نشطاء المناخ في كوب 29 يطالبون بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري|شاهد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بـ عنوان: “كوب 29..نشطاء المناخ في باكو يطالبون بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري”.
فيما دعا أمالين ساثانانثار، أحد نشطاء المناخ، إلى "انتقال عادل ومنصف وممول للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري إلى أنظمة الطاقة المتجددة".
بالتوازي مع ذلك، نظم نشطاء المناخ في أفريقيا مظاهرة للمطالبة بتقديم المزيد من الأموال لمساعدة أفريقيا على التكيف مع تغير المناخ.
وقال ناشط المناخ أفانيو يمبي نجامنشي: "نحن بحاجة إلى مضاعفة مبلغ المال الذي يأتي إلى أفريقيا للتكيف، ونحن نطالب بأن يكون هناك المزيد من المنح بدلاً من الاستثمار أو القروض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناخ نشطاء المناخ يورونيوز كوب 29 الوقود الاحفوري نشطاء المناخ
إقرأ أيضاً:
ماكرون والاتحاد الأوروبي يطالبون بانسحاب إم 23 من شرق الكونغو
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس السبت، إلى "انسحاب فوري" لمقاتلي حركة "إم 23" من بوكافو ومطار كافومو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات والسيطرة الجزئية للمتمردين على المدينة.
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، حيث شدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار وعودة السلطات المدنية والعسكرية إلى المدينة.
وأكد ماكرون -في منشور عبر منصة "إكس"- أن على حركة "إم 23" الانسحاب فورا من بوكافو وضمان عودة السلطات المدنية والعسكرية دون تأخير. كما دعا إلى تحرير مطار كافومو لاستئناف الرحلات المدنية والإنسانية، وحث رواندا على دعم تنفيذ هذه التدابير العاجلة.
وأضاف أن فرنسا مستعدة لتطبيق "عقوبات متعددة الأطراف جديدة ضد جميع الجهات المساهمة في الصراع المسلح وعدم الاستقرار شرق الكونغو الديمقراطية".
قلق أوروبيمن جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء دخول حركة "إم 23" إلى بوكافو، وندد بتجاهل دعوات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد أنور العوني إن "سيطرة حركة إم 23، المدعومة من رواندا، على كافومو ودخولها بوكافو تثير القلق" مشيرا إلى أن الاتحاد يدرس جميع الخيارات المتاحة للرد على هذه الانتهاكات المستمرة لسيادة الكونغو الديمقراطية.
إعلانكذلك، أدانت بلجيكا الهجوم بشدة داعية إلى انسحاب حركة "إم 23" والقوات الرواندية، وحذرت من أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية ويهدد بتمديد الصراع.
كما حثت بروكسل جميع الأطراف على الانخراط في حوار إقليمي ووساطة، مؤكدة أنها تدرس بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والدوليين اتخاذ تدابير إضافية.
توسيع نطاق السيطرة؟من جهتها، أعلنت حركة "إم 23" أنها تنتظر "اللحظة المناسبة" للتحرك، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق سيطرتها على المدينة. وقد نشر المتحدث باسم الحركة، ويلي نجوما، مقاطع فيديو تظهر قوات الحركة وسط المدينة، مؤكدا أن المتمردين يحتلون الآن بوكافو التي تعد ثاني أكبر مدن شرق الكونغو الديمقراطية.
وتشهد بوكافو حالة من الفوضى والعنف منذ يوم الجمعة، بعد أن سيطرت "إم 23" بدعم من الجيش الرواندي -حسب ما تقول السلطات الكونغولية- على مطار كافومو الواقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال المدينة.
ورغم ظهور وحدات من الجيش الكونغولي في بعض أحياء بوكافو يوم السبت، إلا أن مدى سيطرته على الوضع لا يزال غير مؤكد.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في إثيوبيا- إلى "تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن" وحث على احترام سيادة الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها. وأكد أن "مفتاح حل المشكلة" موجود في أفريقيا.
وقد أدت الاشتباكات الأخيرة شرق الكونغو الديمقراطية إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص، مما جعلها أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.