أستاذ علوم سياسية: وعي المصريين الحصن المنيع أمام شائعات الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن الشائعات أصبحت أداة أساسية في يد جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة زعزعة استقرار الدولة المصرية وإثارة البلبلة بين المواطنين، تسعى الجماعة من خلال نشر الأخبار الكاذبة والمضللة إلى إضعاف ثقة الشعب في مؤسسات الدولة، وتشويه الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة.
وأشار الدكتور بدر الدين في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن التصدي لهذه الشائعات يتطلب استجابة فعّالة من المؤسسات الإعلامية والأجهزة المعنية، من خلال كشف الحقيقة وتقديم المعلومات الصحيحة للمواطنين بسرعة وشفافية، كما شدد على أهمية وعي المواطنين، إذ أن المرحلة الحالية تتطلب اليقظة وعدم الانسياق وراء الأكاذيب التي تهدف إلى إحداث الفوضى.
تفعيل المبادرات المجتمعيةوقال إن وعي المصريين وإدراكهم لما يُحاك ضد وطنهم هما الحصن المنيع أمام مخططات الجماعات المتطرفة، مؤكداً أن التكاتف بين الشعب والدولة هو السبيل لدحر هذه المخططات الخبيثة، مؤكدا ضرورة تفعيل المبادرات المجتمعية والتعليمية لنشر الوعي، إذ أن التكاتف بين الشعب والدولة هو السبيل لدحر هذه المخططات الخبيثة وتعزيز الاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الشائعات حرب الشائعات وعي المصريين
إقرأ أيضاً:
بعد انتشارها في نيجيريا.. ماذا تعرف عن جماعة لوكاراواس الإرهابية الجديدة؟
تشهد نيجيريا أزمة أمنية متفاقمة مع ظهور جماعة إرهابية جديدة تُدعى “لوكاراواس”، التي باتت تهدد استقرار شمال غرب البلاد. هذه الجماعة المتمردة أضافت بُعدًا جديدًا لتحديات الإرهاب في المنطقة، حيث تستغل الثغرات الأمنية وتستهدف المجتمعات المحلية عبر هجمات مسلحة، مما يثير تساؤلات حول تداعيات انتشارها واستراتيجية مواجهتها.
من هي جماعة “لوكاراواس”؟تأسست جماعة “لوكاراواس” بعد الانقلاب العسكري في النيجر عام 2023، حيث نشأت من مجموعات رعاة عبر الحدود بين نيجيريا والنيجر. استغلت الجماعة التدهور الأمني في منطقة الساحل، إلى جانب تضاريس شمال نيجيريا الوعرة، لتؤسس وجودها في ولايتي سوكوتو وكيبي.
رغم أن سكان المناطق النائية دعموها في البداية اعتقادًا بأنها تسعى لتحقيق العدالة، إلا أن أهدافها الحقيقية ظهرت لاحقًا، متجلية في أعمال عنف ونهب منظم.
الأنشطة والهجماتشنت “لوكاراواس” أولى هجماتها في نوفمبر 2024، عندما اقتحمت قرية ميرا في ولاية كيبي بهدف سرقة ماشية، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة آخرين. يُشار إلى أن الجماعة تعتمد على وسائل تقليدية مثل الهجمات على دراجات نارية وتجنيد السكان المحليين لتنفيذ عملياتها.
التحديات الأمنيةيأتي صعود “لوكاراواس” في سياق معقد يشمل صراعات مستمرة مع جماعات مثل “بوكو حرام” و”داعش في غرب إفريقيا”. تفاقمت المشكلة بسبب ضعف التنسيق الأمني الإقليمي، خصوصًا بعد تدهور العلاقات بين نيجيريا والنيجر إثر الانقلاب. كما ساعدت المساحات الشاسعة غير الخاضعة للرقابة في شمال نيجيريا الجماعة على تعزيز نفوذها.
استجابة الحكومةأعلنت السلطات النيجيرية عن إجراءات عاجلة للتصدي لخطر الجماعة، تشمل تكثيف عمليات الاستخبارات والمراقبة. كما تعمل الحكومة مع المجتمع الدولي لتحسين التعاون الأمني في المنطقة. ومع ذلك، تُطرح تساؤلات حول فعالية هذه الجهود في ظل تزايد التحديات الأمنية.
يمثل ظهور جماعة “لوكاراواس” تهديدًا جديدًا يُضاف إلى سجل التحديات التي تواجه نيجيريا في مكافحة الإرهاب. يتطلب التعامل مع هذا التحدي تعزيز التعاون الإقليمي وإطلاق مبادرات تنموية لاحتواء التأييد المحلي للجماعات المسلحة.