مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين حول "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نيويورك - صفا يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين المقبل، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي. ويستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط تور وينيسلاند. وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقًا من خلال وقف الصراع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تعزيز السلام في الشرق الأوسط للتركيز على القضايا الداخلية
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مساعدي ترامب، أن هناك اهتمام كبير لدى ترامب بتعزيز السلام في الشرق الأوسط للتركيز على القضايا الداخلية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة أون، ببرنامج “ كلمة آخيرة” للإعلامية لميس الحديدي، أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم الخارجية، أن سفارتنا لم تُغلق في سوريا، ولدينا قائم بأعمال السفارة، وهي موجودة وتقوم بأدوار على الأرض في مساعدة الأشقاء السوريين في إيصال المساعدات وغيرها.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن:" وزير الخارجية بدر عبد العاطي، كانت له كلمة هامة في الرياض بشأن الأحداث في سوريا، وتحدث عن موقف مصر تجاه التطورات في سوريا، وأن مصر تدعم المؤسسات الوطنية السوريا، من أجل خدمة الشعب السوري".
وتابع المتحدث باسم الخارجية، نحن حريصون على أن لا تمثل سوريا الشقيقة تهديدًا لدول المنطقة أو حاضنة للإرهاب، وهذه نقطة مهمة، وسنستمر في متابعة التطورات في سوريا. سوف نواصل متابعة ما يحدث في سوريا من تحول سياسي كبير، حيث أن الدولة السورية تمر بمفترق تاريخي، والشهور المقبلة ستكون كاشفة للمسار الذي يختاره السوريون لمستقبلهم."
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن سوريا ستكون دولة مدنية، مؤكدا أنه ىسنواصل متابعة التصريحات الناجمة عن الإدارة السورية، ولكن تبقى العبرة بالأفعال وليست الأقوال. والطريق ما زال طويلاً، حيث لا زلنا في مرحلة مبكرة من التغيرات التي تشهدها سوريا. خاصة أن العناصر في المشهد السوري معقدة ومركبة ومتغيرة بشكل سريع، وبالتالي مخطئ من يظن أن هناك تصورًا مبسطًا للوضع في سوريا."
ولفت إلى أن الجملة التي كررها وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي بـ "عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة" في اللقاءات التي عقدها اليوم على هامش قمة سوريا في الرياض مع وزير الخارجية السعودي والتركي، هي جملة ذكرها في عدد من المناسبات السابقة، ولكن الاجتماع اليوم كان فرصة مواتية للتأكيد على تلك النقطة تحديدًا.
وأوضح: “أي أمر سوف يصب في مصلحة الشعب السوري الشقيق سيتم بالتأكيد أخذه في الاعتبار وتقديم كافة المساعدات الإنسانية. وكان هناك حرص على إيصال طائرة مساعدات بها 15 طنًا من المواد الغذائية في إطار الإسهام في تجاوز الدولة السورية تلك المرحلة الحرجة والدقيقة.”
وكشف أن الموقف المصري واضح، وأن هناك حرصا على ألا تمثل سوريا مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة، والدولة السورية تمر بأزمة، والشعب السوري هو من يحدد موقفه، وأن مصر تتابع كل التصريحات التي تخرج من المسؤولين في سوريا، والعبرة بالأفعال وليس الأقوال.
ولفت إلى أن الطريق طويل وأن المشهد في سوريا متداخل، وأن هناك تقيمات بشكل مستمر.