في لقاء حاسم: بايدن يضغط على الصين لتحجيم دعم كوريا الشمالية لروسيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن لقاءً حاسمًا مع نظيره الصيني شي جين بينغ يوم السبت على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) في بيرو، حيث يسعى إلى إقناع بكين بلعب دور أكبر في كبح دعم كوريا الشمالية لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
يمثل هذا الاجتماع الأخير بين بايدن وشي قبل مغادرة بايدن منصبه في يناير المقبل لصالح الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب.
من المتوقع أن يركز بايدن في الاجتماع على تحفيز الصين، التي تمثل الشريك التجاري الأكبر لكوريا الشمالية، لمنع الأخيرة من تصعيد دعمها العسكري لموسكو. وكانت بيونغيانغ قد أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لمساعدتها في القتال ضد أوكرانيا، وفقًا لتقارير استخباراتية أمريكية وكورية جنوبية.
أدان بايدن، يوم الجمعة، برفقة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، قرار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بدعم روسيا، واصفًا هذا التعاون بأنه "خطير ويزعزع الاستقرار". وأعرب القادة الثلاثة عن قلقهم من تكثيف كوريا الشمالية لاختبارات الصواريخ الباليستية، ما يعزز تهديدها للولايات المتحدة وحلفائها.
إلى جانب ملف كوريا الشمالية، يناقش بايدن وشي قضايا أخرى تشمل الدعم الصيني غير المباشر لروسيا، وحقوق الإنسان، وتايوان، التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها. كما أعربت إدارة بايدن عن قلقها إزاء الأنشطة العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي والتوترات المتصاعدة مع تايوان.
وفي ظل الإدارة الجديدة المقبلة، تواجه العلاقات بين واشنطن وبكين حالة من الغموض، لا سيما مع تصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية حول فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الصينية.
يعكس اللقاء المرتقب رغبة بايدن في إنهاء مسيرته السياسية الممتدة لخمسين عامًا بتعزيز العلاقة مع الصين وتقليل المخاطر الدولية. وعلى الرغم من محاولاته السابقة لتعزيز الثقة مع شي، إلا أن التوترات بين البلدين تفاقمت بسبب قضايا مثل التجسس الإلكتروني والدعم الصيني لروسيا في حرب أوكرانيا.
من المتوقع أن يشكل هذا الاجتماع فرصة أخيرة لبايدن لمحاولة تحقيق استقرار نسبي في العلاقة بين واشنطن وبكين قبل تسليم السلطة في يناير.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية موسكو: لسنا معنيين بتهنئة ترامب.. وأمريكا لا تزال دولة معادية هواجس إيرانية حول مستقبل العلاقات مع أمريكا في ظل حروب على كلّ الجبهات الصين تحث الخُطى نحو إحداث قفزة في اقتصاد المستقبل ومنافسة أمريكا شي جينبينغجو بايدنروسياكوريا الشماليةالحرب في أوكرانيا تدريبات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل روسيا فرنسا أزمة المناخ كوب 29 إسرائيل روسيا فرنسا أزمة المناخ شي جينبينغ جو بايدن روسيا كوريا الشمالية الحرب في أوكرانيا تدريبات عسكرية كوب 29 إسرائيل روسيا فرنسا واشنطن أزمة المناخ لبنان أذربيجان غزة معاداة السامية دونالد ترامب کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السعودية.. دراسة لتحجيم سرقة شاحنات البضائع
كشف البرنامج الوطني لتطوير الصناعة والخدمات اللوجستيَّة «ندلب»، عن اعتزامه إعداد دراسة حول ظاهرة سرقة شاحنات نقل البضائع بالمملكة، وتأثيرها على سلاسل الإمداد، مقترحًا في هذا الصدد 5 حلول وقائيَّة، من أبرزها تثبيت أجهزة تتبُّع على الشاحنات؛ لمراقبة موقعها في الوقت الفعلي، وتحسين الأمن في مراكز التوزيع والمستودعات.وأكد في تعميم لاتحاد الغرف السعوديَّة، أنَّ الدراسة تستهدف تحديد أنواع البضائع التي تتعرَّض لحالات سرقة، وقيمتها الماليَّة، وأماكن وقوع السرقات، وكذلك معرفة التقنيات والإجراءات الاحترازيَّة التي تتخذها الشركات نحو هذه الظاهرة.
ودعا البرنامج أصحاب المصلحة المعنيين للمشاركة بالدراسة عبر تعبئة الاستبيان، مؤكِّدًا، التعامل مع كافة البيانات المسجلة بسريَّة تامَّة.
وتتمثَّل انعكاسات سرقة شاحنات البضائع على الشركات والصناعات، في الخسائر الماليَّة الكبيرة، خاصَّةً إذا كانت البضائع المسروقة ذات قيمة عالية، بالإضافة إلى التأخير في تسليم البضائع؛ ممَّا قد يؤثر على سلسلة التوريد بأكملها، فضلًا عن زيادة التكاليف للشركات.
وأوضحت أنَّه لتقليل تأثير سرقة شاحنات البضائع، يمكن للشركات اتخاذ إجراءات مثل تثبيت أجهزة تتبُّع على الشاحنات؛ لمراقبة موقعها في الوقت الفعلي، وتحسين الأمن في مراكز التوزيع والمستودعات، وتدريب السائقين على كيفيَّة التعامل مع المواقف الأمنيَّة، وتفعيل نظام الإنذار في حالة السرقة، والتعاون مع السلطات لاستعادة البضائع المسروقة، والقبض على الجناة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب