دانت منسقية جبل لبنان الجنوبي في "تيار المستقبل"، في بيان، "تعرض حاجز لقوى الامن الداخلي، في وادي الزينة، إلى اطلاق نار مساء أمس من جهات مشبوهة تسعى إلى الإخلال بالأمن وزرع الفتنة في المنطقة"، معتبرة أن "هذا الاعتداء الجبان على قوى الأمن الداخلي، عمل فتنوي بامتياز"، ومطالبة الأجهزة الأمنية والقضائية ب"العمل سريعاً  على توقيف الفاعلين وسوقهم إلى العدالة ليكونوا عبرةً لكل من يستسهل الاعتداء على مؤسسات الشرعية اللبنانية وعناصرها الذين يبذلون جهوداً كبيرة في سبيل حفظ الأمن في هذه الايام الصعبة".



وختمت المنسقية بيانها: "حمى الله قوى الامن الداخلي وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية،  وحمى لبنان من فتن لعن الله من يعمل لإشعالها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إيجابية تخرق جدار الحرب… هل يتحقق وقف اطلاق النار؟!

دخلت العملية البرية في مرحلتها الثانية حيّز التنفيذ، لكن من الواضح أنه منذ الأيام الأولى لبدء هذه العملية لم تتمكّن اسرائيل من إظهار أي شكل مختلف للمعركة يوحي بأنّ هذه المرحلة ستكون مغايرة للأولى من حيث النتائج. لذلك يمكن فهم التنازلات، وإن كانت محدودة، التي ظهرت في الورقة التي قُدّمت للدولة اللبنانية والمتعلقة بوقف إطلاق النار. 

وبحسب مصادر سياسية مطّلعة فإن هناك إدراكا إسرائيليا بأنّ كل ما تحقّق في الفترة الفائتة من غير الممكن الوصول إلى أكثر منه لجهة الإنجازات، إذ إن إسرائيل باتت مقتنعة بأنّ النتائج التي قد تحققها اليوم هي أفضل ما يمكن وأنّ الأيام المقبلة قد تشهد تصعيداً اكبر من قِبل "حزب الله" ما سيؤدّي الى حرمان اسرائيل من قدرتها على تكريس إنجازاتها. 

بالإضافة الى ذلك، بات شبه مؤكد أن الولايات المتحدة الاميركية ليست في وارد إعطاء مُهل مفتوحة، والأمر مرتبط بالإدارة الجديدة، أي إدارة الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب، لأن هناك أولويات محددة لدى الرجل أساسها التفرغ للقضايا الداخلية والصراع مع الصين واغلاق جبهات الحرب المفتوحة في المنطقة، ولعلّ كل هذه العوامل تبدو كافية لتسرّع في عملية وقف إطلاق النار. 

كل ذلك لا يعني أبداً أن الأمور ستتجه الى حلّ خلال أيام، بل إن المسألة قد تحتاج الى عدّة أسابيع حتى يأخد الميدان مجراه، وعندها سيكون التنازل أمراً لا مفرّ منه لدى أحد الطرفين وإن بشكل محدود خصوصاً أن الإطار العام بات واضحاً ومحدداً وهو مرتكز على تنفيذ القرار 1701.

أمام هذا المشهد قد تكون الأيام المقبلة صعبة وضاغطة لجهة التصعيد الاسرائيلي الناري والمزيد من التدمير للمناطق والقرى وارتكاب المجازر بحق المدنيين، لكن هذا لا يعني أن لا ايجابية اقلّه على مستوى المفاوضات من شأنها أن تخرق جدار الحرب، غير أن نتائج المعركة لن تظهر حتماً بشكل سريع بانتظار التطورات السياسية والدبلوماسية المتقدمة، اضافة الى مسار العملية البرية وحجم الإنجازات التي قد يحققها العدو الاسرائيلي.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إيجابية تخرق جدار الحرب… هل يتحقق وقف اطلاق النار؟!
  • نقاش أميركي مع بري وميقاتي بشأن اقتراح وقف اطلاق النار.. والرد اللبناني وشيك
  • بو حبيب بحث مع السفير الفرنسي في وقف اطلاق النار
  • جعجع بحث مع السفير الفرنسي في ضرورة وقف اطلاق النار
  • مدير أمن المهرة: الأجهزة الأمنية تخوض مواجهات مع عصابات تهريب المخدرات
  • لماذا وقف النار قبل انتخاب الرئيس؟
  • بو عاصي: هذا العمل الإجرامي في عهدة الأجهزة الأمنية
  • أول امرأة تتولى المنصب.. من هي مرشحة ترامب لوزارة الأمن الداخلي؟
  • عن أميركا ومحاولتها وقف اطلاق النار في لبنان.. ماذا قالت إيران؟