كيف يؤثر التوتر والقلق على وزنك؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
هل تساءلت يومًا عن السبب وراء صعوبة إنقاص وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا صحيًا وممارستك للرياضة بانتظام؟ قد يكون الجواب يكمن في صحتك النفسية.
التوتر والقلق: العدو الخفي للسمنة
تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين الصحة النفسية والسمنة. فالتوتر، القلق، والاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير.
هرمونات التوتر: عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. هذا الهرمون يحفز الشهية ويزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
اضطرابات الأكل: قد يلجأ بعض الأشخاص إلى الطعام كآلية للتكيف مع التوتر والقلق، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام واضطرابات الأكل.
الأدوية: بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والقلق قد تسبب زيادة الوزن كأثر جانبي.
كيف تتخلص من هذه الدائرة المفرغة؟
إدارة التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق.
النظام الغذائي الصحي: اتبع نظامًا غذائيًا متوازناً غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
النوم الكافي: احرص على الحصول على قسط كاف من النوم.
العلاج النفسي: إذا كنت تعاني من اضطرابات نفسية، فلا تتردد في طلب المساعدة من متخصص.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما خلل التوتر العضلي العنقي؟
قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن خلل التوتر العضلي العنقي هو حالة طبية تحدث بسبب خلل في التحكم بالحركات ينشأ في المخ، تحديدا في شبكة العقد القاعدية والمخيخ والقشرة المخية، أي دوائر التحكم في الدماغ، التي تعتبر مهمة لعمليات الحركة.
وأوضحت الجمعية أن هذا الخلل يؤدي إلى حركة الرأس والرقبة بشكل لاإرادي، مشيرة إلى أن الحركة الخارجة عن السيطرة تحدث بسبب تقلصات (تشنجات) العضلات المفاجئة، وتظهر في صورة ميل جانبي أو التواء أو انحناء إلى الأمام أو الخلف.
إصابة في الدماغوأضافت الجمعية أن خلل التوتر العضلي العنقي ينتج عن أسباب عدة تتمثل في الطفرات الجينية وحدوث تلف أو إصابة في الدماغ أو عضلات الرقبة والحلق.
كما يمكن أن يحدث الخلل بسبب الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية، مثل الأدوية النفسية كأدوية الذهان. ويمكن أن يؤدي التوتر النفسي والمشاكل العاطفية في بعض الأحيان إلى تفاقم خلل التوتر العضلي العنقي.
سبل العلاج
وعلى الرغم من أن خلل التوتر العضلي العنقي يعتبر غير قابل للشفاء، فإنه من الممكن تخفيف الأعراض بحقن بتوكسين البوتولينوم، الذي يعمل على استرخاء العضلات، وبالتالي مقاومة الحركات، التي لا تمكن السيطرة عليها في الرقبة.
إعلانويشمل العلاج أيضا العلاج الطبيعي والعلاج الدوائي مثل المهدئات ومضادات الكولين والأدوية المرخية للعضلات، بالإضافة إلى أدوية الصرع أو أدوية الباركنسون.
وفي الحالات الشديدة، قد يتم اللجوء إلى التحفيز العميق للدماغ، إذ يتم إدخال أقطاب كهربائية صغيرة إلى الدماغ. ويمكن أن يؤثر التحفيز الكهربائي على مسارات الإشارة ويخفف الحركات المفرطة أو يمنعها.