إصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي لحي الجنينة برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أفاد إعلام فلسطيني، بإصابة شخصين إثر قصف مسيرة إسرائيلية تجمعا للأهالي في حي الجنينة شرقي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غزة - استشهاد 110 فلسطينيين في الساعات الماضية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ، مساء اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 ، استشهاد أكثر من 110 فلسطينيين خلال الساعات الماضية بقصف إسرائيلي استهدف نازحين ومدنيين وطواقم طبية وبلدية وعناصر تأمين المساعدات الإنسانية، في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهرا.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي، في مؤتمر صحفي بغزة: "يواصل جيش الاحتلال استهداف النازحين والمدنيين والطواقم والبلدية بشكل وحشي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص خلال الساعات الماضية".
وأضاف: "قبل ساعات ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة بحق مدرسة خليل عويضة في بيت حانون، التي تأوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 فلسطينيا".
وتابع: "بذلك يرتفع عدد مراكز الإيواء الذي استهدفها جيش الاحتلال إلى أكثر من 213 مركزا منذ بدء الإبادة".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة وحشية باستهداف مقر ميداني للدفاع المدني، ما أسفر عن استشهاد 4 من عناصره، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 94 في جريمة فظيعة".
وقال الثوابتة: "ارتكب الاحتلال (في اليومين الماضيين) مجزرة بقصف مربع سكني بمخيم النصيرات (وسط) استشهد خلالها 42 فلسطينيا، وكذلك ارتكب مجزرة في مخيم البريج (وسط) ضد عائلة القريناوي".
وأضاف أن "الجيش ارتكب مجازر متتالية ضد الطواقم الطبية والمستشفيات خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأطباء والعاملين، خاصة في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة".
وأكد أن "سياسة التجويع الممنهج التي يمارسها الاحتلال تستهدف أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بينهم مليون طفل وما يقارب مليون امرأة، من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والغذاء، ما عمق الأزمة الإنسانية في القطاع".
ودان المكتب الإعلامي استهداف الاحتلال للصحفيين وطواقم الدفاع المدني والطواقم الإنسانية، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية ودولا مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الأخلاقية والقانونية والتاريخية عن مشاركتها في هذه الإبادة الجماعية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والصحفية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف استهداف الصحفيين والأطباء وطواقم الدفاع المدني وكل فئات مجتمعنا الفلسطيني".
المصدر : وكالة سوا