة الإنجليزية.
- إجادة الحاسب الآلي.
- اجتياز الاختبارات المقررة لشغل الوظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن وظائف وظائف وزارة التضامن التأمين الصحي العمل المستندات المطلوبة وزارة التضامن جاءت کالتالی شروط وظیفة
إقرأ أيضاً:
.. وبعد أن ظهرت نتائج "إجادة"!
محمد بن حمد البادي **
mohd.albadi1@moe.om
كتبتُ في مقال سابق بعنوان "منظومة قياس الأداء الفردي.. إجادة" والذي نُشر في جريدة الرؤية العمانية منذ أكثر من سنة من الآن عن أساليب التطوير والتحسين في هذه المنظومة.
ولكن بعد ثلاث دورات من تطبيقها لا زالت معايير وأسس التقييم غير واضحة، ولا زالت الرؤية ضبابية، وفي مجملها تفتقد الشفافية، فالموظفون يدور في بالهم نفس التساؤل: كيف لي أن أتشرف بتحقيق درجة الامتياز وأتجنب الحصول على تقييمات أدنى منها، وتساؤل آخر: لماذا تظهر نتيجة تقييم الموظف بمستوى جيِّد رغم أن النتائج في أهدافه الرئيسية جميعها تفوق التوقعات؟ لا أحد يدري، وعندما تسأل أحد القائمين على إدارة هذه المنظومة العجيبة؛ التي لم يتم فك رموزها بعد؛ عن أسس ومعايير التقييم؛ يأتي لك بمبررات غير منطقية وتفسيرات غير مقبولة.
معظم الموظفون يشعرون بالامتعاض الشديد من منظومة إجادة، فنتائجها دائمًا- حسب منظور أغلبهم- غير منطقية، مثيرة للاشمئزاز، ظالمة، ومثيرة للفتنة داخل بيئات العمل، وباخسة للحقوق وقاتلة للطموح وغير مشجعة على العمل وتئد الإبداع في مهده.
ولقد كشفت المنظومة عن بعض نقاط ضعفها، فمثلًا ليس لها القدرة على قياس الأهداف الإبداعية، فهي مكيفة على قياس الأهداف البسيطة الروتينية، فليس للإبداع أي قيمة عندها، ولا تلقي له بالًا؛ وأكثر ما تحبه هو العمل الروتيني، فكيف لموظف وضع أهدافاً إبداعية وحققها جميعاً بما يفوق التوقعات تظهر نتيجة تقييمه في مستوى جيد؟
وآخر وضع لنفسه أهدافاً روتينية بسيطة، وجاء تقييمه بدرجة ممتاز؟
اكتشفنا أن هذه المنظومة لا تهتم بالكيف؛ بل جُل اهتمامها بالكم، اكتشفنا أنها مميزة جدًا في إثارة جميع المشاعر السلبية لدى الموظف، وعدم الرضا الوظيفي، واليأس، والإحباط، والإحساس بالظلم، والإحساس بعدم المصداقية، والحقد والضغينة والبغضاء؛ سواءً على المسؤول المباشر أو على ذلك الموظف الذي أعطي درجة ممتاز بغير حق، كما يرى البعض.
ومن غرائبها أن أحد المعلمين من الذين أكملوا ما يزيد عن ربع قرن في العمل، ويعتبر من الكفاءات والخبرات والقدوات في مدرسته بشهادة مسؤوليه المباشرين، ثم يأتي تقييمه بمستوى جيد في ثلاث دورات متتالية "هاترك"! وأكاد أجزم أنه ليس الوحيد الذي نال هذا الشرف العظيم، أليس هذا الظلم بعينه، ألم تشفع له خبرته وكفاءته التي اكتسبها طيلة تلك السنوات ليحصل ولو لمرة واحدة على الأقل على درجة جيد جدًا، فأين التحسين والتطوير في ذلك، ربما للمنظومة عينٌ ثاقبة تبصر ما لا يُبصره الجميع.
انتقادات وسلبيات وثغرات وعثرات وهفوات لا تعد ولا تحصى رغم أن الثوب الذي توشحته المنظومة مرقع من كل مكان إلا أنه كما يبدو أن الثغرات خارجة عن نطاق السيطرة، وكأن العطار عاجز عن إصلاح ما أفسده الدهر.
كثير من الموظفين ينادي بإلغاء هذه المنظومة المجحفة للحقوق أو على الأقل تحسينها وتطويرها ومعالجة كل السلبيات التي ظهرت فيها بأسرع ما يمكن لكي تحقق الأهداف التحسينية والتطويرية في بيئات العمل المختلفة.
فمثلًا في القطاع التربوي، لا بُد من مراعاة طبيعة العمل في هذا القطاع، وخصوصية المهام الوظيفية التي يقوم بها المعلم في المدرسة، فعمله لا يقتصر على الحصص التدريسية في الغرف الدراسية، بل يتعداها إلى أعمال أخرى كثيرة منها على سبيل المثال الاحتياط والمناوبة والمشاركة في الأنشطة المدرسية والمسابقات في الأطر التربوية، والمراقبة على الامتحانات، وربما في بعض الأحيان يتقمص دور الممرض والمسعف والسائق وغيرها من المهام التي من الصعب فصلها عن المهام الرئيسية الموكلة إليه، لذلك لابد من إيجاد معايير وأسس منطقية للتقييم، تعطي كل ذي حق حقه.
كما أنه من المناسب جدًا وضع أهداف موحدة لكل تخصص، فطبيعة عمل التخصصات التربوية تختلف عن بعضها، والمسميات الوظيفية تختلف من موظف إلى آخر.
كذلك يجب إعادة النظر في نسب التقييم؛ فمن المجحف أن تحدد نسبة الممتاز بـ 10% والجيد جدا 35% والجيد 55%، على أي أساس وضعت هذه النسب؟ لماذا أكثر من نصف العاملين في المؤسسة بمستوى جيد وليس ممتاز؟ فيا من نصبتم هذه المنظومة مثالًا للعدل والمساواة، أليس هذا بخس واضح جدًا للحقوق؟
لذلك من المناسب عدم تحديد هذه النسب، يجب ترك المجال مفتوح للجميع لأخذ ممتاز إن كان يستحقها، والجيد جدًا لمن يستحق، والجيد لمن يستحق، يجب إيجاد آلية واضحة منصفة للجميع تحقق العدالة والمساواة وتعطي الموظف التقييم العادل الذي يستحقه.
أو على أقل تقدير؛ وهو الرأي الذي ربما يكون كحل وسط؛ تبديل النسب بين هذه المستويات الثلاثة بحيث تكون نسبة الممتاز هي الأعلى (55%) ثم جيد جدا (35%) ثم أقلها جيد (10%).
وأخيرًا، يا أيتها المنظومة رفقًا بمديري المدارس الذين أوكلتِ إليهم أصعب جزء من عملك، ثم تخليت عنهم بكل برود، ليواجهوا إعصارًا مدمرًا للنفسيات بعد ظهور النتائج، رغم أن الذنب ليس ذنب المدير؛ ففي ظل عدم توافر معايير وأسس منطقية للتقييم، يجد المدير نفسه مجبرًا على اختيار هذه النسب، ولا يملك الصلاحيات لتقييم جميع موظفيه بدرجة ممتاز؛ رغم أنَّه يراهم مُستحقين لذلك.
** أخصائي توجيه مهني
رابط مختصر