امبارك: الانتخابات البلدية تمنح سلطات الأمر الواقع مزيداً من الوقت
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
وصف رئيس «الحزب المدني الديمقراطي»، الدكتور محمد سعد امبارك، الانتخابات البلدية في ليبيا بـ«عديمة الأهمية».
ووفق حديث امبارك لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، فإن انتخابات البلديات تمثل «تغطية على الفشل في الذهاب نحو الآلية الديمقراطية للتغيير»، و«جرعة أمل أخرى تُضخ لإكساب سلطات الأمر الواقع مزيداً من الوقت والتشبث بالسلطة»، حسب تعبيره، في إشارة إلى عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة.
ولا يرى رئيس «الحزب المدني الديمقراطي» خياراً سوى «استعادة الدولة الليبية، بما يشرع الأبواب أمام نظام حكم محلي شامل، ويستعيد شرعية مؤسسات الدولة لتنتهي حالة الفوضى وعدم الاستقرار».
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
على جدول الأعمال..الحزب الحاكم في تركيا يستعد لترشح أردوغان لولاية رابعة
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك الإثنين، أن تمهيد الطريق أمام الرئيس رجب طيب أردوغان للترشح لولاية رابعة "على جدول أعمالنا"، مضيفاً أن الشعب التركي هو الذي سيحسم الأمر.
وتولى أردوغان السلطة منذ أكثر من 20 عاماً، رئيس وزراء في البداية، ثم أصبح رئيساً، وهو أكثر زعيم في تاريخ تركيا الحديث بقي في الحكم. والرئاسية الحالية هي الأخيرة له ما لم يطرأ تعديل دستوري أو يوجه البرلمان دعوة إلى انتخابات مبكرة.وانتُخب أردوغان رئيساً لأول مرة في 2014 في ظل نظام برلماني، ثم أُعيد انتخابه في 2018 و2023 بعد تعديل دستورية من حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية. وقال جليك إن الحزب مسرور لأن ترشح أردوغان لولاية رئاسية جديدة أدرج على جدول الأعمال
وجاءت تصريحات جليك رداً على سؤال صحافيين عن حديث بين مغن تركي وأردوغان في مطلع هذا الأسبوع رد فيه الرئيس على إمكانية ترشحه لولاية جديدة بقوله: "أنا مستعد إذا كنتم تريدون ذلك". أردوغان يتلقى أول تهنئة خارجية بعد فوزه في الانتخابات - موقع 24هنّأ أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.
وأضاف جليك خلال مؤتمر صحافي في أنقرة "بصفتنا داعمين لرئيسنا، فإن الأمر مدرج على جدول أعمالنا... سنفكر في صيغة لذلك. المهم هو أن يكون شعبنا يريد ذلك".
وتابع "عندما ننظر إلى الأحداث من حولنا، يتضح في كل مناسبة كيف أن معرفة الرئيس وإرادته السياسية لهما أهمية كبيرة لبلدنا".
وطرح زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي في نوفمبر (تشرين الثاني) فكرة التعديل الدستوري للسماح لأردوغان بالترشح لولاية جديدة في الانتخابات في 2028.
ويمكن طرح أي تعديل دستوري للاستفتاء إذا أيده 360 نائباً في البرلمان من أصل 600. كما تطلب إجراء انتخابات مبكرة موافقة 360 نائباً.