الفروق بين البيض الأبيض والأحمر: ما الذي يميز كل منهما؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الفروق بين البيض الأبيض والأحمر: ما الذي يميز كل منهما؟.. البيض هو من الأطعمة الأساسية التي تُستهلك في العديد من أنحاء العالم، ويُعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم. يُستخدم البيض في تحضير العديد من الوجبات مثل الفطور، والحلويات، والعصائر، إضافةً إلى استخدامه كمكون رئيسي في بعض الأطباق مثل العجة والمكرونة.
يتميز البيض الأبيض والبيض الأحمر بشكل أساسي بلون القشرة، ولكن هناك بعض الفروق الأخرى التي قد تؤثر في الاختيار بينهما:
1. لون القشرة: البيض الأبيض يتميز بقشرة بيضاء، بينما البيض الأحمر له قشرة بنية أو حمراء. يعود هذا الاختلاف إلى نوع الدجاج الذي يبيض البيض؛ فالبيض الأبيض عادة ما تضعه الدجاجات ذات الريش الأبيض والأذن البيضاء، بينما الدجاجات ذات الريش البني والأذن الحمراء تضع بيضًا ذا قشرة بنية.
2. المذاق والجودة: في الواقع، لا يوجد اختلاف كبير في المذاق بين البيض الأبيض والبيض الأحمر. غالبًا ما يعتقد البعض أن البيض الأحمر يحتوي على قيمة غذائية أعلى، لكن هذا ليس صحيحًا. المكونات الغذائية لكل من البيض الأبيض والأحمر تقريبًا متشابهة، ويتأثران بنوعية الطعام الذي يتناوله الدجاج والبيئة التي يعيش فيها.
3. السعر والتوافر: البيض الأبيض عادة ما يكون أرخص من البيض الأحمر، لأن الدجاج الأبيض عادة ما يكون أكثر إنتاجًا وأقل تكلفة في التربية. بالمقابل، البيض الأحمر قد يكون أكثر تكلفة نظرًا للنوعية المختلفة للدجاج وأساليب تربيته.
4. القيمة الغذائية: بالنسبة للقيمة الغذائية، لا توجد فروق كبيرة بين البيض الأبيض والبيض الأحمر. يحتوي البيض على البروتينات والدهون الصحية، وكذلك الفيتامينات مثل فيتامين D وB12، والمعادن مثل السيلينيوم والكولين. الاختلاف في التغذية يعتمد بشكل أكبر على نوع التغذية التي يتلقاها الدجاج.
الخلاصة
في النهاية، يمكن القول إن الاختلاف بين البيض الأبيض والبيض الأحمر هو في الغالب من حيث المظهر والسعر، بينما القيمة الغذائية والمذاق متشابهان. يظل البيض مصدرًا ممتازًا للتغذية سواء كان أبيض أو أحمر، ويعتمد الاختيار بينهما على تفضيلات شخصية أو تكاليف اقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيض فوائد البيض أهمية البيض البیض الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.