الجيش الصومالي يسيطر على 21 قاعدة بعد انسحاب قوات "أتميس"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
انسحب 9 آلاف جندي من قوات حفظ السلام الأفريقية "أتميس" المتمركزة في الصومال منذ سنوات.
وأوضحت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا" أن القوات الوطنية الصومالية تسيطر الآن على 21 قاعدة بعد أن أكملت قوات الأمن الأفريقية الانسحاب على ثلاث مراحل.
وأضافت "صونا" إلى أن هذا الانسحاب يشكل تحول وخطوة أساسية في طريق الصومال نحو إدارة الأمن ذاتيًا.
وأعلن وزير الدفاع الصومالي عبد القادر نور، اليوم السبت، عن أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءا من بعثة الاتحاد الافريقي الجديدة لحفظ السلام في البلاد، معللة قرارها بوجود توتر على مستوى العلاقات بين البلدين.
وتشارك قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في القتال ضد حركة الشباب في الصومال منذ عام 2007، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار قبل تسليم المسؤولية الأمنية في نهاية المطاف للقوات الوطنية.
ومن المقرر أن تنتهي مهمة البعثة الحالية "أتميس"، والتي تضم نحو ثلاثة آلاف جندي إثيوبي أواخر العام الحالي، لتحل مكانها بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوسوم".
وقال وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، في مقابلة تلفزيونية: "إثيوبيا هي الحكومة الوحيدة التي بحسب علمنا حتى الآن لن تشارك في البعثة الجديدة لأنها انتهكت سيادتنا ووحدتنا"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أتميس قوات حفظ السلام الأفريقية الجيش الصومالي القوات الوطنية الصومالية بعثة الاتحاد الإفريقي حفظ السلام حركة الشباب في الصومال حركة الشباب الاتحاد الافريقي
إقرأ أيضاً:
الأمين العام المساعد للجامعة العربية: انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان «ضروري»
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، آخر التطورات على الصعيد اللبناني، والتحديات على المستوى السياسي ومستقبل حزب الله بها معلقًا: «المشهد اللبناني يبشر بالخير رغم أن هناك قلاقل في منطقة المطار ومشاكل حدثت ولازالت موجودة ولكن إجمالا الأمور مبشرة».
وشدد على ضرورة الانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية لأن استمرار هذا الاحتلال يزيد الوضع تعقيداً داخل لبنان.
ضرورة حصول الحكومة الجديدة بعض الوقتتابع خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى ضرورة حصول الحكومة الجديدة بلبنان بعض الوقت لترسي دعائم حكمها ومفاهيمها وأن يعتمد البيان الحكومي، وأن يكون هو نهج الحكومة لكن المؤشرات جيدة، شخصيات رئيس الحكومة ورئيس الدولة، وهي وجوه جديدة من خارج المجال السياسي بالكامل وهي شخصيات لها احترام كبير وإذا أعطوا الفرصة والمهلة للعمل بالشكل المطلوب أعتقد حينها سيعرف لبنان الاستقرار ويتجه نحو الاستقرار والتقدم.
انعكاسات سلبية على المجتمع اللبنانيأوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن كل ما حدث من جانب حزب الله الفترة الماضية أدى لانعكاسات سلبية على المجتمع اللبناني، وهذا ليس المطلوب لأن المطلوب أن يصعد لبنان للأمام وأن لا يعود للخلف.