موقع النيلين:
2025-05-02@00:11:57 GMT

كيف يؤثر التوتر والقلق على وزنك؟

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

هل تساءلت يومًا عن السبب وراء صعوبة إنقاص وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا صحيًا وممارستك للرياضة بانتظام؟ قد يكون الجواب يكمن في صحتك النفسية.

التوتر والقلق: العدو الخفي للسمنة
تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين الصحة النفسية والسمنة. فالتوتر، القلق، والاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير.


هرمونات التوتر: عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. هذا الهرمون يحفز الشهية ويزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
اضطرابات الأكل: قد يلجأ بعض الأشخاص إلى الطعام كآلية للتكيف مع التوتر والقلق، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام واضطرابات الأكل.
الأدوية: بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والقلق قد تسبب زيادة الوزن كأثر جانبي.

كيف تتخلص من هذه الدائرة المفرغة؟
إدارة التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق.
النظام الغذائي الصحي: اتبع نظامًا غذائيًا متوازناً غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
النوم الكافي: احرص على الحصول على قسط كاف من النوم.
العلاج النفسي: إذا كنت تعاني من اضطرابات نفسية، فلا تتردد في طلب المساعدة من متخصص.

الامارات نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني

يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.

وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.

نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:

من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.

من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.

كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.

معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.

أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.

دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.

مقالات مشابهة

  • لا تتجاهلها.. 5 أعراض تؤكد إصابتك بالغدة الدرقية
  • «كاراتيه كومبات».. صراع الوزن الثقيل في «ذا أجندة»
  • النمر: طول مدة الصيام قبل التحاليل يؤثر على صحتها
  • هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • بيان رسمي يحذر: غرامة 20 ألف ريال لمن يؤدي الحج دون تصريح
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
  • ضبط سكر ناقص الوزن ولحوم غير صالحة وتحرير 232 محضر بحملات تموينية في أسيوط
  • عقار مونجارو يثبت فعاليته لرحلة نزول وزن مستدامة
  • الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو