بايدن يرد على أسئلة عودة ترامب بشكل غير متوقع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل غير متوقع، على كيفية تعامله مع عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكان بايدن يزور ليما في بيرو لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، حيث عقد اجتماعًا ثلاثيًا مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، ثم التقى بالرئيس البيروفي دينا بولوارت.
وخلال الاجتماعات، استمر الصحفيون في طرح أسئلة على بايدن بشأن ما إذا كان يجب على الحلفاء القلق بشأن رئاسة ترامب المحتملة، لكنه اكتفى بالابتسام والصمت دون تقديم إجابة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إن ترامب لم يذكر ترامب في أي من الاجتماعات التي عُقدت، الجمعة، موضحين أن الجزء الأكبر من النقاش مع كوريا الجنوبية واليابان تركز على التحالف بين روسيا وكوريا الشمالية.
وكان بايدن قد تجنب أيضًا الإجابة على أسئلة متعلقة بالانتخابات، حيث لم يتحدث مع الصحافة منذ خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس أمام ترامب في انتخابات 5 نوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض كوريا الجنوبية كامالا هاريس الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
كيف استقبل سكان غزة عودة حرب لا تريد أن تضع أوزارها؟
وتناول "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2025/3/24)- استئناف الحرب الإسرائيلية التي أوقعت خلال أيام قليلة مئات الشهداء والجرحى، وسط عودة الحديث الإسرائيلي عن مخطط التهجير.
وفجر يوم الـ18 من مارس/آذار الجاري، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة أعقبها توغل بري في مناطق مختلفة بقطاع غزة ليعود مشهد الحرب والنزوح بكل فظاعاته ومآسيه، بعد وقف إطلاق نار بالكاد صمد 8 أسابيع.
وأطلقت حكومة بنيامين نتنياهو عملية برية توسعت لاحقا لتشمل مناطق في شمالي القطاع وجنوبه، بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تهديدات متلاحقة بالاستيلاء على أراضٍ غزية في حال لم يتم تسليم الأسرى المحتجزين.
وضربت إسرائيل بكل جهود التهدئة عرض الحائط، مستفيدة من ضوء أخضر منحته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستئناف الحرب بحجة استعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وتجول "المرصد" بين عدد من السكان الغزيين، الذين رووا الأيام العصيبة والقاسية لحرب لا تريد أن تضع أوزارها، وسط رفض مطلق لمشاريع التهجير التي عادت لتطل برأسها من جديد رغم الألم والدماء والمعاناة.
الإعلام الأميركي الموجهوفي قصة ثانية، فتح "المرصد" ملف الإعلام الأميركي الموجه إثر قرار الرئيس ترامب وقف تمويله بعد مسيرة استمرت نحو 80 عاما، مما يعيد رسم العلاقة بين المراسلين والبيت الأبيض.
إعلانوأوقف ترامب الأسبوع الماضي تمويل إذاعتي "صوت أميركا" و"أوروبا الحرة" الدوليتين، إذ من شأن هذا القرار أن يضع مصير مئات من موظفي هذه المنافذ الإعلامية في مهب الريح.
وتأسست إذاعة صوت أميركا قبل أكثر من 80 عاما، وهي تبث بأكثر من 60 لغة موجهة إلى نحو 420 مليون مستمع عبر العالم.
وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خبر تغيير في تصاريح المؤسسات الإعلامية ووكالات الأنباء التي يسمح لها بالعمل داخل البيت الأبيض، ضمن خطوات متلاحقة لإعادة هيكلة المشهد الإعلامي الأميركي.
وأشارت ليفيت إلى أن البيت الأبيض هو من سيحدد الصحفيين الذين سيسمح لهم بطرح الأسئلة، وذلك بدلا عن جمعية مراسلي البيت الأبيض.
25/3/2025