رونالدو يوجه رسالة مفاجئة إلى مدرب مانشستر يونايتد الجديد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أرسل كريستيانو رونالدو رسالة مفاجئة إلى المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد روبن أموريم، بعد فوز البرتغال الكبير على بولندا في دوري الأمم الأوروبية بخماسية مقابل هدف.
وبدأ أموريم العمل كمدرب جديد لمانشستر يونايتد في بداية الأسبوع، وأجرى أول مقابلة له مع النادي يوم الجمعة منذ انضمامه من سبورتنج لشبونة.
ويشترك المدرب البالغ من العمر 39 عامًا في أكثر من شيء واحد مشترك مع رونالدو، ويبدو أن الهداف الأسطوري مسرور برؤية أحد زملائه السابقين يُمنح فرصة في أحد أكبر أندية العالم.
الثنائي في نفس العمر، وكلاهما ترك سبورتنج لشبونة للانتقال إلى مانشستر، حيث انضم رونالدو وهو موهوب يبلغ من العمر 18 عامًا بعد أن اكتشفه السير أليكس فيرجسون ولعب كل منهما جنبًا إلى جنب في المنتخب البرتغالي.
يواصل رونالدو مسيرته كلاعب نجم في نادي النصر السعودي، بينما اعتزل أموريم اللعب في عام 2017 من أجل أن يصبح مدربًا رئيسيًا وازدهر في عمله كمدير فني مما جعله يصل لقيادة مانشستر يونايتد.
وحل أموريم محل إريك تين هاج - الذي اختلف معه رونالدو قبل مغادرة يونايتد للمرة الثانية في مسيرته - وتتمثل مهمة أموريم الفورية في فرز الفوضى التي خلفها سلفه.
وفي حديثه بعد تسجيله هدفًا عن طريق ركلة خلفية في فوز البرتغال 5-1 على بولندا مساء الجمعة، وقال رونالدو: "أتمنى لمانشستر يونايتد وروبن أموريم حظًا سعيدًا في العالم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو النصر السعودي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسل رسالة مفاجئة لنتنياهو: الضم ليس أولوية! هل بدأ ابتعاده عن إسرائيل؟
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- في خطوة فاجأت الكثير من المراقبين، كشف تقرير إعلامي عبري عن مضمون الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية بينهما يوم الأحد. فبينما كانت التوقعات تشير إلى دعم مستمر من واشنطن لخطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية، جاء رد ترامب ليُثير الجدل والقلق في الأوساط الإسرائيلية.
“سأتناول الملف النووي الإيراني، لكن الضم ليس أولوية”
الرسالة التي حملها ترامب لنتنياهو، وفقًا للتقرير العبري، كانت واضحة ومباشرة: “سأتناول الملف النووي الإيراني، لكنني لست مهتمًا بضم الأراضي في الضفة الغربية”. هذا التصريح أثار تساؤلات حادة حول ما إذا كان ترامب، الذي يُعرف بتأييده القوي لإسرائيل، يبتعد عن بعض القضايا الجوهرية التي لطالما كانت محل دعم كامل من إدارة سلفه، الرئيس دونالد ترامب.
هل يعتزم ترامب تغيير سياسة أمريكا تجاه إسرائيل؟هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، بعد أن أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن عام 2025 سيكون عام الضم، مما يجعل هذا التصريح من ترامب بمثابة نذير محتمل لتغيير في مسار السياسة الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تتوقع أن تحظى بتأييد كامل من الإدارة الأمريكية في تنفيذ خطة الضم، يبدو أن ترامب قد قرر أن يكون أكثر تحفظًا على هذا الملف.
“الضم سيُسبب الأضرار فقط”: ماذا يعني ذلك؟بالنسبة لنتنياهو، الذي يُعتبر من أكبر المدافعين عن سياسة الضم، قد يكون هذا التصريح بمثابة ضربة غير متوقعة لمخططاته المستقبلية. ترامب، الذي كان يُنظر إليه على أنه حليف قوي لإسرائيل في ملفات مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يبدو الآن وكأنه يبتعد عن هذه القضية التي طالما كانت شائكة بالنسبة للعديد من الدول في المنطقة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ترامب أشار إلى اهتمامه البالغ بملف النووي الإيراني، الذي يُعد من أولويات إسرائيل. هذا قد يعني أن إسرائيل قد تجد في هذه الرسالة دعمًا قويًا لمواجهة التهديد الإيراني، بينما قد يكون ضم الأراضي خطوة تثير المزيد من الانقسام الإقليمي والدولي.
صفقة الأسرى: هل هي بداية تحولات أخرى في السياسة الأمريكية؟موازاة مع هذا التغيير المحتمل في سياسة الضم، ظهر الحديث عن صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث يتم التفاوض على تبادل الأسرى في ظل تسارع الأحداث في غزة. من المتوقع أن تلعب الإدارة الأمريكية القادمة دورًا محوريًا في هذه المفاوضات، وقد يكون ذلك بداية لفصل جديد في العلاقة بين إسرائيل وحماس، وأيضًا في كيفية تعامل أمريكا مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الزيارة المنتظرة لبوهلر: هل هي مؤشر على صفقة جديدة؟فيما يتعلق بصفقة الأسرى، يُنتظر أن يزور مستشار ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر، إسرائيل هذا الأسبوع. هذه الزيارة قد تكون مؤشرًا على اقتراب صفقة كبيرة قد تشمل تسوية طويلة الأمد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وفي حال تم تنفيذ هذه الصفقة على مراحل كما تتوقع التقارير، سيكون هذا بمثابة تحول في أسلوب الإدارة الأمريكية في التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الخلاصة: هل بدأ ترامب فعلاً في الابتعاد عن السياسة التقليدية؟هذه التصريحات من ترامب تطرح سؤالًا جادًا حول مستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. هل بدأ ترامب فعلاً في الابتعاد عن دعم خطط الضم الإسرائيلي؟ وهل يمكن أن تفتح هذه الرسالة الطريق لتحولات استراتيجية أوسع في سياسة أمريكا تجاه الشرق الأوسط؟ ما يبدو واضحًا أن ترامب يعتزم التركيز على الملف الإيراني، ولكن التغيير في مسار السياسة تجاه إسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من الجدل والمفاوضات في الأيام القادمة.