فلسطين ترحب بتصويت الأمم المتحدة بشأن حق شعبها في تقرير مصيره
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
فلسطين – رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتماد اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي دولته، باعتباره حقا غير قابل للتصرف.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، امس الجمعة، أن “170 دولة قد صوتت لصالح القرار بما فيها دول تطور تصويتها لصالح هذا الحق الأساسي، والذي يعتبر محورا وركيزة في ميثاق الأمم المتحدة”.
وشكرت “الدول الشقيقة والصديقة، وتلك التي رعت القرار وصوتت عليه، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية، وانتهاك مستمر لكافة الحقوق بما فيها حق تقرير المصير”.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن “تصويت الدول الإيجابي يرسل بارقة أمل لشعبنا في وقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الإبادة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين”.
وشددت على “أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي اعتمد الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه بأسرع وقت ممكن ولوقف انتهاك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنعه من ممارسة هذا الحق”.
ودعت الخارجية الفلسطينية الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة مواقفها وخصوصا الدول الست “إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والبارغواي وميكرونيزيا ونارو، التي انعزلت بتصويتها السلبي”، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.
ووافقت اللجنة الثالثة بالأمم المتحدة (المعنية بالشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية)، في وقت سابق، على مشروع قرار بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول “عدم قانونية الاحتلال لفلسطين والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله من عقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته”.
ويكتسي القرار أهميته من كونه جاء في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل لمناطق قطاع غزة، وتصاعد وتيرة الاقتحامات التي تشنها القوات الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية.
المصدر: RT + وكالة الأنباء الفلسطينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی تقریر المصیر فی تقریر
إقرأ أيضاً:
باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلال
أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، أن الدول العربية تستحق الإشادة لدعوتها السريعة لعقد مؤتمر العقبة حول الأوضاع في سوريا، مشددًا على أن هذه الدعوة شملت الأمم المتحدة وجهات دولية أخرى وجاءت بعد أيام قليلة من إسقاط نظام الأسد وبدء الانتهاكات الإسرائيلية.
وتابع عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، :"سرعة الالتئام تُعدّ نقطة إيجابية في التحرك العربي"، موضحًا أن بيان المؤتمر كان شاملاً، وتناول القضايا المحورية مثل التعاطي مع المرحلة الانتقالية، مستقبل سوريا، وبناء نظام جديد.
وأضاف: “البيان أدان الخروقات الإسرائيلية وطالب بانسحابها من الأراضي المحتلة حديثاً، بالإضافة إلى دعوة كافة الأطياف السورية للمشاركة في إعادة بناء الدولة والنظام السياسي”، مؤكدًا أن الرسائل التي وجّهها البيان كانت واضحة، وخاصة مطالبة الأمم المتحدة بكبح الغطرسة الإسرائيلية، رغم ذلك، يتطلع جزء من الرأي العام العربي إلى خطوات أكثر حسمًا، مثل فرض عقوبات اقتصادية أو دبلوماسية على إسرائيل.
وشدد على أهمية الدعم العربي والدولي لسوريا في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا على ضرورة توفير الخبرات اللازمة لإنجاح المرحلة الانتقالية، مع الاستفادة من تجارب دول أخرى في برامج التحول السياسي والاجتماعي.