أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات إسرائيلية استهدفت صباح اليوم السبت حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية بالإضافة لبلدات في جنوب لبنان وشرقه، وفي المقابل هاجمت مسيرات تابعة لحزب الله مستوطنة نهاريا في الجليل الغربي.

وقبل الغارات، هدد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مبان سكنية جديدة بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.

وأفاد شهود عيان بإطلاق نار كثيف في الضاحية والمناطق المحيطة بها تحذيرا للسكان بضرورة الإخلاء بعد التحذيرات الإسرائيلية الأخيرة.

وفي سياق متصل، قال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت بلدة لبايا في منطقة البقاع الغربي بشرق لبنان، بينما استهدفت أخرى بلدات كفرصير وعين بعال وعيتيت ودير قانون ورأس العين وباتوليه وشمع ومجدل زون جنوبي لبنان.

وأمس الجمعة، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه ضرب نحو 30 هدفا في الضاحية الجنوبية على مدار 48 ساعة، بعد إصدار إنذارات للسكان بإخلائها.

كذلك أغارت الطائرات الإسرائيلية على محيط كل من بلدة باتوليه ومدينة صور وبلدة عرب صاليم وبلدة شمع في قضاء صور، ومحيط بلدتي كفرا والناقورة وأطراف بلدة كفر حمام وخربة سلم وحومين التحتا في جنوب لبنان.

مقاتلان من حزب الله يطلقان طائرة مسيرة باتجاه موقع إسرائيلي (مواقع التواصل) استهداف نهاريا

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه 4 مسيرات أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي. وأضاف أنه رصد صاروخا أطلق من الشرق، دون أن يدخل أجواء إسرائيل.

بدورها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية إصابة مبنى بشكل مباشر في نهاريا عقب دوي صفارات الإنذار تحذيرا من تسلل مسيرات

ونهاريا مدينة ومستوطنة إسرائيلية ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط شمالا وتتبع قضاء عكا، وتبعد مسافة 10 كيلومترات عن شمالها وشمالها الشرقي، ويعني اسمها بالعبرية "ذات النهر"، وتتميز بموقعها الجغرافي لقربها من الحدود اللبنانية ولوقوعها على مفترق طرق.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت أمس الجمعة رصد إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

وقال حزب الله إنه قصف بالصواريخ قاعدة "طِيرَة الكرمل" في جنوب حيفا وقاعدة "شراغا" التي تعرف بأنها المقر الإداري للواء غولاني.

وفي جنوب لبنان، أفاد حزب الله باستهداف 16 تجمعا لجنود إسرائيليين بصواريخ ومسيّرات، وذلك في بلدة مارون الراس وعند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة مركبا والأطراف الجنوبية لبلدة الخيام والأطراف الغربية لبلدة الجبين.

ويأتي تصاعد استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين بعد إعلان جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -أبرزها حزب الله- بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت– عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب الله فی جنوب

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان

واصل الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان، وفجر منازل بعدة بلدات جنوب البلاد.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية -اليوم الأربعاء- إن الجيش الإسرائيلي نفذ بعد منتصف الليلة الماضية عملية نسف في بلدة مركبا بقضاء مرجعيون، وفجر منازل وجرّف طرقا ببلدات عيتا الشعب وحانين ومارون الراس جنوب لبنان.

وفي وقت سابق أمس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 20 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 49 يوما إلى 524 خرقا.

وتركزت الخروقات الإسرائيلية في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية، وشملت توغلات بمناطق، وتفجيرات واقتحامات ونسف منازل، وغارات بمسيرات، وقطع طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وإلقاء قنابل صوتية.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وبدعوى التصدي لتهديدات من حزب الله، ارتكبت إسرائيل خروقات خلفت 37 قتيلا و45 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.

ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في 2 ديسمبر/كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

إعلان

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب هذا الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية
  • رغم الاتفاق.. قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته ويفجر منازل بجنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مباني جنوبي لبنان ويضاعف خروقاته
  • القوات الإسرائيلية تواصل توغلها لليوم الثاني في جنوب لبنان
  • ضربات اسرائيلية على شرق وجنوب لبنان
  • إصابة عدد من الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق إثر اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحم  
  • مجزرة بحي الدرج – سلاح الجو الإسرائيلي يكثّف غاراته على غزة
  • إصابة مواطنيْن برصاص الاحتلال في بلدة بيت عوا بالخليل
  • إصابة فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل