صفعة للاحتلال.. الأمم المتحدة تصوت لصالح حق فلسطين في تقرير المصير بأغلبية ساحقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية بأغلبية ساحقة، على قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية من الاحتلال الاسرائيلي دون أي تأخير.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، صوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية.
فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: الاحتلال والولايات المتحدة والأرجنتين وبارجواي، وميكرونيزيا، ونارو.
من جانبها رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، بهذا الاعتماد، قائلة إن تصويت الدول الإيجابي "يرسل بارقة أمل للشعب الفلسطيني في وقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الإبادة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين".
وشددت على أهمية تنفيذ القرار الذي اعتمد الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه بأسرع وقت ممكن ولوقف انتهاك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنعه من ممارسة هذا الحق.
ودعت الخارجية الفلسطينية الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة مواقفها وخصوصًا الدول الست "إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والبارجواي وميكرونيزيا ونارو، التي انعزلت بتصويتها السلبي"، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.
ورعت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضا بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وأكد المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور تصميم فلسطين على المضي قدما في تعزيز الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما يعانيه من ظلم على يد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لصد جميع المحاولات الإسرائيلية التي تهدف لنزع هذا الدعم القانوني الدولي في المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي الاتحاد الأوروبي الخارجية الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مناصرو فلسطين يلقون الطلاء الأحمر احتجاجا على انحياز بي بي سي للاحتلال
احتج ناشطون مناصرون لفلسطين على انحياز هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للاحتلال الإسرائيلي في تغطيتها للتطورات في قطاع غزة عبر طلاء المقر الرئيسي للهيئة الواقع في العاصمة لندن.
واحتشد أعضاء من مجموعة "العمل الفلسطيني" (بالستاين أكشن) أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية في لندن حيث ألقوا الطلاء الأحمر على الواجهة الخارجية للمبنى في إشارة إلى دماء الضحايا الفلسطينيين.
نشطاء العمل الفلسطيني يستهدفون بالطلاء الأحمر مقر هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في بورتلاند بلايس، لندن، بسبب تحيزها الإعلامي للاحتلال الاسرائيلي . #عرب_لندن pic.twitter.com/mKFqvppgrd — Arab-London عرب لندن (@arablondon4) February 17, 2025
كما أقدم النشطاء المناصرون لفلسطين في احتجاجهم الذي انطلق مساء الاثنين، على تحطيم بعض نوافذ مقر "بي بي سي" في لندن، متهمين الإذاعة البريطانية بالانحياز إلى دولة الاحتلال والتستر على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال مناصرو فلسطين في بيان، إن هيئة الإذاعة البريطانية "تضلل الأحداث في غزة وتنقلها بشكل مغاير للحقيقة"، إضافة إلى أنها تخفف من وطأة جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وقال متحدث باسم المجموعة إن "تغطية بي بي سي المنحازة ليست مجرد خطأ صحفي، بل مسألة تؤثر على حياة الناس"، معتبرا أن "بي بي سي التي تبرئ إسرائيل من جرائمها شريكة في الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة".
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يستهدف بها نشطاء "العمل الفلسطيني" مقر "بي بي سي"، بعد احتجاجهم في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب أيام من انطلاق العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وفق لوكالة الأناضول.
وأصدرت شرطة لندن بيانا أفادت فيه بتلقيها بلاغا عن "إتلاف ممتلكات" في مبنى "بي بي سي" بالمدينة، مبينة أن واجهته الخارجية تعرضت لرش بطلاء أحمر، كما تحطمت بعض نوافذه.
وأكد بيان الشرطة أن التحقيقات في الحادث لا تزال جارية، في حين لم تقم "بي بي سي" بإصدار أي تعليق فوري بشأن الحادثة.
وبدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي في 19 كانون الثاني /يناير الماضي عقب وساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.