بتحديثات جديدة.. انطلاق سيارة لكزس ES موديل 2024
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كشفت لكزس عن تحديثات جديدة لسيارتها ES الفاخرة في معرض قوانغتشو للسيارات 2024 في الصين، مما يدل على استمرار الشركة في تحسين هذا الطراز منذ إطلاقه لأول مرة في عام 2018.
وتأتي هذه التحديثات الجديدة بعد عملية تجميل سابقة تمت في 2021، مما يعزز مكانة ES كواحدة من السيارات السيدان الفاخرة الأكثر شعبية، حيث تجاوزت مبيعاتها في الصين وحدها مليون وحدة.
تحديثات التصميم الخارجي لسيارة لكزس ES
التحديثات الأخيرة لـ ES تشمل شبكًا أماميًا جديدًا مستوحى من طراز RX، حيث تم تجديد التصميم ليبدو أكثر حدة وأناقة.
أيضًا، تمت إضافة مصابيح LED جديدة على شكل حرف "L"، مما يعزز الطابع الديناميكي للواجهة الأمامية، في حين تم إضافة شريط إضاءة خلفي ليناسب اتجاهات التصميم الحديثة.
التحسينات الداخلية
في الداخل، قامت لكزس بتقديم شاشة تعمل باللمس مقاس 14 بوصة تدمج العديد من وظائف التحكم، بما في ذلك التحكم بالمناخ.
وأدى هذا التغيير إلى تقليل عدد الأزرار المادية في وحدة التحكم، مما أضفى طابعًا عصريًا ومرتبًا.
ووفقًا للشركة، تم تصميم ذراع التروس ليكون أكثر توافقًا مع عادات الاستخدام لدى الشباب في الصين، مع توفر خيارات داخلية جديدة بالألوان الأبيض الثلجي وتانزانيتي سنو نايت، مع لمسات فضية من لون لانس مون ريدج.
التوافر والأسواق العالمية
لم توضح لكزس ما إذا كانت هذه التحديثات ستصل إلى الأسواق الأمريكية أو العالمية الأخرى.
ومع ذلك، فإن الجيل الجديد من ES، الذي يتوقع أن يستند بشكل كبير إلى أحدث طرازات تويوتا كامري، قد يكون قادمًا بعد بضع سنوات من الآن.
من الممكن أن تظهر هذه التحديثات في طرازات ES الأمريكية المستقبلية، خاصة مع اقتراب معرض لوس أنجلوس للسيارات لعام 2024، حيث قد يتم عرض طراز ES لعام 2026.
هذه التحديثات تعكس التزام لكزس بمواكبة الاتجاهات العالمية في التصميم وتلبية احتياجات أسواقها المختلفة، خاصة في ظل المنافسة القوية مع سيارات سيدان فاخرة مثل مرسيدس E-Class.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة لكزس ES لكزس 2024 السيارات السيدان سيارات 2024 سيارات الصين هذه التحدیثات
إقرأ أيضاً:
بايدن يقترح ضوابط تصدير جديدة على وحدات معالجة الرسوميات تستهدف الصين
كشفت إدارة بايدن عن "قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي"، والتي تهدف إلى تقييد تصدير وحدات معالجة الرسوميات الأكثر طلبًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من أنها لا تذكر الدولة بالاسم، إلا أنها تُرى على نطاق واسع كوسيلة لمنع الصين من التفوق على الولايات المتحدة في تطوير الذكاء الاصطناعي.
تقترح القاعدة ثلاث مستويات للترخيص. المستوى الأول غير مقيد ويشمل السوق المحلية بالإضافة إلى 18 حليفًا استراتيجيًا. وتندرج غالبية البلدان في المستوى الثاني، والذي سيكون له حدود على مقدار قوة الحوسبة التي يمكنهم استيرادها عبر وحدات معالجة الرسوميات الرائدة من الولايات المتحدة. ويشمل المستوى الثالث الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، ويمنع الشركات الأمريكية فعليًا من بيع أقوى وحدات معالجة الرسوميات لديها هناك.
كما سيتم منع الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها من مشاركة العديد من تفاصيل نماذج برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مع دول خارج هذا المستوى الأول، وستحتاج إلى طلب إذن من الحكومة الفيدرالية قبل بناء مراكز بيانات كبيرة في أي دولة من المستوى الثاني.
أصدرت العديد من الأطراف، بما في ذلك رابطة صناعة أشباه الموصلات (SIA)، بيانات تدين القرار، معتقدة أن القيود ستفعل المزيد لدفع الدول نحو العمل مع الصين. وكتبت SIA: "إن القاعدة الجديدة تخاطر بالتسبب في أضرار غير مقصودة ودائمة للاقتصاد الأمريكي والقدرة التنافسية العالمية في أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي من خلال التنازل عن الأسواق الاستراتيجية لمنافسينا".
كما اعترضت شركة NVIDIA، حيث قال نيد فينكل، نائب رئيس الشؤون الحكومية في الشركة، إن إدارة بايدن "تسعى إلى تقويض قيادة أمريكا من خلال مستنقع تنظيمي مكون من أكثر من 200 صفحة، صيغ في سرية ودون مراجعة تشريعية مناسبة".
تحتوي القاعدة على فترة تعليق مدتها 120 يومًا، لذا فإن ما إذا كانت ستنجو من إدارة ترامب القادمة يظل سؤالًا مفتوحًا.