بايدن يرد على أسئلة عودة ترامب بشكل غير متوقع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل غير متوقع، على كيفية تعامله مع عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكان بايدن يزور ليما في بيرو لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، حيث عقد اجتماعًا ثلاثيًا مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، ثم التقى بالرئيس البيروفي دينا بولوارت.
وخلال الاجتماعات، استمر الصحفيون في طرح أسئلة على بايدن بشأن ما إذا كان يجب على الحلفاء القلق بشأن رئاسة ترامب المحتملة، لكنه اكتفى بالابتسام والصمت دون تقديم إجابة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إن ترامب لم يذكر ترامب في أي من الاجتماعات التي عُقدت، الجمعة، موضحين أن الجزء الأكبر من النقاش مع كوريا الجنوبية واليابان تركز على التحالف بين روسيا وكوريا الشمالية.
وكان بايدن قد تجنب أيضًا الإجابة على أسئلة متعلقة بالانتخابات، حيث لم يتحدث مع الصحافة منذ خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس أمام ترامب في انتخابات 5 نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض كوريا الجنوبية كامالا هاريس الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل جميع المدّعين العامّين الفدراليين من عهد بايدن.. كم عددهم؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه أمر بإقالة جميع المدّعين العامّين المعيّنين من قِبل سلفه جو بايدن.
وكتب الرئيس الجمهوري على منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أنّه "على مدى السنوات الأربع الماضية، تمّ تسييس وزارة العدل أكثر من أيّ وقت مضى".
ويعزو ترامب باستمرار الملاحقات القضائية التي تعرّض لها إلى "استغلال العدالة" من قبل الإدارة الديمقراطية السابقة.
وأضاف: "لذلك، أمرتُ بإقالة جميع المدّعين العامّين المتبقّين من عهد بايدن"، مشيرا إلى ضرورة "تنظيف البيت على الفور واستعادة الثقة" في النظام القضائي.
وفي الولايات المتّحدة 93 مدّعيا عاما جرى العُرف على أن يقيلهم الرئيس الجديد في مستهلّ ولايته ليستبدلهم بآخرين يعيّنهم بنفسه.
لكنّ العديد من المدّعين العامين الذين عيّنهم بايدن لم ينتظروا عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإقالتهم بل استقالوا قبل ذلك.
وفي أواخر يناير/ كانون الثاني، أقال القائم بأعمال وزير العدل عددا من المسؤولين الذين عملوا مع المحقّق العدلي الخاص جاك سميث الذي تابع القضيتين الجنائيتين الفدراليتين اللتين لوحق بهما ترامب قبل أن يتمّ إسقاطهما بعد انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال يومها إنه يعتقد أنّ هؤلاء "لا يمكن الوثوق بهم في تنفيذ برنامج الرئيس بأمانة بسبب دورهم المهم في الملاحقات بحقّ الرئيس".
من جهة أخرى وبدأت الحكومة الأمريكية، الخميس الماضي، في إنهاء خدمات آلاف الموظفين في وكالات متعددة، في الوقت الذي يسارع فيه الرئيس دونالد ترامب وماسك في المضي قدما في حملة على البيروقراطية في الوكالات الفيدرالية.
ووافق حوالي 75 ألف موظف فيدرالي على برنامج للتسريح من العمل وضعته إدارة ترامب.
والثلاثاء الماضي، قال ماسك، إن الولايات المتحدة "ستفلس" دون اقتطاعات في الموازنة.