«الفضاء السعودية» تحفز طموح طالبات «موهبة»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الرياض – واس
استضافت وكالة الفضاء السعودية أمس 30 طالبة من برنامج ” موهبة” الإثرائي البحثي الصيفي، المقام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في إطار التزام الوكالة برفع الوعي والمعرفة حول الفضاء وأهميته، وتحفيز الشباب على تحقيق طموحاتهم في قطاع الفضاء وتقنياته.
وتضمنت الزيارة جولة في الوكالة، والاطلاع على برامجها ومبادراتها الحالية والمستقبلية في تطوير قطاع الفضاء في المملكة، كما عُقد عدد من اللقاءات مع القيادات والمختصين في الوكالة، والتقى رواد الفضاء السعوديون، ريانة برناوي وعلي القرني ومريم فردوس وعلي الغامدي، مع طالبات برنامج “موهبة” في لقاء تفاعلي حول أهداف الوكالة وأثر الفضاء على الحياة اليومية، مؤكدين على أهمية البحث العلمي وتقنيات الفضاء في تطور البشرية، وفرص المستقبل المتاحة في هذا المجال.
وتأتي الزيارة ضمن جهود الوكالة، من خلال الشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث؛ لتطوير البرامج التدريبية المهنية والعلمية، وتنمية المهارات للمهتمين في مجال الفضاء وتقنياته، بما يُسهم في إمدادهم بالمهارات في مختلف التخصّصات العلمية.
ويهدف البرنامج إلى إثراء معارف وخبرات الطلبة الموهوبين العلمية والعملية، وينمي مهاراتهم الشخصية والاجتماعية في بيئة بحثية محفزة على الإبداع والابتكار، وذلك على أيدي نخبة من المدربين المختصين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفضاء السعودية
إقرأ أيضاً:
خبراء: اجتماعات الحكومة تعكس طموح الإمارات في الريادة واستشراف المستقبل
تُعتبر الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات محطة وطنية رئيسية لاستعراض ومناقشة أجندة التكامل الاتحادي المحلي، بهدف تحديد أهداف واضحة ومشاريع وطنية للعام 2025.
وأكد الدكتور سالم مخلوف النقبي، باحث في الدراسات الإسكانية، عبر 24، أن الاجتماعات السنوية تعكس طموح دولة الإمارات لتكون نموذجاً ريادياً في استشراف مستقبل الحكومات، وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، واستباق التحديات والجاهزية للتعامل مع المستجدات، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات الحيوية والرئيسية. ولفت إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز التنافسية الدولية وضمان توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتحقيق الرفاهية لجميع أبنائه والمقيمين على أرضه.
وأوضح النقبي، أن الحكومة تعمل على تقديم برامج دعم شاملة للأسر في دولة الإمارات، من خلال سياسات الإسكان والدعم الاجتماعي وغيرها، وقد أطلقت سابقًا مبادرات متعددة مثل برامج الإسكان التي توفر مساكن ميسّرة للمواطنين، مما يعزز الاستقرار الأسري.
وقال: "تُعنى الحكومة بدعم برامج الرعاية الاجتماعية من خلال تقديم المساعدات المالية والدعم المستمر لذوي الدخل المحدود، بهدف تمكينهم من عيش حياة كريمة ومستقرة. كما تتبنى الحكومة سياسات تشجع التوازن بين العمل والحياة الأسرية، مما يسهم في دعم التماسك الأسري".
من جانبه، قال الدكتور عبدالحليم إبراهيم، خبير اقتصادي: "تأتي الاجتماعات السنوية في سياق سعي الدولة إلى اعتماد رؤية مشتركة وموحدة لمواجهة التحديات وتحقيق المكتسبات، ولرسم خارطة طريق شاملة وواضحة لمواصلة مسيرة العطاء والتقدم والازدهار، في إطار من الفاعلية والكفاءة لتسخير الموارد المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة التي يلمس المواطن والمقيم نتائجها على أرض الواقع تقدماً ورخاءً".
وأشار إلى أن عقد هذه الاجتماعات في ظل التطورات الإقليمية المهمة يُكسبها أهمية خاصة، حيث تعتبر أداة لرسم رؤى وطنية مشتركة تسهم في تخفيف تداعيات الأحداث الجارية على شعوب المنطقة، انطلاقًا من حرص الدولة على تسخير الموارد لدعم وتطوير كافة دول وشعوب المنطقة، كدولة محورية تحظى باحترام وتقدير الجميع.
#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024 تمكين الشبابوأشار الدكتور باسل بشير، الباحث في الاجتماع السياسي، إلى أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، وبرنامج القيادات الحكومية الشابة 2024، الذي يستهدف الشباب دون 35 عامًا، يُسرع بفاعلية من تحقيق الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في تمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة الرشيدة، والتي تضع الدولة في مصاف أفضل خمس دول في العالم بحلول عام 2050. كما أنها تُترجم رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في توجيهاته للشباب: "نريد أن ننافس بكم دول العالم"، وأيضًا في قوله: "لا مكان في المستقبل لمن يفتقد إلى العلم والمعرفة".
ونوه بشير إلى أهمية هذا البرنامج الطموح وتأسيس "مجلس القيادات المؤثرة"، من خلال استضافة عدد من القادة الحكوميين ذوي الخبرة والريادة المهنية لتمكين الشباب واكتسابهم المهارات والخبرات. كما يشمل البرنامج حوارات معمقة تهدف إلى ضمان قيادة رشيدة مؤهلة تعتمد أفضل المعايير في الإدارة العلمية الحديثة في المستقبل.
وأشار أيضًا إلى أنه لأول مرة يمكّن العنصر النسوي من اجتياز الاختبارات العملية والمهنية التي أُجريت لاختيار القادة، حيث نجحت 25 قائدة شابة مقابل 20 قائدًا من الشباب، مما يبيّن الدور المهم والحيوي الذي ستضطلع به النساء وتمكينهن من المشاركة جنبًا إلى جنب مع الرجال في قيادة الحكومة الرشيدة في المستقبل.
مواطنون: اهتمام القيادة بالقطاعات الحيوية عزز رخاء الأسرة الإماراتية#الإماراتhttps://t.co/MnO5VrrJS9
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 5, 2024