الدويري: حزب الله يمارس تصعيدا نوعيا منضبطا وإسرائيل حققت خرقا في “طير حرفا”
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن حزب الله صعّد عملياته بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن قوات #الاحتلال حققت خرقا في المحور الجنوبي للمواجهات.
ووصف الدويري هذا التصعيد بالنوعي من حيث طبيعة الصواريخ والمناطق المستهدفة وصولا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال إن هذا التصعيد جعل أكثر من مليون إسرائيلي يستعدون لدخول الملاجئ يوميا، فضلا عن حالة التأهب المتواصلة لجيش #الاحتلال.
وعن المرحلة الثانية من العمليات الإسرائيلية في لبنان، قال الدويري إن #جيش_الاحتلال دمج القوات التي كانت تعمل منذ بدء التوغل بحيث أصبحت قوتين مدرعتين وواحدة كوماندوز، وأصبح يهاجم من 3 اتجاهات.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تحولنا لدولة منبوذة ولبنان حفرة تبتلع وحداتنا العسكرية 2024/11/16ووفقا للخبير العسكري، فقد بدأت العملية الثانية بالهجوم من المحور الأوسط، وعندما تعثر التقدم اضطر #جيش_الاحتلال إلى الدفع بقوات من الميمنة والميسرة، وركز جهده في منطقة “مارون الراس- بنت جبيل”.
خرق محدود
وحقق جيش الاحتلال اختراقا في “شيحين- طير حرفا” لنحو 4 كيلومترات بسبب وجود أودية تساعد على تحرك الآليات، وذلك بهدف منع قوة الرضوان من تقديم الدعم للقوات الأمامية، كما يقول الدويري.
ولفت الدويري إلى أن هذه المنطقة “شيحين- طير حرفا” وإن كانت جبهة مساندة وليست أساسية إلا أن السيطرة عليها ستؤمّن لجيش الاحتلال السيطرة على الشريط الساحلي وتطوير الهجوم مستقبلا.
وزاد حزب الله ضرباته وعمّقها داخل إسرائيل، حيث قصف مقر وزارة الدفاع في قاعدة الكرياه جنوبي تل أبيب، واستهدف قوات كانت تتمركز في مارون الراس وعيترون، واستهدف قاعدة “طيرة الكرمل” وسط مدينة حيفا أيضا.
وقال الحزب إنه تصدى لمحاولات توغل إسرائيلية في كفر كلا وصولا إلى الطلوسة في الجزء الشمالي الشرقي للحدود، ومحور مارون الراس في الوسط، ومحور طير حرفا في الجنوب.
كما حاولت قوات الاحتلال التوغل نحو الخيام شمالا، لكن الحزب قال إنه استهدف هذه القوات أيضا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الاحتلال الاحتلال جيش الاحتلال جيش الاحتلال طیر حرفا
إقرأ أيضاً:
كانت سبباً في عزل ومحاكمة عدد منهم.. البرلمانيون يهجرون “جلسة العدوي” و “قضاة الحسابات” يملؤون الكراسي
زنقة 20 | الرباط
شهدت الجلسة الدستورية المشتركة التي عقدت اليوم الأربعاء بمجلس النواب، لتقديم عرض الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات حول أعمال المجلس برسم 2023-2024 ، غيابا كبيرا لممثلي الأمة.
و غاب عن الجلسة حوالي 80 في المائة من النواب و المستشارين من الغرفتين، في حين أن المفارقة الغريبة هي حضور الرؤساء الـ12 للمجالس الجهوية للحسابات، و رؤساء الغرف القطاعية و الكاتب العام للمجلس الاعلى ، و رئيسيتي غرفة التأديب المالي و التصريح بالممتلكات ، و 20 من المقررين القضاة وهم الذين ملؤوا الكراسي الفارغة داخل قاعة مجلس النواب بالاضافة الى بعض النواب و المستشارين.
و بحسب متتبعين، فإن العلاقة بين عدد من نواب و مستشاري الأمة و مجلس الحسابات ليست على ما يرام ، خاصة و أن المجلس كان سببا رئيسيا في عزل و محاكمة عدد منهم ، كما سبق ووجه برلمانيون انتقادات لاذعة للمجلس و اعتبروا أنه يركز فقط على السلبيات خاصة فيما يتعلق بتدبير الجماعات المحلية.
و كشفت زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، اليوم الأربعاء، أن الوكيل العام للملك لدى المجلس الأعلى للحسابات ، قام خلال الفترة الممتدة مابين سنة 2022 إلى متم شتنبر 2024 ، بإحالة 16 ملفا على الوكيل للملك لدى محكمة النقض قصد إتخاذ المتعين بشأنها.
وأوضحت العدوي ،أن “الأمر يتعلق بقرائن أفعال ذات صبغة جنائية مرتبطة بمجال تنفيذ الصفقات والتعمير أو متعلقة بمنافع شخصية غير مبررة أو الإدلاء بشواهد مرجعية للولوج لطلبيات عمومية، حيث أن هذه الشواهد المرجعية تتضمن معطيات غير صحيحية”.