إماراتيات: نفخر بجهود وإنجازات دولتنا في تعزيز التسامح العالمي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعربت مواطنات إماراتيات عن فخرهن واعتزازهن بجهود الدولة وما حققته على صعيد تعزيز التسامح والتعايش العالمي، وأكدن أن رؤية القيادة بوجوب تقدير قيمة الإنسان وتحقيق حياة كريمة له تمثلت بشكل فعلي في جهود السعي نحو تأمين بيئة وعالم أمثل لعيش آمن ومتجانس للجميع رغم الاختلافات الدينية والثقافية، وأعربن عن دعمهن للقيادة والدولة لتعزيز مبادرات السلام والتسامح وترسيخ مفهوم التعايش بكافة أشكاله.
وعبر هاشتاق اليوم الدولي للتسامح، كتب مغردون إماراتيون عبارات التقدير والشكر على جهود القيادة في ترسيخ مكانة الدولة عالمياً كواحدة من أهم الدول الداعمة والراعية للتسامح والتعايش، وقالت المغردة شذا المرزوقي: "فخر والله يوم نقول إن الإمارات هي وطن التسامح، 200 جنسية عايشين ويانا وكلهم بسلام وحب..بلد يجمعنا كلنا تحت راية واحدة".
فخر والله يوم نقول إن #الإمارات هي وطن التسامح
200 جنسية عايشين ويانا وكلهم بسلام وحب..
بلد يجمعنا كلنا تحت راية واحدة ????????❤️ #اليوم_الدولي_للتسامح pic.twitter.com/6LmvPJMUVU
وغردت لمى المحمدي بالقول: "في اليوم الدولي للتسامح أفخر بالعيش في الإمارات حيث التسامح ليس مجرد قيمة بل أسلوب حياة يجمعنا جميعاً مهما كانت اختلافاتنا".
في #اليوم_الدولي_للتسامح أفخر بالعيش في الإمارات حيث التسامح ليس مجرد قيمة بل أسلوب حياة يجمعنا جميعاً مهما كانت اختلافاتنا@HaithamAlQasimi pic.twitter.com/O6dnkDtqZh
— لما المحمدي (@lamabntmohamed) November 15, 2024وأوضحت لطيفة القاسمي: "اللي جاعل الإمارات مميزة هي روح التسامح أقابل يومياً مختلف الجنسيات والأديان والثقافات يعيشون في سلام ووئام وأمن علي أرض الإمارات نحمد الله ونشكره على قيادة تعزز هالقيم السامية وتجعل التسامح جزء من هويتنا الوطنية".
بحكم عملي كمضيفة طيران أقول اللي جاعل الإمارات مميزة هي روح التسامح أقابل يوميا مختلف الجنسيات والأديان والثقافات يعيشون في سلام ووئام وأمن علي أرض الإمارات نحمد الله ونشكره على قيادة تعزز هالقيم السامية وتجعل التسامح جزء من هويتنا الوطنية ????????#اليوم_الدولي_للتسامح pic.twitter.com/udBEEK3CIM
— latifa Al Qasmy ✈️ (@LatifaQasmy) November 13, 2024من جهتها، كتبت المغردة أميرة المنصوري: "في اليوم الدولي للتسامح نفتخر بدولتنا الحبيبة الإمارات اللي صارت نموذج للتعايش بين 200 جنسية كلهم يعيشون في انسجام ومحبة لأن "التسامح" هو أساس نجاحها وتميزها".
في #اليوم_الدولي_للتسامح نفتخر بدولتنا الحبيبة #الإمارات اللي صارت نموذج للتعايش بين 200 جنسية كلهم يعيشون في انسجام ومحبة
لأن "التسامح" هو أساس نجاحها وتميزها ???????? pic.twitter.com/Tuxk9LdzYg
#الإمارات تحتفي بـ #اليوم_الدولي_للتسامح https://t.co/376snOilUc pic.twitter.com/EefhZFgDHC
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 16, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الیوم الدولی للتسامح یعیشون فی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
شيخة بنت سيف: التسامح ركيزة أساسية في هويتنا الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قيادة الإمارات ترسخ الزراعة ركيزة تنموية مستقبلية وإرثاً خالداً الإمارات تحتفي بــ«اليوم الدولي للتسامح»أكّدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية» الإماراتية، أن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، الذي اعتمدته منظمة اليونيسكو ليُحتفى به في 16 نوفمبر من كل عام، هو احتفاء بقيم الفهم والقبول والاحترام التي تُعد أساسية لبناء عالم أفضل، لافتة إلى أن التسامح ليس مجرد فضيلة، بل هو ضرورة جوهرية لتحقيق الانسجام والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان والخلفيات.
وقالت الشيخة شيخة: «في دولة الإمارات العربية المتحدة، يُشكّل التسامح ركيزة أساسية في هويتنا الوطنية، وهو إرث راسخ غرسه فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. رؤيته لمجتمع يحتضن التنوع ويؤمن بأن الرحمة تتجاوز الحدود لا تزال تلهمنا حتى اليوم».
وأضافت: «تستلهم مؤسسة «تحقيق أمنية» هذه القيم من خلال عملها على تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، بغضّ النظر عن خلفياتهم أو جنسياتهم. ومع كل أمنية نُحقّقها، نهدف إلى نشر الأمل والفرح واللطف -وهي القيم التي تعكس روح التسامح والوحدة في وطننا الغالي الإمارات».
واختتمت الشيخة شيخة تصريحها بالقول: «أتقدم بجزيل الشكر إلى جميع المتطوعين والشركاء والداعمين لمؤسسة «تحقيق أمنية» الذين يجسدون قيم الشمول والقبول في تعاونهم ودعمهم. معاً سنواصل جهودنا لبناء جسور التفاهم وتحقيق الأمنيات، طفلاً تلو الآخر. دعونا نتذكر أن التسامح يبدأ بأفعال بسيطة من اللطف والتعاطف، سواء داخل مجتمعاتنا أم عبر الحدود. كلما مددّنا يد الفهم للآخرين، قوّينا روابط الإنسانية، وساهمنا في خلق عالم تسود فيه مشاعر الأمل والرحمة».